أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الشرارة التونسية وصلت إلى مصر!؟














المزيد.....

الشرارة التونسية وصلت إلى مصر!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الله أكبر .. خرج اليوم في مصر (أم العرب) ألوف المتظاهرين في عدة مدن مصرية في مظاهرات إحتجاجية (سلمية) تطالب بالحرية وبالتغيير السياسي والعدالة الإجتماعية بل وإرتفعت أصوات تطالب "مبارك" بالتنحي والرحيل!.. وهذه البداية فقط .. فهكذا كانت البداية التونسية المجيدة!.. فالشعب سيصر على البقاء في الشوارع وستحاول قوات أمن الطاغية طرده من هناك ليتفرق كأفراد متفرقين عزل إلى البيوت!!.. فإذا أصرت الجماهير الشعبية على البقاء في الشارع وعلى المطالبة بالحقوق المشروعة للشعب .. سيحاول "الطاغية" وجنوده وأزلامه إستخدام القوة والعنف لتخويفهم وحثهم على التفرق والكف عن الإعتصام والتظاهر والإحتجاج .. وحينها سيقع قتلى وجرحى بالعشرات وربما بالمئات!.. وعندها – وعندها فقط – وكما حدث في تونس .. ستنقلب تلك التحركات الشعبية السلمية إلى إنتفاضة شعبية (عنيفة) ضد النظام القمعي المكروه!.. وفي خضم المعركة بين النظام والشعب في الشوارع تتحاول الإنتفاضة إلى ثورة شعبية تطيح بالنظام وربما – في الحالة المصرية – ووسط الفوضى التي ترافق الحالة الثورية الشعبية – يحدث إنقلاب عسكري يدعي أنه جاء إستجابة لمطالب الشعب بالإصلاح والتغيير والإنفتاح والتحرير – كما حصل في موريتانيا – ولكن هذا الإنقلاب قد يكون بالفعل نتاج قرار ذاتي من ضباط مصريين أحرار (كبار أو صغار) شعروا أن واجبهم الوطني يدعوهم للتدخل السريع لصالح الوطن وحماية الشعب من أجهزة أمن النظام والعصابة الحاكمة وقد يكون غير ذلك!!.. فقد يكون بتدبير خارجي من القوى الكبرى التي تخشى على مصالحها في مصر وعلى أمن إسرائيل من أجل الإلتفاف على ثورة الشارع المصري وإمتصاص الغضب الشعبي من خلال وعود كبيرة بالتغيير الديموقراطي القادم وربما من خلال إلقاء القبض على بعض أركان العصابة الحاكمة أو العائلة الحاكمة ثم ومع مرور الزمن يتم سرقة الحلم الديموقراطي وأمال الشعب في العدالة والحرية كما حدث في غالبية إنقلابات العسكر في العالم العربي منذ حقبة الخمسينيات فهي ما جاءت إلا لتسرق ثورة الشارع العربي وتلتف على أحلام الجماهير وبالتالي ركوبها - بطريق التضليل والخداع - ركوب الحمير تحت غطاء شعارات الثورة (العدالة والوحدة والحرية والتحرير!) كما حصل في ليبيا حيث جاء الملازم "معمر القذافي" للسلطة في وقت كان فيه الشارع الليبي يتململ ويطالب بالتغيير.. جاء فجأة من المجهول ومن دون سابق معرفة!!.. جاء على حين غرة على ظهر دبابة!! .. جاء في الظلام والناس نيام!.. جاء ليسرق أمال الليبيين وتطلعاتهم الوطنية والقومية فيجرهم بالسلاسل جر العبيد إلى جحيم الديكتاتورية الشاملة ولينصب لهم أعواد المشانق في الشوارع بل وسط حرم الجامعات الليبية وليبدد ثروتهم الوطنية على أوهامه الشخصية ومشروعاته المضحكة والدعائية كمشروع (وهم الولايات المتحدة الإفريقية) و(وهم الدولة الفاطمية الثانية)!!.. فحذاري وألف حذار - يا عرب - من أن تسرق ثوراتكم الشعبية مرة أخرى على يد عشاق السلطة والشهرة وعملاء الغرب فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ! .



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يخطط القذافي للتوانسة منذ الآن!؟
- القذافي دعا بن علي للعودة مع وعد بدعمه!؟
- نحرق أجسامنا أم نحرق حُكامنا وأصنامنا!؟
- رد الشعب التونسي الأصيل على هذيان القذافي!؟
- الأنموذج التونسي لا النموذج العراقي!؟
- القذافي للتوانسة:إتمنى لو حكمكم -الزين- مدى الحياة!؟
- عاجل : فوضى شعبية تعم بعض المدن الليبية!؟
- بين ثورة سيدي بنغازي وثورة سيدي بوزيد!؟
- شاب ليبي فقير حاول حرق نفسه في ليبيا!؟
- الطريق إلى القدس يمر من الشارع العربي!؟
- إنتفاضة الشارع هي الحل!؟
- نعم!.. أنا كنت في جره وطلعت إلى بره!؟
- قراءة في وثيقتين من وثائق -ويكيليكس- تخص ليبيا!؟
- اليوم 24 ديسمبر عيد ميلاد ليبيا !؟
- مؤسسة القبيلة وجودها الحالي ضار!؟
- قضية مذبحة بوسليم إلى أين!؟
- هل حان وقت التخلص من المقرحي!؟
- هل في ليبيا فقراء ومساكين!؟
- في ذكرى إختطاف منصور الكيخيا !؟
- ويكليكس:القذافي تعرض لمعاملة مهينة في أمريكا!؟


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الشرارة التونسية وصلت إلى مصر!؟