قصيدة مصطفي النجار: أصحى فوق لنفسك

مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 00:25
المحور: الادب والفن
    

أصحى فوق لنفسك

أنت مين وأنا مين

أنا اللى بنيت السد العالى

أنا اللى عملت الكبارى والحوارى

أنا اللى عرفت البهايم أبقى مين

أنت حيوان لا حول ليك ولا قوة

أعرف أنت مين يا ابن المحرومين

هتعيش فقير وتموت محروم يا ابن المحرومين

إياك تفكر تنحرف بعيون ..

هتفضل مع المحرومين

وهدوق الويل والعذاب


***


أصحى فوق لنفسك

شوف أنا مين وأنت تبقى مين

خليك يا ولدى جنب الحيط

لحس أفعصك زى الطحين

ولا يعرف لك حد سبيل

هسيبك لحالك وتروح

ولملم نفسك وأوعى تنحنح

عيالك في البيت مستنين

لا مظاهرة هتنفع ولا مولد هيولد

روح بسرعة وأنسى المناضلين

جيفارا راح فين ؟!..

والجيش العربى فين؟!..

كلوا مضى وأصبح ماضى

أوعى تجامل أوعى تتطاطى

***

أصحى فوق لنفسك

شوف بتكلم مين وأنت مين؟

أنت الإنسان اللى ربنا خلقه ليخدمنى

أنت اللى مفروض يطيع أوامرى

أنت يا إنسان العشوائيات تبوس رجلى

ومتنساش تحب على يدى

أنا اللى أكلتك .. وأنا اللى علمتك

أنا اللى كسيتك .. أن اللى ربيتك

أنا اللى جبتك من شارعك .. وفي شارعى سكنتك

أعرف تكلم أسيادك .. لتدوق الويل وعذابك

حاسب نفسك قبل كلامك

أحذر تغرر في احلامك

أنت ضعيف مهزوم .. بتصاحب كلاب اليوم

ماشى في الدنيا مسكين ذليل

أنت الكلاب سواء السبيل

أمشى جنب الحيط ..

ليجرى منك ضله

وتبكى على هجره

ويجرحك بعدك عنه

#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل