أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جهاد علاونه - من الذي يغير شكل العالم اليوم؟















المزيد.....

من الذي يغير شكل العالم اليوم؟


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 14:09
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كان تمادي يوليوس قيصر قبل ميلاد المسيح بعدة سنين قد وضع حداً لحكم طاغية مستبد خصوصا حين أضاف للسنة الرومانية شهرا جديدا بإسمه ما زلنا نعرفه إلى اليوم بإسم (يوليو) تعبير عن غطرسته وعن اعلان نفسه حاكما مستبدا طاغيا مما أثار حفيظة الشيوخ حين أعلن أيضاً بأنه هو روما وروما هو في مقولته الشهيرة (روما أنا وأنا روما) الأمر الذي أدى في النهاية إلى اغتياله في مجلس الخمسمائة على يد جميع من في المجلس من السيناتورات الشيوخ وخصوصا االرجل الذي تبناه وهو الطفل (بروتوس) وحين رأى القيصر سكين بروتوس تجز عنقه نظر إليه وقال بحسرة دامية: حتى أنت يا بروتوس !! وذهب قوله مثلاً حتى اليوم في أجمل تعبير صاغته مخيلة شكسبير في مسرحية (يوليوس قيصر) , ولكن بروتوس هذا اليتيم اللقيط الذي كان يمارس اللواط والمثلية الجنسية مع القيصر كان قد غير الشكل الخارجي والداخلي لروما لتصبح أعتى امبراطورية تحكم العالم تم إنقاذها من يد الطاغية كما تم إنقاذ التونسيين من يد طاغية تونسي لم يضف شهرا واحدا إلى السنة التونسية ولكن لأنه أضاف كل أموال التونسيين إلى خزينته وهذه الجريمة أقوى من جريمة يوليوس قيصر وما يفعله شخص واحد صادق لا تستطيع أن تفعله كل منظمات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني فمن يوم وعينا على الدنيا والهتافات في المساجد تنادينا بضرورة إطاعة الحاكم الطاغية ولو كان على خطأ وهذا ما لم تقبل به سكين بروتوس وعرباية محمد البوعزيزي.
مليون مئذنة للصلاة في المساجد لم تفعل ما فعلته عرباية محمد البوعزيزي في تونس فهذه العرباية وسائقها غيرت الشكل الداخلي التونسي وأسقطت حاكما مستبدا لم تستطع قبله كل التنظيمات السياسية الإسلامية النخونجية التي تعتمد على (التكوين) من إسقاط جندي واحد من جنود حرس بن علي الشخصي وما فعلته عرباية البوعزيزي لم تستطع أن تفعله مدافع الجيش الأمريكي في الخليج العربي أثناء الحربين الخليجيتين الأولى والثانية وما فعلته عرباية البوعزيزي والبوعزيزي نفسه لم يستطع أن يفعله أقوى إمبراطور عرفه التاريخ وهو جورج بوش الأب وجورج بوش الابن الذين كلفهم تغيير النظام العراقي كثيرا من المليارات لأنه طاغي ومستبد ولكن البوعزيزي غيره بتحريك ثلاث عجلات من عجلات عربايته فهذه العرباية هي التي نصرت المؤسسات المدنية وهي التي أشعلت ثورة التغيير ويقول المثل الفلاحي (الحصوه بتسند الجره) ويقول المثل الآخر (إن ألله يضع سره في أضعف خلقه) وكما قال الشاعر كُثير عزة : ترى الرجل النحيل فتزدريه وفي أثوابه أسدٌ هصور) فكم من الرجال الذين غيروا شكل العالم في مكتشفاتهم وفي مخترعاتهم علما لو أنك رأيتهم قبل التغيير لقلت بأنهم لا يصلحون ولا حتى لجمع النفايات من زقاق حي سكني وضيع, وكما أن هنالك مخترعات ومكتشفات غيرت شكل العالم طالما كان هنالك اغتيالات سياسية غيرت شكل العالم علما أن منفذي عمليات الاغتيال ما كانوا يدرون بأنهم يرسمون منحنا خطيا جديدا في التاريخ وبأنهم يصنعون تاريخا حديثا ومتغيرات وكل تلك الأمور كانت تحدث عشوائيا وكل منفذي الاغتيالات السياسية كانوا يؤمنون بالطفرة التي تغير شكل العالم ما عدى (حسن ألبنا) مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يؤمنون بأن التخطيط للقتل عن دراسة هو الذي سيغير خارطة الشرق الأوسط ومصر بالذات لذلك كان يجند في الخلايا الخماسية رجال يؤمنون بالقتل وبالتصفيات الجسدية لخصومهم من أجل إرهابهم وتخويفهم وفي النهاية باءت كل محاولات الإخوان المسلمين بالفشل الذريع فكل اغتيالاتهم السياسية لم تغير شكل العالم ولا حتى شكل الشارع الذي نفذوا به اغتيالاتهم وأكثر من سبعين عاما على العمل الحزبي والسياسي لم يستطيعوا خلال كل تلك الأعوام من أن يفعلوا ما فعلته عرباية محمد البوعزيزي أشهر عرباية بيع خضرة وفواكه في العالم كله وكانت بحق تستحق الثناء والتقدير لأنها فعلت ما لم تفعله كل المساجد التي تقام فيها الصلوات في العالم الثالث من أجل طاعة الحاكم والركوع تحت قدميه المتسختين بدماء الأمة وكانت أكثر اغتيالات الإخوان المسلمين وحشية هي التي بدأت برئيس إحدى المحاكم من أجل إرعاب القضاة والبوليس المدني وكذلك اغتيالهم لرئيس الحكومة (محمود فهمي النقراشي) فكل تلك الاغتيالات لم تغير شكل العالم ولا شكل المغدوربه ومما لا يعرفه أحد بأن كل الجماعات التي نفذت الاغتيالات السياسية ندمت على فعلتها لأنها فشلت في تحقيق نتائج الاغتيال بالمثال على ذلك الذين اغتالوا من الإخوان دولة الدكتور أحمد ماهر في مصر ندموا على ذلك لأن الدكتور أحمد ماهر كان محقا في إعلانه الحرب على ألمانيا فألمانيا خسرت الحرب وكسب الحلفاء الحرب ضد ألمانيا واليابان وإيطاليا.
ومن محاسن الصدف وغرائب ما فعلته عرباية البوعزيزي أن زين العابدين بن علي قال بأنه لن يترشح لانتخابات 2014م فسقط في يوم 14 من الشهر الذي اندلعت فيه المظاهرات التي نددت به وبإسقاطه وكذلك أكد محمد حسني مبارك الرئيس المصري المخلوع بأنه لن يترشح لانتخابات 2011م فسقط في تاريخ 11 من هذا الشهر الجاري وبن علي سقط في ثاني جمعة من الشهر الماضي وهو شهر 1 يناير وسيادة الرئيس المخلوع مبارك سقط في ثاني جمعة من شهر 2 شهر فبراير ,وكافة الانقلابات السياسية والاغتيالات السياسية تحمل كثيرا من المفاجئات بين طياتها وبين بعض علامات نسيها الزمن وأخرى ما زلنا نتذكرها ونحن نقرأ عن التاريخ الحديث بين الحربين العالميتين وبداية ونهاية الستينيات من القرن المنصرم حيث كان قرن الثورات والتغيرات السياسية التي شهدها العالم حتى أمريكيا نفسها , ونحن اليوم مسرورون لأننا أصبحنا شهداء على عصر هبت به رياح التغيير من كل جانب تلك الرياح التي دفع عجلتها أشخاص ليسوا رسلا ولا أنبياء بقدر ما هم مصابون بالجوع وبالكبت السياسي وبالحرمان من العمل السياسي والثقافي وهذا مصير كل دولة هذا العام من دول العالم الثالث التي لا تريد التغيير.

ومن الأمور العجيبة في قصص الاغتيالات السياسية نجاة الزعيم الفرنسي (ديغول ) من أكثر من 30 محاولة اغتيال سياسية كلها باءت بالفشل ولم تنجح منها ولا أي واحدة والغريب في الأمر أنه كان في كل مرة يقبض على المجرمين ويعاقبهم إلى أن مات موتا طبيعيا بعد اعتزاله للسياسة بعدة سنوات وقبل أن يحتفل بعيد ميلاده الثمانين بأسبوعين سنة 1970م.

وهنالك اغتيالات سياسة غريبة غيرت شكل العالم كما يتغير اليوم أمامنا خصوصا اغتيال الملك الاكساندر الأول ملك(يوغسلافيا) في مرسيليا أثناء زيارته لفرنسا سنة 1934م ويقال بأن هذه الحادثة هي التي أشعلت فتيل نار الحرب العالمية الثانية حين طمعت الدول المجاورة بمملكة يوغسلافيا وخصوصا الذين نددوا بقتله واستاءوا منه وهم أودلف هتلر الفوهرر والزعيم الإيطالي موسوليني الفاشستي نظرا لأن المملكة أصبحت ضعيفة تتقاسمها المطامع من كل الجهات وهذا النوع من المطامع سيذكرنا عما قريب بضعف الدول في العالم الثالث وطمع شعوبها بها قبل طمع الدول المجاورة فالحرب العالمية القادمة والتي تحمل رياح التغيير معها ستكون عبارة عن انتفاضة شعوب العالم الثالث المتخلف بدعم وتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى أن الإرهاب وأسبابه هما الفقر الذي تصنعه الدول العربية والذي يؤدي إلى تأجيج نار الحقد على السياسة الأمريكية نظرا لاعتقاد الشعوب المتخلفة بأن أمريكيا هي من يدعم الحكام العرب وتجويع الشعوب العربية علما أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد الانتقال السلمي للسلطات من يد الجلادين إلى يد المجلودين وتريد إطلاق الحريات العامة وتدعم الشباب المؤمنين بالحرية الشخصية والسياسية والمسالمين الذين لهم تطلعات سلمية وحب التعايش السلمي , ونستذكر في هذه الوقفة بعض قصص الاغتيالات السياسية التي غيرت شكل العالم أو بعض الأحداث التي أدت إلى تغيير شكل العالم مثل قصة اغتيال (الأرشيدوق) سنة 28—يوليو 1914م في (سرايفو) على يد طالب جامعي في قرية مغبرة ونائية ولا تكاد تذكر على خريطة الكرة الأرضية ولم تكن هذي أو تلك أغرب قصة اغتيال سياسي في العالم ولكنها تعد حقيقة من القصص والأحداث التي غيرت شكل الخارطة السياسية في أوروبا الشرقية أولا وفي أوروبا الغربية فبسبب اغتيال الأرشيدوق أحد سليل الإمبراطوريات النمساوية اشتعلت الحرب العالمية الأولى ومات فيها الملايين ولم يكن يتوقع الذي اغتال الأرشيدوق بأن ملايين الناس سيموتون بعد هذا الاغتيال الدموي من فوهة مسدس صغير , وكذلك من الممكن أن نقارنها تاريخيا بحرق (محمد البوعزيزي) نفسه حيث يتغير الآن شكل الشرق الأوسط بعد هذه الحادثة وحتى الآن سقط نظامين سياسيين من أعنى الأنظمة قسوة وقوة وفسادا في العالم الثالث فلم يكن يتوقع البو عزيزي بأنه بحرقه لنفسه سيتغير شكل النظام السياسي في تونس وفي مصر خلال شهرين أو شهر واحد على الأقل فعلا إن ألله يضع سره في أضعف خلقه فكل الاتجاهات السياسية لم تستطع تحريك الشعب التونسي وكل التحركات السياسية المناهضة لحكم الفرد لم تستطع ردع نظام حسني مبارك عن الفساد والدكتاتورية ولا حتى أحاديث الرسل والأنبياء عملت على تحريك الأمة ولا حتى الكتب المقدسة فعلت ما فعله محمد البوعزيزي بحرقه لنفسه والذي سنشهد له عما قريب في فرنسا تمثالا للحرية يعيش أكثر من تمثال الحرية نفسه الذي أهدوه للأمريكان بمناسبة ثورتهم ونيلهم لحقوقهم الدستورية والمدنية, إن ما فعله محمد البوعزيزي لم تستطع أن تفعله مليون مئذنة لمليون مسجد في آسيا وأفريقيا .

وأخيرا ومن باب الطرافة سأترككم مع قصة أغرب اغتيال سياسي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية:
تولى الرئاسة ألأمريكية لنكولن سنة 1860م ,ومات مقتولا رميا بالرصاص وهذا ليس غريبا في قص الاغتيالات السياسية ولكن الغريب والمدهش في الموضوع هو أن الرئيس (جون كنيدي) كان قد تولى الرئاسة الأمريكية بعد لنكولن بمائة عام سنة 1960 وليصبح الموضوع غريبا فقد شاءت الأقدار أن يموت سيادة الإمبراطور جون كنيدي أيضا مقتولا رميا بالرصاص , وحتى يصبح الموضوع أكثر غرابة ودهشة هو أن الذي تولى الرئاسة بعد لنكولن سياسي اسمه :أندرو جونسون وكان قد ولد سنة 1808م والذي تولى الرئاسة بعد كندي سياسي أسمه:جونسون,وكان مولده سنة 1908م حتى أن قاتل لنكولن ولد سنة 1839م وقاتل جون كنيدي ولد أيضا سنة 1939م وقاتل لنكولن اغتيل قبل بدء محاكمته
وقاتل كنيدي اغتيل قبل بدء محاكمته وتخيلوا معي الصدفة العجيبة وهي أن سكرتير لنكولن كان اسمه:كنيدي ونصح الرئيس لنكولن في اليوم ألذي اغتيل به أن لا يذهب على المسرح
وكذلك كان السكرتير العام لكنيدي قد نصح الرئيس كندي أن لا يذهب إلى مدينة دالاس في اليوم الذي اغتيل به وكان اسم سكرتير كندي:لنكولن ..وفر قاتل لنكولن من المسرح الذي اقترف به جريمته إلى أقرب متجر مجاور للمسرح وكذلك فر قاتل كيندي من المتجر الذي اقترف به جريمته إلى أقرب مسرح.







#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أناقة محمد أنور السادات
- فساد الملوك لا يحتاج إلى دليل
- نص كلمتي بمناسبة عيد ميلاد ولدي علي اليوم
- مأساة أللواء محمد نجيب,أول رئيس لجمهورية مصر العربية
- وسادتي
- ليس لدينا كرامة ندافع عنها
- من يستفيد من هذا الدرس؟
- المسحوق الأردني
- فشل المخابرات
- ارحلو نريد أن نرى وجه ألله
- حفلة وداع وتعارف
- اصلاحات جلالة الملك
- مبروك الحكومة الجديدة
- المساعدات الأمريكية
- أكثر شخصية مكروهة في الوطن العربي
- من يسقط النظام؟
- مخلوق للكتابة
- من يحمينا؟
- المحبة تُغير شكلي
- هل تحبني حبيبتي؟


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جهاد علاونه - من الذي يغير شكل العالم اليوم؟