أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الرق العسكري للشعوب حان وقت انهائه














المزيد.....

الرق العسكري للشعوب حان وقت انهائه


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجتمع الدولي انهي الرق بقانون . واضطرت الأديان التي تعاليمها لا تحرم استرقاق البشر والاتجار فيهم .. للامتثال للقانون الدولي وهي صاغرة .
القانون الدولي . منع فقط استرقاق الأفراد للأفراد. فكيف يترك الحرية لاسترقاق الشعوب .. بمعية ضباط الجيوش ، أو نظم حكم لعائلات ملكية غير دستورية ، أو أنظمة حكم دينية لا تقر سوي تشريعات أديانها المخالفة للعصر وللمواثيق الدولية لحقوق الانسان ..؟!

مطلوب قانون دولي لمعاقبة العسكريين الذين يغتصبون السلطات ، و لائحة بكيفية التعامل دوليا معهم . لمنع الانقلابات العسكرية . ووقف تشبثهم بالسلطة .

ها هي شعوب ودول عدة تثور وتغلي في وقت واحد . لأجل الخلاص من عبوديتها لأنظمة الحكم التي غالبيتها أنظمة عسكرية . وتتعرض الشعوب للقتل ضربا بالرصاص وبالطائرات ودهسا بالسيارات والخيول والجمال !.- في تونس ، ومصر ، واليمن ، وليبيا ، وايران ، والبحرين ، والجزائر .. والبقية في الطريق . .
فتري : الم يفهم بعد قادة المجتمع الدولي والمشرعين الدوليين . بانه قد آن الأوان لتحريم وتجريم استرقاق الشعوب بمعية ضباط الجيوش الانقلابيين الانتهازيين .أو الأنظمة الملكية غير الدستورية ، أوالأنظمة الدينية ..؟! باصدرار قانون دولي بفرض العلمنة والديموقراطية فرضا . مثلما فرض القانون الدولي تحريم وتجريم الرق ..

ان ذلك واجب منظمات حقوق الانسان بكافة دول العالم . لابد لها من التحرك في اتجاه هذا الهدف لتحقيقه .

من الضروري فضح قيادات الدول الكبري . التي تتعاون وتستفيد من وجود الأنظمة العسكرية ، والملكية غير الدستورية ، والأنظمة الدينية . وادانة موقفها وتجاهلها لواجبها نحو علاج المآسي التي تعيشها شعوب عدة . تقع تحت عبودية تلك الأنظمة .

والجدير بأن يؤخذ في الحساب . أن تلك الدول كلها تقع في منطقة واحدة . وهي المنطقة المتكلمة بالعربية والمعتنقة لديانة العرب . وعلي كل ذي عقل أن يفهم . وهي ذاتها المنطقة التي يخرج منها أكبر نسبة من عمليات الارهاب الدولي المزعزع لأمن العالم بأسره .
فان كانت الدول الكبري ، ومنظمة الأمم المتحدة . جادين في وقف الارهاب الدولي ، ويعنيهم حقا أمن العالم ، وحقوق الانسان - التي تتباكي عليها - بدول العالم الثالث . فعليها معالجة مشاكل تلك الشعوب بعلمنتها بقوانين دولية ملزمة للحكام .

لماذا لم يجتمع مجلس الأمن لبحث انقاذ شعب ليبيا من القصف بالطائرت والقتل بالرصاص بالاستعانة بقوات مرتزقة ؟ لماذا لا يتم تحرير ليبيا وشعبها من احتلال معمر القذافي وأولاده وصحابته ؟ مثلما اجتمع مجلس الأمن لتحرير الكويت من صدام حسين ؟؟ اننا نبحث عن سبب ولا ندري السبب ؟ هل لكون القذافي . له أرصدة ببنوك أوربا وربما أمريكا أيضا . بعكس صدام . - حسب علمنا - لم يكن يحتفظ بأمواله ببنوك أوربا وأمريكا كما القذافي وأولاده ؟؟

عندما يستعين حاكم عسكري ديكتاتور من أركان وممولي الارهاب في العالم وفي بلده طوال 40 سنة . بقوات أجنبية لقهر شعبه وقتل مواطنيه ضربا بالرصاص وبالطائرات . هنا لم تعد مسألة داخلية .. فأين مجلس الأمن وقوات التحالف التي حررت الكويت من صدام . لتحرر ليبيا من القذافي وأولاده وعصابتهم ...؟

ولماذا لم تقف أمريكا وأوربا موقفا قويا واضحا ضد حسني مبارك . عندما ثار المصريون – 25 يناير الماضي - مثلما كان موقفها قويا ضد " بن علي " . عندما ثار عليه شعب تونس ؟! تري هل لنفس السبب : " بن علي " لم يكن يحفظ أمواله المسروقة من قوت الشعب ببنوك أوربا وأمريكا بل وجدوا ما تركه منها بقصره بتونس . بعكس مبارك وأولاده وزوجته ، وأقاربه وأصدقائه وأعوانه ..؟
ان صح ذلك السبب . فلعلنا نسأل ضمير شعوب أوربا وأمريكا :
قادتكم . هل هم حقا قادة أمم ؟ أم تجار ، ومرتشون . يتواطؤون مع لصوص الشعوب الفقيرة . ويجعلون من بلادكم . خزائن مأمونة للصوص الدوليين ؟؟؟ .
هذا السؤال موجه لضمائر شعوب أوربا وأمريكا .... فنظن تلك الشعوب أكثر انسانية ورحمة وتحضرا من قادتها ..
*********



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي أضواء الثورة
- عن الثورة و الخطافين – الثورة في بريدنا 2/2
- الثورة في بريدنا -1
- هل يجهض الجيش الثورة ؟
- حماية الثورة
- لا لانتخاب زويل رئيسا لمصر
- لكي لا تضيع الثورة . تغيير كامل النظام
- الله وحسني مبارك
- لو حكم الأخوان مصر – من حوارات الانترنت 2 -
- رؤية لدستور جديد في مصر
- تقاسيم سياسية عن ثورة الشباب المصري
- سيناريو تصعيد ثورة شعب مصر
- تحية لثورة شباب مصر - 2
- أمريكا تفقد القدرة علي التمييز
- تحية لثورة شباب مصر1/2
- شكرا للرئيس التونس الهارب - بن علي -
- هذا من فضل بورقيبة لا عبد الناصر
- من حوارات الانترنت - 1
- توابع زلزال تونس – ثورتها الشعبية -
- الاله القصاب -1


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الرق العسكري للشعوب حان وقت انهائه