خواطر وهواجس وهموم حول ثورة 25 يناير .

ما حدث بكل من تونس ومصر ليس ثورة بل مجرد هبات شعبية لا تتجاوز كونها انتفاضات بدون اي برنامج ولا مبادئ أساسية. انتفاضات غاضبة ضد قهر تراكم على مر الاجيال ساعد في انجاحها سياسيون استكانوا لتبعية الشعب وخضوعه فخففوا قبضتهم الحديدية التي تسحق كل من يتجرأ ويرفع صوته ب-لأ- لكن وان انفرط العقد فحباته لم تضع من بين ايديهم القادرة على التحايل وعلى اعادة الامساك بزمام الامور واعادة كل الى مكانه ولو بقليل من الاختلاف.
هواجسك في محلها فهي حقيقة وضعنا الذي لا يغدوا أن يكون عودة للدكتاتورية لكن في ثوب جديد.
ربما من الجبن تعليق مآسينا على المؤامرات الخارجية مع أن لا شيء ينفي التدخل الامريكي في الشأن الداخلي في المنطقة لكن مآسينا عمقها أيضا ميراث هائل من التجهيل والتقزيم الذي كما تفضلت بالقول جعل منا دويلات دينية في بلد واحد
الانتفاضات جمعت المواطنين المصريين ايا كان دينهم او فكرهم لكن الى متى سيستمر ذلك المشهد الرائع من التسامح والمواطنة والمتحكمون باللعبة لم يتغيروا ولن يسمحوا ان تتطالهم المساءلة القانونية والاحزاب كرتونية ورجال الدين يذودون عن حرمة نصهم ولو تطلب الامر رمي كل شعور انساني تحت النعال

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه الملاحظات ممتازة وتخطر ببال كل مواطن شريف لو لفتنا نظره لها شكرا للأستاذ سامي أن لفت نظرنا لها لن تقوم قائمة للبلد والمادة التانية بالدستور موخودة أستاذ نحن نريد أن نحيى معاً الشعب بالمسيحيين والمسلمين والمادة أكبر عقبة كما نرفض أن يكون المطالب للمحاكمة الرئيس المخلوع وموظفينه ما زالوا موجودين ورؤساء الصحف القومية أرجوكم أن لا تتوقفوا عن الصراخ وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          287 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز سامي،
هذه ثورة بيضاء بلا سلاح وبلا زعيم وبلا برنامج. أتوقع لها أحد السبيلين، إما أن يقتنصها الإخوان وينسبونها لهم وهو ما نراه جميعا اليوم، الزعيم الفاتح يصلي بهم في زحام غير مسبوق في تاريخ مصر (ولا يوم جنازة عبد الناصر)، ويوزع الغنائم في صورة تقدير لأتباعه (طارق البشري والمشير طنطاوي) ويطمئن الأقليات ويسدي النصح لجماهير الثورة ويطلب فتح معبر رفح. ألا كان الأفضل أن يئم الصلاة شيخ الجامع الزهر بدلا من الاستيراد من الدوحة.
أما السبيل الآخر، فهو ان يكون النظام (وليس رأسه) بلتقط أنفاسه ويعيد ترتيب أوراقه ويتخلص من إزعاج النائب العام، ويعود في ثوبه الجديد راكبا ثورة الشباب. وبدأ السيد حسام البدراوي في إنشاء حزب باسم 25 يناير، ومؤيدا بالجيش. هل تعتقد يا صديقي أن نظام أوغل في الفساد والمصالح لمدة 30 سنة يدمر في أقل من 3 أسابيع.
الرهان الآن أي السبيلين سينتصر
ولك احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          306 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل : ليس من باب التشاؤم ، لكن يوجد مؤشرات ...أتوقع أن تصفى في النهاية لقسم من النظام القديم ، و كأنه كاين شرخ في النظام القديم ، و الآن يوجد عملية غربلة بين بعضهم ، و سيعطوا لحزب الاخوان أي للحزب الذي سيمثله بنسبة قد تصل الى 30 بالمئة و 60 الى 65 بالمئة لحزب جديد يكون وليد عن الزب الوطني ، و نسبة بين 5 الى 10 بالمئة مرضوة لما يمثله الشباب ، على أساس لهم فضل في إشهار الثورة و قدح شرارتها..... و لا أستغرب إذا الله أخذ وداعة الرئيس المخلوع ، سيقام له جنازة عسكرية ، و سيشيعه نفس العدد الذي صلى خلف القرضاوي اليوم ، طبعاً مثل ما بحكوها الاعمار بيد الله..!؟ هذا توقع افتراضي...؟ لقد تمكن جماعة البيت الابيض بتصريحاتهم من زيادة شعبية الاخوان ، على أساس انه من عند اوباما و جر مروراً بالسيدة كلينتون لا بناموا و لا بقروا ، مرعوبين مساكين لا يستلموها الاخوان ، و يعلنوا عليهم جهاد الطلب..!!؟ سيدي : عجبني مقال مترجم للسيد مسعود كاتبه دوكنز حول فيروسات العقل ، فعندما يكون99بالمئة من الشعب ملوًث بهذه الفيروسات ، ماذا ننتظر..؟؟هي يا فرحة ما تمت ، رغم تمنياتي عكس ذلك...تحياتي مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم عزيزتى رويدة فحبات العقد مازالت موجودة وهم يلمونها ثانية ويغزلونها بشكل آخر وسيضعوا حبات جديدة ملونة ولكن على نفس شاكلة حبات العقد.
انتى تحملين بوعيك نفس همى فى التجربة التونسية والمصرية وتأتى المشكلة أن الجماهير الطيبة تتصور أن ما أنجزته هو رائع وليس هناك أفضل من ذلك نعم هو رائع بل ينحنى المرء أمامه إحتراما وتقديرا بعد أن وصلنا لحالة الموات

المشكلة أن ما تم إنجازه لم يكتمل ولم يتم إستثماره لأقصى مدى وذلك لعدم وجود قوى سياسية وطنية وشريفة تقود وتنظم الجماهير للنهاية.
الأنظمة الفاسدة والطبقات التى تدعمها لن تترك الكعكة ولن تترك مصالحها إلا بالدم لذا هى تنظم اوراقها فتتنازل عن جزء من الكعكة كبعض الإصلاحات ولن تبخل فى إضافة قوى أخرى فى تحالفها وأنا أرى الإسلاميين كقوى حليفة للنظام والطبقة الطفيلية الحالية حتى تطلع الصورة حلوة
نمط التركيبة السياسية سيضاف لها صور ولكن الهيكل الرئيسى لن يتغير سوى أنه سيعتمد على حضور بأوجه أقل فجاجة وستبقى الطبقة الحاكمة لمصر كما هى ولن يقترب أحد من مصالحها ولن ننخدع بمحاكمة بعض الرموز فإما يكونون قربان أو صراع داخلى لنفس الطبقة القادرة على إنتاج المزيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سمير سمان
لن أتوقف عن الصراخ ضد كل القوانين والممارسات المجحفة بحقوق الإنسان ولكن لابد أن نصرخ جميعا فلم تعد اللحظة تتحمل أن نستنكر وننتظر ونأمل الجهود المبذولة من هذا أو ذاك
المادة الثانية فى الدستور جاءت مغازلة للتيار الدينى ويراد لها أن تتواجد لتجحف بحقوق وحريات شرائح إجتماعية فى المجتمع.
الليبراليون والعلمانيون والأقباط لابد أن يقفوا فى وجه هذه المادة التى ستشد المجتمع إلى نسق إجتماعى لن ننال منه إلا الطائفية والتخلف وتقييد الحريات.
على جميع المتضررين أن ينظموا صفوفهم ويجتمعوا ويشكلوا قوى مؤثرة لإلغاء هذه المادة من الدستور

هل تعلم ياعزيزى ما هى مشكلة مصر-أن أصحاب المصالح الحقيقة والذين يشكلون غالبية الشعب المصرى هم فى حالة صمت وينتظرون ويصبرون
الأخوان لا يمثلوا أى تأثير فى المجتمع إذا شاركت الجماهير كلها فى صناعة قراراتها ولكن نحن نتوهم انهم قوى كبيرة لأنهم منظمون وحاضرون بكل عناصرهم أما الطوفان البشرى فهو صامت وغير فاعل .
لابد أن يصرخ ويشارك الجميع والفرصة متواجدة وحقيقية ..فلن يكسب النظام أو الإخوان إلا بتخاذل الأغلبية الصامتة

شكرا على حضورك وأرجو أن نصرخ معا

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنها انتفاضة ، لكنها أكبر ثورة على الخوف ، وانظرْ ارتدادات هذه الهزة كيف تشمل اليمن وليبيا وعقبال بقية بلادنا ، ابتسمت لملاحظتك أن الشعب يقرأ الجرائد من مؤخرتها لأننا جميعاً في البلاد العربية هكذا والسبب أننا لا نثق بأخبار بلدنا ، نعلم أنهم بوق الحاكم وما أن ينزل من كرسيه حتى يتحولوا لغيره ، بئس ما يفعلون ، نحن نستمع إلى إذاعة اسرائيل ونقرأ جرائدها ونثق بها , لأننا نعلم أن كل أخبارنا كذب وتدجيل ، ومع طول عهد الاضطهاد وتكميم الأفواه فإن شعلة النور بقيت في قلب وعقل المواطن، ملاحظتك عن طرد اللاعب مبارك بكرت أحمر ممتازة وأسئلتك منطقية جداً تبدو حاملة بعض اليأس لكنها الحقيقة المؤلمة ولا يمكن أن نتقدم خطوة دون هذه المواجهة الصريحة مع النفس ، فعل البناء أم الصبر ؟ لكن يجب أن نثق بشبابنا وأتمنى ألا تتوقف نداءاتكم عبر النت إلى هؤلاء الشباب أن يستمروا في ثورتهم على الفساد لأن في استمرارهم البداية لنا نحن الشعوب المغلوبة التي تنظر إليكم على أنكم المنحة السماوية ، الهبة الربانية غير المنتظرة . بورك قلمك الجرئ وفكرك الثاقب

إرسال شكوى على هذا التعليق          297 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بين هؤلاء المغامرين الأشراف شاب يدعى شادى الغزالى حرب , كان و مازال فى طليعة الشبان الأصليين ( قبل هجوم الإخوان ) ، و يتضح من إسم الولد أنه أبن أو إبن أخ الدكتور أسامة الغزالى حرب مؤسس و رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ، و هو حزب قائم و معترف به من السلطات السابقة و الحالية ، ليته ينجح فى إقناع رفاقه بالانضمام الى ذلك الحزب و لو مؤقتا - نظرا لضيق الوفت و تعقد الظروف و غموض الموقف - و ليعلنوا ذلك على الملأ و يخوضوا الانتخابات ( ناخبين لا مرشحين ) و يدعموا مع مؤيديهم من يرونه معبرا عن أفكارهم و طموحاتهم و تطلعاتهم فى كل دائرة ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المقاعد من براثن الإخوان و فلول الوطنى ، مع اعتقادى أن الانتخابات ستجرى بنظام القائمة النسبية لا النظام الفردى الذى أفرز البلطجية و سماسرة بيع الأصوات ، و ربنا يستر

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية حب لك أيها المفكر الحكيم. صدقا من كل قلبي أقول: انت عظيم بفكرك وبعقلك وبتشخيصك وبرؤاك وبتحليلك وبمنطقك وبرؤيتك للأمور وبتفسيرك للحوادث وبتعريفك للأشياء وبشرحك وإظهارك لبواطن الأمور وبتشابيهك واسقاطاتك التي تصيب كبد الحقيقة. هاهي رؤية شاملة دقيقة للواقع المصري تقدم للعالم. وضحت دور المؤسسات الدينية في ممارستها لسياسة القطيع. تحدثت عن مشكلة تغليف المرأة والأذى النفسي الذي تتعرض له. اعجبني تشبيه الكرت الأحمر والفريق الذي يلعب ناقص لاعب. بالفعل لماذا لم تجمد اموال مبارك؟اي تغير حدث في احوال الفقراء؟ لماذا لاتزال الحكومة قائمة بالأعمال؟ من سيحاكمها؟ لماذا الإنتظار لستة أشهر حتى الإنتخابات؟ لماذا لا نرى الأحزاب وبرامجها ومرشحيها وتاريخهم؟ دمت بخير أيها اللبيب. غدا سأنشر مقالة عن مصر أتمنى أن تعجبك

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالطبع اخى منتظر بن مبارك لن يسقط نظام تمترس وراء قوة قمعية وشبكة من الفساد لمدة 30 عاما فى غضون 18 يوم وقد حذرت من هذا الوهم فى بداية سلسلةمقالاتى التى تناولت ثورة الغضب بأنها أسقطت رمز ولم تسقط النظام حتى لا نفرح كثيرا وكأنك يا زيد ما غزيت
وقد حذرت أيضا من غياب كيان وحزب وقيادة للجماهير مما يجعل ثورة الغضب مفتتة أو يقفز عليها من هو منظم وله خبرة فى العمل السياسى وهذا ما يحدث حاليا فنحن لا نجد شباب مصر العظيم الذى فجر الثورة ولكن نرى الكثير من الذين يحاولون الإنتساب إليها وإستثمار هذا الحدث لصالحهم
الواضح كما ذكرت فى مقالاتى بأن النظام سيحاول تغيير الوجوه القذرة والإستعاضة عنها بوجوه غير محروقة بل تغيير الخطاب وركوب الموجة وسيسنده فى ذلك كتيبة من السياسيين والإعلاميين ورجال النظام
وواضح أيضا إستثمار الإخوان للحدث كأفضل إستثمار ليس كونهم الأكثر حضورا وتأثيرا ولكنهم الأكثر تنظيما وهذا ما يفتقده الغالبية من الشباب الذى قاد الثورة
امامنا حلان إما أن يمثل شباب الثورة كيان حزبى واحد والبعد عن التفتت فى كيانات هزيلة أو الإنضمام إلى حزب الجبهة الديمقراطية المحترم كما دعى الكاتب سيد القمنى

إرسال شكوى على هذا التعليق          234 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى آمال
بداية أنا إقتبست تعبير يا فرحة ما تمت من تعليق سابق لك وبإحساسك ووعيك فأنتى تلمستى المآساة وسرقة الثورة والإلتفاف حولها
وها أنتى فى تعليقك هنا ترسمى سيناريو للأحداث المقبلة ووصلتى لتحديد نسب الغنيمة وكيف تكون وأنا أشاطرك ملامح الخريطة وقد تصدقين فى النسب كحدس خاص
نعم أنا متشائم لأسباب عديدة منها ماهو حادث فى المشهد ومنه ماهو موضوعى وقراءة لفكر وإحساس ووعى للإنسان المصرى
ولكن يجب علينا أن نكون عمليين ونتعامل مع ثورة الغضب وفق حدودها وإمكانياتها بل يمكن أن ننال مكتسبات لا بأس بها وتنقل الشعب المصرى نقلة
جيدة على طريق الحرية والديمقراطية ولكن شريطة عامل محدد لو لم يتم تفعيله فسيأتى بنتائج وخيمة ألا وهو المشاركة الفاعلة والحقيقية لكل المثقفين والشرائح الإجتماعية المصرية وعدم الإكتفاء بما تحقق أو تصور أن هناك من سيلبى طلباتنا
فالأقباط مثلا لهم توجسات ومطالب بسيطة لابد أن يناضلوا من أجل حقوقهم ولا يكتفوا بالخوف مما هو قادم -العلمانيون والليبراليون لهم رؤى واضحة فى شكل الدستور والقوانين فعليهم النضال - فلتتوحد الجهود فى كيان حزبى محترم والنضال من خلاله أمام النظام والأخوان

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قد تكون ثورة تونس إلهام للمنطقة ولكن ثورة مصر ستكون كتسونامى من حيث التأثير كان هو رأيّ عزيزتى ليندا ومازال.
ولكن ما هى طبيعة تسونامى هذا وماذا سيقدم فى النهاية هذه هى القضية - هل علينا أن نرفع من الأسقف أم نرضى بحل متواضع أم نقبل بالإلتفاف حول الثورة لتعمل فى النهاية لصالح النظام فى صورته الجديدة مع خفافيش الاخوان ليقتسموا سويا الكعكة فى تحالف ظهرت بداياته بتفاوضهم مع عمر سليمان مع ضوء أخضر أمريكى بقبولهم فى الزمرة الحاكمة طالما سيحافظوا على المقومات المادية للطبقة المهيمنة والحلف الأمريكى
الإشكالية الحقيقة أن الجماهير لديها قناعة أن هناك تغيير حاصل وانها نالت حريتها وكرامتها بعد المشاهد التى رأتها ..بالفعل هناك تغيير سيحدث ولكن بشكل ديكورى بحت لتبقى الصورة حلوة كما يقولون فستتجمل الأمور ولا تعد بنفس الفجاجة الشديدة السابقة من سطوة وتزييف إرادة الجماهير ..التغيير الذى سيحدث أن النظام السابق سيتعب قليلا فى الوصول لمقاعد السلطة بمزيد من التربيطات السياسية ومشاركة الآخرين للكعكة معه ولكن سيظل الإستغلال وإهمال العدالة الإجتماعية قائما ..سيحكموننا بقبضتهم الفولاذية ولكن بقفازات حريرية

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فكرة إلتحاق الثورة بحزب الجبهة الديمقراطية هى فكرة جيدة ورائعة منك عزيزى أمجد المصرى وذات حس ووعى رائع وقد سبقت فى طرحها قبل كاتبنا المميز سيد القمنى .
نعم فى عدم وجود كيان سياسى يحتوى الشباب الذى فجروا الثورة وقادوا الجماهير يلزم إحدى الأمرين إما تشكيل حزب سياسى الآن أو الإلتحاق بحزب متواجد على الساحة .
مشكلة تكوين حزب سياسى الآن أنها تحتاج إمكانيات وتجهيزات مادية كثيرة قد يعجز عنها هذا الشباب الشريف ..ولكن تكون أكبر مشكلة هى تفتت هذا التجمع ..فسنجد كل مجموعة تكون لها حزب وسنجد محاولات الإلتحاق وركوب الموجة من الخارجين والمتسلقين والحالمين بدور مميز .
ميزة الإلتحاق بحزب الجبهة الديمقراطية برئاسة أسامة الغزالى حرب أن برنامجه متماسك وواضح علاوة على أنه الحزب الوحيد الذى رفض الحوار والتفاوض بالرغم أنه حزب حديث إلا أن هناك مبدأ وشفافية وإحترام فى حين هرول الجميع .

المهم أن يتجمع الشباب الذى قام بالثورة وكل الجماهير الشريفة تحت مظلة واحدة تحقق أمانيهم وتبعد الثورة عن بقايا النظام الذى مازال متواجدا فى الساحة بقوة ويريد إقتسامها مع الأخوان .

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية حب لك أيها المفكر الحكيم. بالفعل أيها اللبيب أنت منذ البداية لم تشئ تسميتها ثورة واسميتها انتفاضة على الجوع والفقر والظلم. حتى عندما اطلقت عليها ثورة فأنت ضمنيا لم تقتنع بها بل اسيتها تماشيا مع حدث في تونس. وبالفعل وجهة نظرك كانت الأدق من بين جميع مئات التحليلات والمقالات والمقابلات التي قرأتها في تحليل ما حدث في مصر. نعم أوافقك تماما أن الثورة هي تغيير وتبديل للنظام والعقلية وطريقة الحياة وتغيير جذري للمجتمع، لا شيء تغير في مصر سوى أن سقف الحريات كما تفضلت إلى مستوى أعلى من سابقه، ولكن حالما يلملم النظام أوراقه المبعثرة من العاصفة الشعبية سيعود لسابق عهده في القمع والاتهامات للمثقفين بتهديد أمن مصر وما إلى هذه الاتهامات المعروفة المبتذلة، وعندها سيصطاد الأفراد كل على حدا ويصبح أذكى لأنه سيستفيد من أخطائه السابقة وسيتداركها، فيعود الشعب المصري لسابق عهده من مستويات الحرية التي عاشها.نعم الثورة لا تملك قيادة ولا تملك أجندة ولا تملك رؤوس مفكرة لخطوات مستقبلية وليس آنية. دمت بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          295 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير لفكرك وجهدك عزيزى سامى
نعم لن تزيد ثورة المصريين عن كونها إنتفاضة شعبية رائعة ولكن كل ما أخشاه أن تكون هبة ولا ترقى لإنتفاضة !
فهاهى الأحداث لا تنبأ بأى حراك حقيقى بعد أن نالت الإنتفاضة إنتصارها بخلع حسنى مبارك ..فلم تعد المشاهد تقتصر على وجود رموز النظام القديم حاضرة وممسكة بكل الأوراق فى يدها ولكن الإشكالية الحقيقية أنه لا يوجد أى حراك سياسى فى الساحة فلا توجد أحزاب جديدة تنشأ ولا أحزاب أوفعاليات لأحزاب قديمة أو رموز تتحرك فى الساحة السامحة لأى ممارسة فالكل فى مكانه وفى سبات ..لا تجد أى فعالية فى الشارع المصرى إلا فى الأعلام والذى يقتصر على بعض الوجوه اصحاب البدل الانيقة للتحليل وكأنهم نجوم سينما ويتلهى الشعب بصفحة الحوادث عن المليارات التى نهبت.
الصورة تبدو قاتمة ومحبطة فمن سينال الثورة هم اصحاب المال والتربيطات والعلاقات والذين يفهمون فى لعبة الإنتخابات جيدا والتى شفرتها المال والتربيطات .
أتمنى أن يتم إستثمار الثورة فى حدها الأدنى بتعبأة الجماهير فى حزب سياسى قادر على ترجمة آمال وتطلعات الجماهير نحو حياة كريمة وعلى الجميع المشاركة بعيدا عن تحالف النظام والإخوان

إرسال شكوى على هذا التعليق          276 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---