أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - هنيئا ً للشعب المصري .. ولكن حذار فأنتم أسقطتم رمز من رموزه والمعركة لم تنتهي بعد .















المزيد.....

هنيئا ً للشعب المصري .. ولكن حذار فأنتم أسقطتم رمز من رموزه والمعركة لم تنتهي بعد .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 13:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هنيئا ً لشعب مصر وهنيئا لكل العرب بإسقاط حسنى مبارك وبزوغ فجر جديد للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ..ها قد فعلها المصريون بعد استلهامهم ثورة تونس ليخلقوا ثورتهم ويعيدوا البسمة على وجه مصر .
ثورة تونس كانت الإلهام وثورة مصر ستكون تسونامى التي تزيح كل الأنظمة الديناصورية العفنة من عالمنا العربي .

تطورت الأحداث في مصر بصورة متسارعة تحت وطأ وديناميكية الثورة , فها هو حسنى مبارك بعد كل المناورات التي مارسها يرضخ ويعلن في بيان له مساء الخميس 10 فبراير انه يترك صلاحياته لنائبه عمر سليمان ولا يمر يوم كامل حتى يركع و يتنحى .
بالفعل إنجاز كبير للشعب المصري أن يزيح حجر كبير في النظام ولتفرح الجماهير وتحس بالانتصار والزهو والفرحة وهذا حقها بالفعل فالإنجاز هائل بإزاحة رمز نظام مُستبد متمترس وراء أدواته القمعية ..ولكن لا يجب الاكتفاء بالأفراح والتماهي فيها فالمعركة مازالت قائمة , وإلا سنرجع يوما ً إلى المربع الأول .

تنحى الرئيس وترك زمام الأمور للجيش لا يجب أن يخدع جماهير الشعب المصري فتنتابهم الفرحة والشعور بالانتصار .. نعم الأمر يستحق الفرحة والإحساس بالزهو بإزاحتهم لرمز قوى للسلطة ولكن هذا هو أول الطريق وليس نهايته .
إن اقتصار الشعب المصري على هذا المكسب جدير بأن يبدد كل ثورة 25 يناير ويجهضها لأنها ستكون قد اكتفت بالرأس بينما بقى كل رموز النظام وطبقته المهيمنة متواجدة وقادرة على طرح أوراق جديدة .

طرحت في أولى مقالاتي عن ثورة الغضب المصرية خشيتي أن تتشرنق الانتفاضة في رحيل حسنى مبارك كهدف وغاية نهائية ولتتوقف عند رحيله كل الآمال والأحلام ...وها بعد انتصار الثورة أُحذر مجددا ً من الاكتفاء بهذا الإنجاز إعتقادا ً بأن كل الأحلام ستتحقق ..فمازال أمام الشعب المصري الكثير لإنجازه فأركان النظام مازال موجودا ً وطبقته التي أمددته بالمدد والدعم مازالت متواجدة وكل زبانيته مازالوا حاضرين ..نحن في أول الطريق ,!

الشعب المصري استطاع أن يقهر النظام ويجبر أكبر قوة مستبدة في العالم العربي عتادا وعدة أن ترحل ولكن يجب أن نشير إلى تحييد الجيش المصري أو بمعنى أدق محاولة النظام الالتفاف على الثورة بأداة من أدواته لم تتلوث , بل تحظى بقبول شعبي أتاح لها الظهور في المشهد بترحاب .

قد يتصور البعض أن هناك لهجة تشاؤمية لا تتناسب مع الفرحة العارمة للحدث والذي لم يكن حدثا ً عاديا ً بل بركان هز أرجاء العالم وفرض نفسه كما بث الرعب في كل الأنظمة الفاشية المتبقية والتي يحظى عالمنا العربي بنصيب الأسد منها أو قُل نحن ننفرد لأول مرة بالاستئثار بما تبقى من أنظمة ديكتاتورية في العالم .!

الذي يجعلنا نتوجس ونحرص على أن تكتمل الثورة بزخمها لتمنحنا غد أفضل هو أن من قاموا بالثورة هم شباب الطبقة المتوسطة الذين لا يوجد لديهم أي محتوى حزبي يستوعبهم وينظم خطواتهم نحو تأكيد مكاسب الثورة .. فثورتهم جاءت بكورية عفوية .. فما هو الضمان لاستثمار نتائج الثورة وتنميتها وترسيخها .؟!
يأتي هاجس آخر حول الجيش المصري كونه أداة من أدوات النظام القديم فلم يتمرد على مبارك حتى اللحظة الأخيرة !!.. صحيح أنه لم يتلوث من رأسه إلى قدمه كما في مؤسسات النظام الأخرى ولكن يبقى في النهاية أداة عسكرية ظلت حتى أخر لحظة من حكم مبارك تحت إمرته .. علاوة أنه قيادة عسكرية وليس حزب سياسي ..فما هي الضمانات أن يحافظ على الثورة ولا يجهضها .

هذا يستدعى أن نُعرف ما هو النظام ؟
النظام هو تركيبة من الساسة والقادة والقيادات الأمنية والعسكرية والحزبية يساعدهم كتيبة من الإعلاميين والمثقفين الذين يروجون لهذه التركيبة من النخبة ويمررون سياساتها .
كل هذه التركيبة من الساسة والقادة لا تعمل ولا تسوس إلا لتنفيذ مصالح طبقة محددة فهكذا تكون المجتمعات والسياسة منذ أن عرفت الإنسانية أولى التجمعات البشرية , لذا فلا يصح أن يعتقد أحد بأن الساسة يعملون هكذا بدون أرض يقفون عليها يغرزون أرجلهم فيها فهم ليسوا كائنات فضائية .
قوى الأمن الداخلي والجيش هما عصا وبندقية النظام فلا يتصور أحد أنهما ذو توجه مخالف عن سياسة النظام بل هم القوى المخولة بحمايته وترسيخ أقدامه هذا باستثناء حالات أن تتكون داخل هذه المؤسسات العسكرية تنظيم داخلي يحمل رؤى وتطلعات لطبقات اجتماعية أخرى كثورة 1952 والتي تبلورت قبل قيامها .. فهل الجيش المصري تحت قيادة مبارك تكونت له رؤى أم حافظت على النظام حتى اللحظة الأخيرة ؟!!.. إذن يكون حضور الجيش الآن في المشهد ما هو إلا بديل قوى للنظام المتمثل في مبارك بعد أن تهاوت رمزيته .. ويمكن القول بأن قوى الأمن والجيش هما الذراع القوية للطبقة الحاكمة .

لا يكون انتماء العسكر بلا مقابل بل يمنحهم النظام والطبقة المستفيدة المميزات المادية والمعنوية حتى يظلوا على الولاء والحماية وهذا ما يظهر في تاريخ العسكر على مدار التاريخ البشرى من إغراق الامتيازات لأفرادها ولتقتصر الامتيازات والمنح في أضعف حالاتها على القادة الكبار وأصحاب المراكز الحساسة كما في الحالة الراهنة .. لا يمنع هذا أن هناك سيكولوجية تتسلل في نفوس الجنود بالتماهي في تقديم الخدمات والولاء بدون أن تعي قضية الامتيازات تلك فطبيعة النظام العسكري تفرض هذا المناخ لتجده في القاعدة العريضة للقوات المسلحة والتي تبرمج الجندي لتجعله ترسا ً في الآلة العسكرية - هذا حتى لا تكون مقولة الامتيازات تعميم قاسى على كل المنتمين- ولكن واقع الصراع يفرض نفسه دائما فلن يقبل العسكر أن يروا المليارات تنزاح من أمامهم وتُكدس ولا ينالون من الحظ جانب .. بينما في خفوت الصراع الطبقي سيكون الانتماء العسكري شرف وقضية وتمايز معنوي .

الطبقة المستفيدة والمهيمنة تفرز القيادات وتمنحهم المدد والقوة بل تشركهم في الكعكة كسبيل لضمان ولائهم وخدمتهم وهذا ما يعرف بتزاوج السلطة والمال .
الطبقة الطفيلية قادرة أن تدعم مبارك وإعطاءه المدد وقادرة أيضا ً أن تحرقه لو استنفذ قدرته على صيانة مصالحها لتنتج قيادات أخرى بديلة تستمر على نفس النهج باستمرار مصالحها .

عندما نرى تكالب أعضاء الحزب الوطني ومن هم على شاكلتهم في الصراع من أجل الفوز بعضوية مجلس الشعب والشورى فلا تقل لي أنهم ساسة ولهم قضية يدافعون عنها فستجد مستوى ضحل يصل لدرجة عدم معرفة برنامج حزبه بل منهم من إلتصق بحزب السلطة مع كل يافطة معلقة !, ولكن من المؤكد هُم يعرفون من أين تؤكل الكتف ...لا تقل أنهم أنفقوا الملايين من أجل خدمة هذا الشعب البائس أو لحصولهم على بضعة آلاف من الجنيهات كرواتب ولكن لكي يستفيدوا من وضعية ستجعلهم يحصدون الملايين ويشاركون في الكعكة نظير أن يقوموا بدور التشهيلاتي والسمسار والمُحلل للنظام ...وللأسف هذه الفئة متواجدة حتى اللحظة فلم تقتلعهم السماء .!

لا يجب أن ننخدع عن الدور الخفي لقيادات الجيش ولا تقتصر الآمال على تنحى مبارك ورحيله .. فالإشكالية هي وجود سياسات ونهج يخدم طبقة لم تُسلم حتى الآن فنهج سياساتها سيكون قائما ً .. صحيح أن بعض الرموز تهددت بعنف ولكنها قادرة أن تُغير بعض الوجوه حتى تستمر .

لذا من الأهمية بمكان أن تعيّ الجماهير أن الجيش لم يقم بحركة تصحيح منحازا ً للشعب بل تأمينا ً لوضعية قائمة وحماية أمن وطن على أفضل تقدير .. كما لا يجب أن نعتبر حركته انقلابا ً فالانقلاب يكون قلب الطاولة على نظام واستحداث نظام جديد وهذا لم يتم بل تم تفويض مبارك له وحافظ على سكونه إلا أن أذن له بالصعود على المشهد بعد أن وجد السجاد يُسحب من تحت قدميه .. وإن كنت أعتبر أن كل هذا السيناريو ساهم الترتيب له واشنطن وبتخطيطها وفى لحظته المناسبة .

ما يجعل المرء يتشكك في دور الجيش أشياء كثيرة فهو مؤسسة عسكرية وليس مدنية وغير معنية بالسياسة .. وكما أشرنا أنه أداة النظام حتى لحظة تنحى مبارك .. كما لا يكون حضوره في الساحة بعد أن اختمرت في أحشاءه حركة تغيير وإصلاح كما حدث في ثورة 52 .. يضاف لذلك أنه لا يملك أي برنامج سياسي يطرحه على الجماهير في الفترة المقبلة سوى التعهد باسترجاع الحياة المدنية .
ما يَحكم قيادات الجيش هو علاقتهم الوثيقة مع أركان النظام وتلك الشبكة العنكبوتية القائمة وتوازنات الخارج والعلاقة مع أمريكا كداعم لها والدور الذي يجب أن لا تحيد عنه .. وهذا ما يجعلنا نتفهم معنى تعيين عمر سليمان كورقة أولى وقيادات الجيش كورقة نهائية .

لا يجب على الجماهير التي انتفضت بثورتها التهليل برحيل مبارك وتكتفي عند هذا السقف لأن هذا يعنى بالفعل إهدار لكل تضحياتها بل يجب أن تتجاوز الرمز إلى المطالبة برحيل مجمل السياسات التي روج لها نظام مبارك كممثل للطبقة الطفيلية التي حكمت ونهبت مصر .

قد يَطرح البعض تساؤل حول إمكانية أن يتغير النظام فجأة وينحو نحو الديمقراطية والحريات والديمقراطية .؟
منطقيا ً لن يتغير الإنسان في يوم وليلة فتتبدل أفكاره وممارساته ونهجه وأسلوبه !! .. يضاف لذلك إشكالية تغيير نهج الطبقة المُفرزة للنظام فهي طبقة من الرأسمالية الطفيلية بعيدة عن ممارسة دور الرأسمالية المنتجة التنموية بل تعيش التطفل على قوى الإنتاج وتقوم بدور التشهيلات والسمسرة والعمولات وتقديم إنتاج خدمي على أقصى تقدير .فيكون تغيير سلوكها من الصعوبة بمكان فلن يتحقق إلا بظهور برجوازية وطنية مُنتجة - فهل تستطيع أن تغير من جلدها ؟!

ثورة الغضب المصرية قامت أساسا ً من أجل العدالة الاجتماعية التي حركت الجماهير للمشاركة فيها بالرغم أن شعارات الحرية والديمقراطية كانت مرفوعة بقوة .. فقد أجبرت هذه الطبقة القذرة هذه الجماهير على الانفجار من خلال توحشها البربري الجشع في إلتهام كل الكعكة بأنانية مفرطة وغبية .. لم تحاول أن تترك جزء من الكعكة للشعب حتى تنال الاستقرار بل بسلوكها الدنيء الفاسد بات 40% من الشعب المصري تحت خط الفقر يعانون الجوع والبطالة والإهمال .
الغريب أن ما تم نزحه من عشرات المليارات كان نصفه كفيل بأن ينقل هذا الشعب نقلة نوعية ولندرك أن مصر ليست محدودة الإمكانيات بل احتوت على قلة من البشر محدودي الأفق كهؤلاء الناهبين الأغبياء .

الضمانة الحقيقية للتغيير هو اقتلاع كل النهج السياسي للنخبة والطبقة الحاكمة والتي مازالت متواجدة وإن كانت تتوارى الآن عن الأنظار بل شل كل أدواتها ولن يتأتى هذا بمواجهة الجيش فهو الجنون بعينه علاوة انه غير متورط بشكل فج ويحمل بين جنباته عناصر وطنية ولكن على الشعب المصري أن يتشبث بالديمقراطية والحريات والتعددية بحيث يتم نزع هذه الطغمة الحاكمة ..لذا يجب على الجماهير أن تكون هذه معركتها النضالية الحقيقة وليس الاكتفاء بنزع مبارك من فوق قمة الهرم ...فمن خلق مبارك قادر على إنتاج رمز جديد يحكم مصر سواء بقفاز حريري أو قبضة عسكرية .

يلزم فك هذا الارتباط الكاثوليكي بين مصر والولايات المتحدة فقد اتضح من كل مشاهد الأحداث التي مرت بمصر أن كل السيناريوهات تم ترتيبها في البيت الأبيض فأمريكا لن تترك حليف إستراتيجي كمصر يخرج من قبضتها وعندما نخوض في تعريف حليف إستراتيجي فالمقصود هنا سياسات تنحو نحو القيام بدور الحليف وليس شخص مبارك في الأساس فهي حريصة على هذه الوضعية وليذهب مبارك إلى الجحيم وهذا ما جعل أبو الغيط في تصريح له منذ يومين يستنكر الموقف الأمريكي في تدخله بالشأن المصري بعد أن أحس أن أمريكا انصرفت عن مبارك بل شاركت في حرقه وإسقاطه .
ليس المطلوب بالفعل مناهضة وتحدى الدور الأمريكي في المنطقة في ظل الظرف الراهن فالتحدي له ظرفه وزمانه ورجاله ولكن على أقل تقدير أن نتخلص من دور الحليف والخادم للمصالح الأمريكية .

مهمة ثورة الغضب المصرية أن لا تكتفي بتنحي مبارك ورحيله بما نهبه من مليارات بل السعي لمحاكمته هو وكل الطغمة الفاسدة كاختبار حقيقي لطبيعة مرحلة قادمة ..كما على الشعب أن يرفع شعار رحيل مجمل سياسات النظام السابق والتشبث بالديمقراطية والحريات كسلاح سلمى حقيقي وفاعل في تقويض مجمل السياسات القديمة وأذنابها من المنتفعين والمتسلقين والفاسدين .
لقد عرف الشعب المصري طريقه نحو الحرية وعرف انه قادر على تغيير وتطوير ظرفه الموضوعي فلا يجب أن يسمح لأصحاب الوهم من الشيوخ والكهنة أن يتداولوا خطابهم التخديري التشويهى فقد انقضى العصر الذي كانوا يقتاتون فيه - عصر العجز والشلل .
على الشعب المصري أن يبدأ الطريق ويشارك في كل خطوة بصناعتها ولتكن ثورته آخر عهد له بثقافة القطيع واللامبالاة .
سيغسل هذا الشعب وجه مصر وسيخلصها من أدرانها ويعيش حرا ً كريما ً شريطة أن لا يكتفي بإسقاط مبارك .

دمتم بخير ...



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهد وخواطر حول ثورة الشعب المصرى .
- إنهم يجهضون ثورة الغضب مابين إنتهازية معارضة كرتونية وتواطؤ ...
- جمعة الرحيل وحتمية محاكمة النظام بسياساته وطبقته وأدواته ومم ...
- ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات ...
- هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .
- تأملات في الإنسان والإله والتراث ( 5 ) - التمايز الطبقى والت ...
- بحث في ماهية العلاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا .. العما ...
- هموم وطن - حادثة سمالوط .. ما الأمر؟! هل جُنِنَّا أم فى طريق ...
- لن تمر مذبحة الأسكندرية بدون إدانة ( 2 ) - محاكمة النظام وال ...
- لن تمر مذبحة الإسكندرية بدون إدانة ( 1 )- محاكمة الأخوان الم ...
- هموم وطن - مذبحة الأسكندرية والرؤوس الطائرة والرؤوس المدفونة ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 21 ) - لا يا رسول الله .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 20 ) - سادية وعنصرية إله أم قس ...
- حكمت المحكمة ( 2 ) - لا تدعوهم يحكموننا .
- حكمت المحكمة ( 1 )
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 19 ) - الأديان كمظلة حاضنة لكل ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 18 ) - كيف تكون كاذبا ً منافقا ...
- هموم مصرية ( 1 ) قراءة فى ملف الأقباط .. إلى أين تذهب مصر ؟!
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 5 ) - نحن نخلق آلهتنا و ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 4 ) - الله محدود أم غير ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - هنيئا ً للشعب المصري .. ولكن حذار فأنتم أسقطتم رمز من رموزه والمعركة لم تنتهي بعد .