هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .

تحياتي لجهودك , التيار السلفي المتمثل بطروحات الشيخ حسان يُسمى التيار المُخدر لأنهم ضد التظاهر وضد مقارعة الحاكم وإن جلد ظهرك وأخذ مالك وهذا موقف معروف وهو امتداد للتيار الحنبلي نسبة لأحمد بن حنبل ويؤيده بعض الروايات التاريخية التي كتبها مؤرخين متاخرين ولكنها أصبحت موروثاُ بالنسبة لهم , المظاهرات والاعتصام في ميدان التحرير لا ينتمي لمنظمة أو حزب وهو تظاهر عموم الجماهير من اجل تحسين الأحوال , مصر فيها أمن مركزي قوي , وفيها جيش ومخابرات وداخلية وكل التصنيفات , الاختيار الثاني فعلاً ما تؤمن به الطغمة الحاكمة في مصر وسوف يعملون على ذلك , الفقر والبطالة مع النت المحرك الرئيسي سوف يكون هناك أمل وسوف تكون الانطلاقة من اجل رغيف الخبز وليس من اجل الشريعة السمحاء وهذا هو رأيي ,
تحياتي وتقديري لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتعرف اخي سامي ان الذي انجح الثورة التونسية خلوها بشكل كبير من الاسلاميين وهذه حقيقة يجب ان تركزوا عليها معاشر كتابنا التنويريين فحركة النهظة هي نفسها اكدت ان ليس لها ظلع في هده الثورة وتاثير الاسلاميين في تونس ضعيف جدا بالمقارنة مع الجزائر ومصر مثلا ويحاول الان الظلاميون ومن ورائهم قناتهم الجزيرة ان يتداركوا هدا الموقف

إرسال شكوى على هذا التعليق          186 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية حب لك أيها المفكر الحكيم. نشرت مقالة منذ يومين في الحوار هذا رابطها:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=242977
عن أي تسونامي لشعب عربي تتحدث وأنت معلمي يا سامي؟مصر بلد إسلامي متدين وعندما تكون مسلما وتحكم من نصوص دينية ترفض الآخر وتقتله تكون قد نفيت وجود المعيار الأول لتطبيق الديمقراطية وتكون قتلتها. شعب مصر يرفض الآخر لقد شلت دماغه عملية حقنه بالتعاليم الدينية على مر السنوات وجعلته مملوكا وعبدا لنص ديني أظنك أبدعت في شرح التخريب العقلي لتلك النصوص وللتعاليم الدينية.التعاليم الدينية تسلب قدرة الإنسان على التفكير والإبداع والتقديم، لا بل تسحقه وتطمس أي إبداع ثقافي، والتعاليم الدينية تقتل الثورة في نفس الإنسان لأنها تجعله قنوعا خنوعا ذليلا متبلدا فكريا.
ثم من هم العرب؟! هل أنا والصومالي واحد، هل أنت والليبي واحد بالتفكير، هل الاماراتي والمغربي كيان واحد؟ اللذين تدعوهم عربا هم أعراق مختلفة ببيئات مختلفة وبطريقة حياة مختلفة، ما أود قوله ماحدث في تونس سيبقى في تونس، هذا ما يجب أن يعيه الإنسان الناطق باللغة العربية.وموقفي ليس سلبيا بل بعيد عن العاطفية. لا.. لن تنتقل الثورة من تونس.. لأنه لا تأثير لتونس على أي دولة تسمي نفسها عربية. إن مجرد اشتراك الدول التي تدعو نفسها عربية بعامل اللغة هذا لا يعني أبداً أنها كيانٌ واحد. الإعلام العربي خدع شعوبه وأوهمها بأن الثورة في تونس هي ثورة عربية! وهي بداية لثورة ستشتعل لتنهي معاناة الإنسان العربي، وتخلصه من الفقر والذل والاستبداد والاستعباد.الإعلام العربي شأنه شأن إنسانٍ غرق في أوهامه وأحلام اليقظة، لا يكف يخدع ذاته ويتوهم أموراً لا وجود لها على أرض الواقع. الإعلام العربي يشوه وجه الحقيقة ليرى الأمور كما يحب أن يراها وليس كما هي، يفسّرها على أنها ثورةٌ من شعبٍ عربيٍ! يهنئ ويبارك لنفسه ولشعبه نجاح الثورة!

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

القيادة هي منتج من هذا الشعب، لايمكن أن نلوم سيارة لأن أعطال محركها كثيرة بل نلوم المصنع الذي انتجها، القيادة هي منتج من الشعب. المشكلة ليست فيالقيادة _ليس دفاعا عنها بالطبع_ تطبيق الديمقراطية في مجتمعات غير مهيأة للديمقراطية هو حربٌ أهلية وتمزيقٌ لجسد الشعب، مثل ديمقراطية العراق وديمقراطية لبنان. بالأمس أحبط الأمن المصري عملية تفجير لعدد من الكنائس.
الشعب المصري غير مهيأ للديمقراطية، تطبيق الديمقراطية على شعوبٍ غير مهيأةٍ هو سلاحٌ خطير محشو ملقّم في يد طفل يلهو به ويعبث. لا أعرف أيها العظيم ماذا سيجلب تطبيق الديمقراطية على شعب كشعب مصر يعيش في التخلف والجهل والخرافة والفقر والمرض وتحكمه التعاليم الدينية، لو انتبهت سامي أن مطالبة الجماهير ولافتاتهم كانت إخراج المسجونين الإسلاميين؟! هذا مايبروعون فيه، أما أن يربوا أجيالا على التسامح مع الآخر فهذا ماليس داخلا في منظومتهم الفكرية. إن الذي حدث في مصر هو مظاهرات ساذجة لشعب مخدوع متوهم غارق في هذياناته الدينية ووقع ضحية إعلام عربي منطلق من عواصم عربية قمة في التخلف والإستبداد والقهر. ألقاك بخير ولا أريد أن يؤثر خلافنا هذا على صداقتنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          202 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من قاد يوم الغضب امس لم يكن الاسلاميون بل شباب واعي ومتحضر يعرف حقوقه تماما يبحث عن العدالة الاجتماعية وحقوقه السياسية المشروعه ..هو مهيأ تماما للديمقراطية واحترام حقوق المواطن وحقه في حرية العقيدة والتداول السلمي للسلطة
أختلف تماما مع الاستاذ سامي ابراهيم أن الذي حدث في مصر هو مظاهرات ساذجة لشعب مخدوع متوهم غارق في هذياناته الدينية
هذه شهادة من موقع الحدث طمأنتني تماما ان مصر لن تقع في براثن اي جماعة لا تؤمن بالديمقراطية ..تكاتف فيها الشاب مع الفتاة .. وشابات مثل اسماء محفوظ وسلمي سعيد ونوارة نجم كانوا نجمات هذا التحرك
الديمقراطية والعدالة الاجتماعية هما المطلب الرئيسي لهؤلاء الشباب
الشعب يريد اسقاط النطام لصالح هذين المطلبين وليس لصالح اي ديكتاتورية من أي نوع .. دينية او غيرها
اني اقدم تحية لشباب مصر فقد اثبتوا امس انني مخطيء و انهم اكثر وعيا مما كنت اعتقد كما قال لي اولادي

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم عزيزى شامل فالتيارات الإسلامية لا تعترف بحق التظاهر من أجل الحرية ولقمة العيش أو ضد الحاكم وهذا يأتى من التراث الإسلامى أذكر منه:
قال الإمام النووي طاعة ولي الأمر فريضة بالنص الديني المقدس عند نقل الإجماع على طاعة ولي الأمر(واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقه ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث واجمع أهل السنة انه لا
ينعزل السلطان بالفسق ) شرح النووي12/229
كان لى شرف مشاركة مظاهرات 77 لنطرح مطالب عن الحرية وتحسين الأحوال الإقتصادية ورفض بيع مصر والعمالة لأمريكا- هذا فى الوقت الذى إحتجب الإسلاميون عن المشاركة ورفعوا حينها شعارات عن الحجاب وإسلامية إسلامية!
قد ينجذب شرائح من المجتمع المصرى لشعاراتهم التى تلعب على الأوتار الدينية ولكن صدقنى سيتلاشوا تماما أمام أى شعار يمس إحتياج المواطن المصرى نحو الحرية والعدالة الإجتماعية وتحسين أحوال معيشته المتدهورة.
وأتفق معك على أن حضور النت فى المجتمع المصرى بجوار الفقر والبطالة والفساد سيكون له تأثير خطير فى إلهاب الجماهير وبقاء جذوة الإنتفاضة إلا أن يتم الإصلاح
بالرغم أنها انتفاضة غضب فأنا أتوقع لها أن تخلق حراك حقيقى

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق معك عزيزى ياسر فى إشارتك بأن سبب نجاح ثورة تونس هى خلوها من الإسلاميين لذا جاءت ثورة فى الصميم مطالبة بحرية وكرامة الإنسان
أتفق معك للدرجة أننى ألقيت فى مقال سابق بعض الضوء على الدور المريب والخفى الذى تلعبه هذه الجماعات فى وضع العصا بالعجلة كما أشرت فى نهاية مقالى هذا
ان الدور الذى يلعبونه سواء بوعى وإرادة أو نتيجة مصالح أو بسطحية تفكير ورؤية تصب فى النهاية فى تغييب الجماهير وتضليلها.
هم غير معنيين بالديمقراطية والحريات لأنهم لا يؤمنون بهما ..وعندما يرفعوا شعارات عن الحرية فهى حريتهم هم.
كما هم غير معنيين بحال الجماهير البائسة وتدنى مستوى معيشتهم فهذا الأمر لا يزعجهم بل يرونه رفع شعارات يسارية هم يرفضونها .
هذه تنظيمات هشة ولا تعبر عن آمال الجماهير بل تسوق لهم الوهم والحلم السرابى.
هم يتلاشوا تماما لو قام الرئيس بتربية لحيته وطبق الشريعة فى القصاص بل ستجدهم حلفاء أوفياء وسيكونوا افضل من قبضته الأمنية فى الهجوم على أى قوى وطنية تنشد الديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
هم الطابور الخامس الأخير لتبقى الطبقات المهيمنة كما هى ..وما صراع النظام معهم الحالى ليس اكثر من يمثل البرجوازية

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في مقالي الموجه إلى الأستاذ سيمون الذي كان على فراش المرض كتبت له أحثه على الكفاح من أجل الحياة فقلتُ له (إ ذا كان الوليد ابن لحظته أول ما يفعله هو الصراخ أفليس الأجدر بنا أن نصرخ بوجه هذا النذل ؟) قصدتُ المرض . وأنا أردد هنا نفس العبارة متوجهة بها إلى الشباب المصري ليقارعوا ويصرخوا بوجه هذا النذل : التخلف،الطغيان . ومع أن شروط الثورات لم تكن تهيئ مصر لهذه الحركة نظرا لغرقها في بحر التيار الديني لكني كنت دوما وما زلت أؤمن بالقوة الكامنة في الشعب المصري ، ورجوت دائما أن تستعيد مصر مكانتها الكبيرة،وكما تفضلت حضرتك في التعليق 6 , فإن انتفاضة الغضب هذه يتوقع لها أن تخلق حراكا حقيقيا, صحيح أن الشعب بمعظمه غارق إلى أذنيه في المتاهة الدينية التي يقول عنها صحوة،لكننا في عصر لم تعد الكثرة العددية هي معيار الترجيح , لقد نشرت الأنترنيت الوعي , وهي تلعب دورا مخيفا لكل الطغم الديكتاتورية،هي اللاعب الأساسي ,التي ستخلق تيارا جديدا ما كانوا يحسبون له الحساب،وبقدر تشاؤمي من الحالة العربية ونكوصها يبقى عندي أمل لا أدري تفسيرا له بالشباب المصري، بوركتم

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا اتفق معك عزيزى الرائع سامى بل أحمل نفس الرؤية التى تتبناها ففى إعتقادى أننا نحرث فى الماء لو أملنا فى ثورة حقيقية بدون أن نخوض قبلها ثورة تنوير تحرر العقل من القوالب والإنبطاح وتجعله عقلا حرا ناقدا ومالم يتغلغل مفهوم الحريات فى عقل الإنسان البسيط من خلال سلوكه الشخصى فلن نأمل فى ديمقراطية وهذا ما أشرت له فى مقال سابق
ولكن الأمور لا تكون بهذه الحدة فنحن لا نتكلم عن ثورة تغيير بلا عن إصلاحات إقتصادية واجتماعية وقسط من الحريات فرضها الظرف الموضوعى الذى وصل لحالة إختناق هى خطوة على الطريق وإلقاء حجر فى المياه الآسنة ويمكن أن تجهض ببعض الإصلاحات ولكن الجماهير عرفت طريقها

أنا أعتبر هذه الإنتفاضة خطوة تخدم ثورة التنوير فهنا ستجد قوى التقدم والعلمانية والحريات قبول فى الشارع المصرى فى مقابل التيارات الدينية التى لم تقدم له شئ ولم تكن أكثر من مخدر يتعاطاه فى ظل إحباطه
لن نتخلص من جبال تخلفنا دفعة واحدة ولن ننتظر ان تسود العلمانية والتنوير فنكون هنا نستسلم لهذه الحلقة الجهنمية بل هى يد تحارب هنا وهناك
سنحظى بالديمقراطية من خلال هكذا هبات فهى خطوة نحو مزيد من التبلور والنضال والتعثر والصعود

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك أيها المفكر الحكيم.بالتاكيد إن الذي حدث في تونس هو حدث عظيم سيدخل التاريخ من أبوابه الواسعة.
لكن تقول ان نظرتي مثالية،وأنا اقول أن مشكلة الديمقراطية وتأهيل الإنسان بالذات عليها أن تكون مثالية، فهي إما موجودة أو لا،لا يوجد حل وسط، لا توجد مساومة
هذه هي النقطة،إما مجتمع متحرر أو لا إما عقول جديدة بطريقة حياة مختلفة أولا،هذه هي المشكلة،سأقول لك لننتقي شخصا لا على التعيين من الشارع ونضعه في قمرة إطلاق صواريخ نحو الفضاء والتحكم بالأقمار الصناعية، ما احتمال انه سينجح في عمله؟إن احتمال نجاحه صفر لأننا بحاجة لأن نؤهله وندربه ونخضعه لاختبارات ذكاء، بحاجة لمؤسسات علمية ضخمة ذات امكانيات هائلة.وتطبيق الديمقراطية تماما يشبه عملية التحكم بالأقمار الصناعية واطلاقها،لا يوجد مثالية،بل إما أن يوجد تاهيل أو لايوجد.بكل الاحوال انا سعيد بطريقة ردك وتعاملك مع الامور.انت احد الفلاسفة العظام سامي لبيب وستكون كتاباتك مناهج تدريسية في جامعات الفلسفة الناطقة بالعربية في المستقبل فأنت لاتقل عن عظمة نيتشه وهيجل وسارتر،وما يجعلك فريدا أنك من الشرق وهنا الفارق سامي،أنت فريد من نوعك في هذا الشرق

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا هذه الروح التشائميه بتحليلك لما يحدث فى مصر هل يختلف كثيرا من حيث المضمون عن فتوى شيوخ البلاط الدكتاتورى ولك ياحبيبى فليسقط النظام ولياتى الاسلاميين الى السلطه وليدلو بدلوهم وليفضحوا امكانيتاهم الخاويه ولن يتركهم الشباب المصرى يجوعوه اكثر انها مرحلة لابد منها وابشرك ان حدثت لن تطول لان ليس عندهم الى خرافات فارغة لاتغنى وتسمن من جوع حقيقى اتمنى عليك ان تبارك سقوط طاغيه متصابى ولا تضع العصى بالعجالات الخبز اهم من الدين لان الجوع كافر بالسلطه والدين

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عمرو اسماعيل
اشاركك التفاؤل الجميل ولكن بحذر ..!
معك ان هذا شباب رائع ويقوم بحراك كبير وأن الأمور لن ترجع كما كانت ..سيحدث تغيير ولكن عندما أنظر المشهد فينتابنى القلق .
هذه الإنتفاضة من شباب غض غير مُسيس وينتمى فى أكثر الأحوال لحركات رافضة سياسية وليست حزبية أى حركات ليست لها أجندات سياسية ولا تسعى إلى السلطة ..فلمن سيؤول إنجازها ؟!!..وهل يمكن أن تقفز قوى أو رموز سياسية وتسرق إنجازها .؟!
بصراحة هذا ما يقلقنى ولكن ما يجعله يتبدد ليحل مكانه الأمل ثانية هو ثورة تونس ..فهى قدمت نموذج فريد ورائد فلم تقود الجماهير قوى حزبية سياسية ولكن إتحاد الشغيلة على أكثر تقدير ..ولكنها أنجزت إنجاز ضخم صحيح مازال أمامهم أشياء ولكن هناك حراك قد حدث رائع وجدير بالإحترام .
هل يمكن لجماهير مصرية متحمسة للتغيير والعدالة أن تقتلع النظام وهل النظام بهذه الهشاشة ..أرى ملامح ذلك
نحن بالفعل أمام نموذج جديد وفريد من الثورات تُغير من المفاهيم الكلاسيكية وهو جدير بالدراسة والفهم والتحليل .
كل ما أأمله أن لا يسرق أحد مصابيح الفرح .

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---