أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - حقيقة مسيرة 20 فبراير














المزيد.....

حقيقة مسيرة 20 فبراير


حسن الخباز

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 23:35
المحور: كتابات ساخرة
    




وجهت مجموعة من الشبان المغاربة الذين يقولون أنهم نشطاء حقوقيون ونقابيون أطلقوا على مجموعتهم :"حركة حرية و دموقراطية الان" يوم 20 فبراير الجاري دعوة إلى " التظاهر سلميا " في 20 فبراير الجاري من أجل " إصلاح سياسي واسع " في المغرب. ومن بين مطالبها إجراء إصلاحات دستور ية فضلا عن استقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان .
هذه المجموعة لم تحدد هوية هؤلاء النشطاء وباينة عليهم ناشطين مع روسهم ، فقد نشرت عدة مواقع إلكترونية صوره وهو يحتسي الخمور ، وما يهمنا هو : هل كان" ساحيا " حين كان يتلو نص البيان ؟ أم أنه كان مرفوعا عليه القلم ، باش نعرفو واش نمشيو للمسيرة ، أم نتريت لا نبقاو ضحكة للي يسوى واللي ما يسواش؟
فلربما تراجع عن فكرته بعد طار منه البنج ، ونمشيو حنا مدفكين ، لقد ظهر في الشريط وهو يسرع في القراءة ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الخوف ، أو ما يسمى بلغة المسرحيين "الطراك" ، لكن الطراك لا يصيب الممثل إلا حين يكون أمام كم هائل من الجمهور ، وحالة صاحبنا تبين بما لا يدع مجالا للشك أنه كان وحيدا ، وربما حتى 3400 شخص المناصرين ، غير موجودة إلا في مخيلته . وحتى إن كانوا فقد التقوا افتراضيا فقط عبر الفايس بوك ، وليست لهم أي تجربة في التنظيم ، والذي يحتاج لمنظمة قوية ، ولا تتم الدعوة إلا بعد تكوين المنظمين ، وعقد اجتماعات متتالية .
إن هذه الحركة اختارت في البداية تاريخ 27 فبراير ، لكن حين افتضحت نواياها ، لكون هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس البوليزاريو ، غيروا التاريخ إلى العشرين من نفس الشهر ، اللعب هذا بقاو فالموعد ، إن كنتم منظمين فعلا ، أما إن كنتم غير ذلك فإنه دعوتكم ، إن كتب لها النجاح من حيث الحضور ، فلن تجد من ينظمها ، لذلك سيكون أول ضحية لها هو هذا الشعب ، كيف ذلك؟.
لدينا مثل بسيط في هذا الصدد ، لا أحد سيجادل في كون أي مبارة رياضية مغربية تصاحبها باستمرار الكثير من الخسائر المادية والبشرية ، لأن الجمهور لا يجد من يؤطره ، فتجده سواءا كان فريقه فائزا أم خاسرا ، يكسر كل ما وجد أمامه ، لذلك كما قلت فأول ضحية لهذه المسيرة هم عامة الناس .
المسيرة المنظمة فعلا عي التي ينظمها الإسلاميون ، بشهادة الجميع ، وخير دليل المسيرة المليونية التي نظمها حزب العدالة والتنمية ضد الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية ، وكذلك المسيرات التي تنظمها جماعة العدل والإحسان ، فهي تنظم مخيما يضم مئات الآلاف من الأسر ، ويحظى بتغطية إعلامية دولية ، فضلا عن المسيرات التي تدعو لها جماعة ياسين.
نحن فعلا بحاجة إلى مسيرة وإلى ثورة ضد حكومة عباس الفاسي ، التي حطمت الرقم القياسي في الفشل ، وتستحق دخول موسوعة غينيس من أوسع أبوابها ، بسبب ما راكمته من سوء تدبير ، فالسياسة هي فن الممكن ، لكن مع عباس وجماعته لا شيء ممكن .
لهذه الحركة أقول كمغربي : الأفضل أن تعلنوا أولا من أنتم ؟ حتى نعرف إلى أين نحن سائرون، ومع من ، ماشي غير اللي جا يديرها بينا ،والواد اللي جا يدينا ، على هاد لحساب ، حتى فأنا كذلك أدعو العرب من محيطهم إلى خليجهم ، وليس المغاربة فقط لمسيرة لإزالة جميع رؤساء العرب صحة ، وبأي وسيلة سواءا بالتخريب أو الترغيب ، وذلك يوم 30 ماشي 29 فبراير ، أما المكان فستجدونه عندما تجدون 30 فبراير .

حسن الخباز
مدير موقع :
Festival.7olm.org



#حسن_الخباز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظاهرة البوعزيزية تشغل المخابرات عن السلفية الجهادية
- قيلوا عليكم محمد السادس.
- لا لا ، تقبتي الورقة أمولاي هشام!!!
- طاح بنعلي كثرو الجناوة


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - حقيقة مسيرة 20 فبراير