بيان عاجل..إلى من يهمه الأمر !؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 06:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- نظام القذافي هو من بدأ بالعنف ضد المحتجين السلميين منذ البداية -

نقول للتاريخ - ولكل من يهمه الأمر - ولكل أحرار وحرائر ليبيا ولشرفاء العرب والمسلمين - وللضمير العالمي - أن التظاهرات الإحتجاجية في ليبيا (في بنغازي ثم البيضاء) بدأت مساء البارحة بداية سلمية وكان المتظاهرون يهتفون كما شاهدنا في أشرطة فيديو : (سلميه.. سلميه) ويصيحون : (عداله حريه ** مظاهره سلميه) كما ستشاهد هنا في هذا الشريط المرئي : http://www.youtube.com/watch?v=iKeyXdQxsGU ولكن قوات أمن القذافي ومعهم بلطجية النظام من عصابة اللجان الثورية قاموا بالهجوم على المتظاهرين والإعتداء عليهم بالهروات والأسلحة البيضاء بشكل وحشي عنيف كما أن سيارات الأمن حاولت دهس المحتجين ثم قامت أجهزة الأمن والبوليس السياسي بمداهمات بيوت بعض المثقفين والنشطين الحقوقيين فجرا ً بشكل وحشي مهين مما أغضب الشارع الليبي وبالتالي جاء الرد على العنف الرسمي الحكومي الأمني بالعنف الشعبي المضاد .. أي تماما ً كما حدث في ثورة الشعب التونسي وثورة الشعب المصري!.. لقد قام الشباب الليبي الغاضب ليلة البارحة وهذه الليلة ( 16/2/2011) - وبعد تعرضهم لهذا العنف البوليسي وأعمال البلطجة الهمجية - بحرق صور القذافي في الشارع كما ستشاهد هنا : http://www.youtube.com/watch?v=gFlIfNuo_34 وكذلك قاموا بحرق بعض مراكز الأمن ومثابات اللجان الثورية (مقار حزب القذافي) .. فنظام القذافي - إذن - هو من يتحمل المسؤولية عن هذا العنف الجاري الآن وما سيجر إليه من تخريب ودماء .. والله أكبر والله على ما نقول شهيد.

سليم نصر الرقعي

كاتب ليبي يكتب من المنفى الإضطراري

[email protected]

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل