أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من دروس ثورة شعب ليبيا وغيرها ..















المزيد.....


من دروس ثورة شعب ليبيا وغيرها ..


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعدما شاهدنا جثث عشرات من الجنود الليبيين الذين تم اعدامهما لرفضهم تنفيذ أوامر اطلاق الرصاص علي الشعب .. لعله فيما بعد . ان طلب من جندي اطلاق النار علي الشعب ، وكان جنديا أبيا ولاءه للشعب لا لحاكم مجنون ، ولا لطاغية ،ولا لحاكم يجمع بين الصفتين . فان الجندي لن يسارع باطلاق الرصاص الا علي الضابط الذي يأمره بقتل أبناء الشعب .. من قبل أن يقتله الضابط . لرفضه تنفيذ الأمر ..
وكذلك الضابط الذي يتلقي أمر من ضابط أكبر منه بأن يطق النار علي الشعب الثائر .. فلعله سوف يسارع باطلاق النار علي الضابط الأكبر . صارخا فيه : يا خائن ، يا عدو الشعب .. ولن يكتفي بعدم تنفيذ الأمر قيعرض نفسه للقتل بزعم مخالفة الأوامر العسكرية . علي يد قائد خان الشعب .

ووزير الدفاع الذي قد يطلب منه الحاكم التصدي للشعب الثائر بضربه بالرصاص الحي . قد يخرج مسدسه علي الفور ويطلقه في رأس هذا الحاكم .. وقد لا يكتفي وزير الدفاع بتقديم استقالته . فعند الطغاة .. القادة الحمقي والمختلين عقليا . لايهم أن يقدم كافة القيادات وكافة السفراء استقالاتهم ..! فهذ لا يعني عنده أن يخجل ويقدم علي سلوك حضاري بسرعة تخليه عن السلطة . كلا ..بل ما أسرع أن يقوم بتعيين بدلا منهم . ممن ينفذون أوامره بقهر الشعب وقتل أبنائه .

ولعل الطيارين الذين قد تصدر أوامر اليهم بضرب الشعب المتظاهر ضد حاكم مجنون أو طاغية فاسد .. لن يهربوا بطائراتهم الي مالطا . كما حدث من اثنين من الطيارين الليبيين ، وانما سيتوجهوا بطائراتهم لمقر الحاكم الطاغية – أو لمقر القائد الجوي الذي أمرهم بقذف الشعب بالطائرات - لافراغ حمولة طائراتهم فوق رأسه ..

ونظن الثوار لن يكتفوا فيما بعد بالهتاف : " الشعب يريد تغيير النظام .." فهذا هتاف مظاهرة لا هتاف ثورة ، والثورة التي تكتفي بالهتاف والاعتصام . في وجوه حكام حمقي . نتائجها محدودة ودون مستوي مطالبها . ويمكن انقلاب السلطة علي تلك النتائج المحدودة . أيضا ..
فالهتاف والاعتصام وحسب. كوسيلة لتغيير نظام حكم فاسد ، أو لاقالة حاكم طاغي فاسد .. يصلح مع حكام علي قدر من نعمة الاحساس والمسؤولية ، والفكر المتحضر ، وعلي قدر ما من احترام الديموقراطية .
أما الحكام الذين هم غير ذلك فهؤلاء لا تحركهم هتافات ولا اعتصامات ، وانما ثورات هادرة عاصفة تقتلعهم كما تقتلع الكماشة المسمار المثبت بكرسي الحكم .

ولعله سوف يتحتم ادخال مادة بقانون الجيش والشرطة . تقضي بجواز عدم اطاعة الأوامر . ان كانت تدعو لقتل أو احداث اصابات خطيرة بأية وسيلة من الوسائل . بالمواطنين المتظاهرين بصبغة شعبية . بالعديد من المدن والمحافظات
، ضد الحاكم والنظام .:. لضمان حقوق الشعوب في التظاهر والاحتجاجات والثورة . لأجل التغيير ، ولوقف فساد وانحرافات الحكام .

ونظن أن قانون العقوبات الجنائية العسكرية . سوف يضاف اليه بند يعتبر قتل الشعب في المظاهرات بأية وسيلة قتل أو احداث اصابات فادحة . هو عمل يرقي للخيانة العظمي . فخيانة الشعب والجماهير المطالبة بحقها في الحرية من الاستبداد والقهر .. هي " الخيانة الأعظم ".. للوطن بمواطنيه وبحاضره وبمستقبله ..

ومن الضروري انه سوف يجري تغيير لطريقة قبول المتقدمين للكليات العسكرية وكليات الشرطة . بحيث لايعتمد علي اللياقة البدنية وحدها ( فتلك كارثة ) ، بل اللياقة الذهنية والنفسية . والشخصية . أيضا وبالضرورة .
فمن غير المعقول أن يتحول أي مختل عقليا الي رئيس دولة ! ولا أن يتحول أي بغل الي : باشا .. بمجرد انهاء دراسة أقل من 3 سنوات بعد حصوله علي الثانوية العامة ( بطريقة ما .. ) وبغض النظر عن فقدانه للمؤهلات الآدمية – ذهنية ، وثقافية ، سيكولوجية - (!) ..
--- ---
وعلي ضؤ . نتائج ثورة شباب مصر – التي يتربص بها المتربصون من عسكر ومتدروشين ، وبطانة وتوابع وذيول الطاغية المخلوع – لنا وقفات أمام بعض المواد التي تم تعديلها بالدستور . تمهيدا للاستفتاء عليها . كما نشرت جريدة المصري اليوم 27-2-2011
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=289090&IssueID=2059
1 -
تعديل يقول : ألا تقل سن الرئيس عن ٤٠ عاماً وبدون حد أقصى. ...
( ! ))!
تعلق : عدم وجود حد أقصي لسن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية .. مثير للعجب .. اذ لا يميز هذا بين قصور الرئاسة لقيادة شعب ، وبين دور رعاية المسنين ، و منتجعات العجزة وكبار السن .
انه أمر يثير الشكوك والظنون .. بالاضافة لاثارته للعجب . فقد يري البعض ان ذلك مفصل علي مقاس بعض العواجيز سواء من رجال مبارك . من العسكريين أو المدنيين ، أو جماعة الاخوان المسلمين – كالقرضاوي مثلا . الذي تجاوز الثمانين . وراح يخطب وسط شباب الثوار ويؤمهم للصلاة بميدان التحرير ! . ولاسيما أن رئيس لجنة تعديل الدستور ومعه عضو آخر . كلاهما اخوان مسلمين سواء بالفكر أو بالانتماء الفعلي . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخري ان الذي اختار وكلف تلك اللجنة بتعديل الدستور . هم عسكريون . لم يثبتوا بعد انهم أبناء الشعب بقدر كونهم رجال مبارك ..

2 –
المادة التي تقضي بألا يكون المرشح للرئاسة يحمل جنسية أخري غير المصرية تجعلنا نسأل :. هل يوجد من بين السياسيين المصريين الشرفاء من غير مزدوجي الجنسية . من يطاوعه ضميره علي القول بأنه أكثر حبا وولاء لمصر ، وحرصا علي مصالحها . من : فاروق الباز ، مجدي يعقوب ، محمد البرادعي ، أحمد زويل .. ؟! .
السلطة أمانة ومسؤولية ، وليست مكافأة نضالية ، ولا دعما غذائيا يمنح لفقراء المستحقين ..

ان وجود تلك المادة معناها أن عمرو موسي . أكثر حبا واخلاصا لمصر من فاروق الباز ، و محمد البرادعي ! وأن حمدين صباحي وأيمن نور ، وعبد الحليم قنديل - مع احترامنا لنضالهم - أكثر ولاء لمصر من أحمد زويل ..!، وأن اللواء بباوي ، والمفكر ( الأمني ) المدعو : ج . أسعد ، والعقيد يهوذا الاسخربوطي .. هؤلاء أكثر مصرية وأكثر نفعا لمصر من د. مجدي يعقوب . !!!.

3 –
يجب أن تكون هناك مادة تنص علي أن أقارب رئيس الجمهورية - حتي الدرجة الثالثة -. لا يجوز لهم الترشح لانتخابات الرئاسة خلفا له مباشرة ، وانما بعد مضي فترة رئاسية واحدة علي الأقل من ترك الرئيس للسلطة . لضمان نزاهة الانتخابات . ولسد باب المخططات والتطلعات نحو التوريث .
*********



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرق العسكري للشعوب حان وقت انهائه
- علي أضواء الثورة
- عن الثورة و الخطافين – الثورة في بريدنا 2/2
- الثورة في بريدنا -1
- هل يجهض الجيش الثورة ؟
- حماية الثورة
- لا لانتخاب زويل رئيسا لمصر
- لكي لا تضيع الثورة . تغيير كامل النظام
- الله وحسني مبارك
- لو حكم الأخوان مصر – من حوارات الانترنت 2 -
- رؤية لدستور جديد في مصر
- تقاسيم سياسية عن ثورة الشباب المصري
- سيناريو تصعيد ثورة شعب مصر
- تحية لثورة شباب مصر - 2
- أمريكا تفقد القدرة علي التمييز
- تحية لثورة شباب مصر1/2
- شكرا للرئيس التونس الهارب - بن علي -
- هذا من فضل بورقيبة لا عبد الناصر
- من حوارات الانترنت - 1
- توابع زلزال تونس – ثورتها الشعبية -


المزيد.....




- في أمريكا.. اثنان من الباندا العملاقة يستعدّان لإطلالتهما ال ...
- حقائب الأمتعة عنصر هام في تجهيز فني ضخم لمطار أمريكي.. ما ال ...
- شولتس يتعرض لصيحات استهجان من مؤيدين لفلسطين
- الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم
- حريق هائل في منشأة تخزين بطاريات بكاليفورنيا يتسبب في إجلاء ...
- الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخطط ...
- مصر.. العثور على رأس تمثال بطلمي يعود للقرن السابع
- استطلاع: أكثر من ربع الألمان تمارضوا للتغيب عن العمل
- -حماس-: -طوفان الأقصى- جسدت تلاحم الشعب الفلسطيني ومقاومه وح ...
- غوتيريش: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي وتقديم كافة أشكال الد ...


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من دروس ثورة شعب ليبيا وغيرها ..