أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - عشية مرور ستة أشهر على أحداث 12 آذار المؤلمة :اقتل كردياً... تصبح مسؤولاً كبيراً ....














المزيد.....

عشية مرور ستة أشهر على أحداث 12 آذار المؤلمة :اقتل كردياً... تصبح مسؤولاً كبيراً ....


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 07:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


- الو . لك بشارة ...
- -هاتها....
- لقد تم ّ نقل محافظ الحسكة سليم كبول ....
- لك ما تريد.....!
لا أعرف حقاً كيف أمضيت الدقائق المتبقية , وأنا في الحافلة متجهاً صوب قامشلي ، في ذروة الغبطة من جرّاء ما سمعت ، رغم اننا في أمسية ذكرى الإحححصاء المشؤوم ؛ عائداًمن ممممناسبة عائلية , تمّت خارج المدينة , كي أصل البيت , أجلس – على الفور – أمام جهاز الحاسوب أنتشل الاخبار الجديدة من مظانها , لكن يا لهول ما أرى...‍ّ، فالرجل قد أسندت إليه مهمة جديدة, حيث( عّين) محافظاً في محافظة أخرى , كأي فاتح كبير؛ رغم وجود آلاف الأكفياء من الوطنيين الخلّص ، وكأنه لم يكن ذاته الذي أمر باطلاق الرصاص على الأبرياء في يوم 12-آذار- وانه لم يكن من بين من قرّروا تكرار مثل ذلك مع مشيعي جنازات شهداء قامشلي , كي تعرض الوحدة الوطنية – في سوريا – لخدش مؤلم , ويستشهد حوالي 40مواطناً سورياً برصاص الشرط والأمن ،أو من جرّاء التعذيب الوحشي ، عقب ذلك , ويجرح المئات من المواطنين الأكراد , ويسجن الآلاف منهم ، بدلاً عن القتلة ..11 .
حقاً , لقد كنت أجد هؤلاء الذين يعتقدون - وبعد كل التحقيقات التي تمّت على شدة وطئها كرديّا ً..11 – والتي عبر عنها- بانصاف - السيد رئيس الجمهورية د. بشار الأسد , وان يتمّ محاسبة – محافظ الحسكة – وكلّ من معه , ممن أمروا بإطلاق الرصاص على المواطنين الأبرياء، كرداً وعرباً , وهم أغلى ثروة وطنية , لا أن تتمّ" مكافأته " ، بإسناد مهمة جديدة إليه ، وهو الذي أكّد للملأ عدم جدارته بثقة القيادة ....
أقول مثل هذا الكلام , وأنا أتذكر - الآن - أن سائقاً كان يعمل بدوره في إحدى المؤسسات التي عملت فيها – أعفي من عمله , وأسندت إليه مهمة أخرى , لمجرد انه تعرض لحادث مروري –كقضاء وقدر ...فقط , ازهقت فيه روح طفل ...,فكيف – الحال , ونحن الآن أمام "جريمة " موصوفة ، و مصيبة وطنية كبرى ، ولما نزل نجد نتائجها , ماثلة أمام أعيننا , بل دون أن ينصف هؤلاء الذين دفعوا ثمن فاتورة سواهم من دمهم ، وحياتهم ، قتلاً ، وسجنا ً ، وتعذيبا ً ، - أعني المواطنين الأكراد في سوريا ...11
كثيرون أجابوا مخمنين ، أومواسين ، أومخادعين ، عندما ألححنا في كتاباتنا متسائلين ملء القلب المريروالعين الدامية : لم لم تتم ّمحاسبة " الرجل"- في أقل تقدير حرصا ً على ماء وجه الوحدة الوطنية - ميدانياً..؟ان الدولة - ربما لاتريد الاعتراف بأن ممثلها قد أخطأ ، وبالتالي فإن " خطيئته" تعني ": خطيئتها " . ولكن هاهي ستة اشهر - كاملة ، قد مرت ,و ملف - أحداث 12 آذار كما هو..؟؟.، وان هؤلاء الذين سببوا، وارتكبوا هذه الجريمة بحقّ الوطن , لما يزالوا - جميعاً- كما هم, دون أن يتعرّضوا لأية محاسبة على مااقترفته و ارتكبته أياديهم الآثمة , والأ نكى من ذلك أن يتم مكافأة بعضهم , وتبرئتهم – كما هو الحال هنا - وكأن الدم الكردي هو سلّم لصعود بعضهم إلى أعلى ....،كما دلت على ذلك أكثر من تجربة.........؟؟؟؟
مرة أخرى :
كل أصحاب الضمائر الوطنية " اليقظة " في سوريا مطالبون, بعدم التصامم إزاء سماع مثل هذه الصرخات الوطنية العاقلة , لأنه - لابدّ -لإعادة المياه إلى مجاريها , إنصاف كل ذي حقّ , لرأب الصدع ،لا سيّما وان بلدنا العزيز أ حوج الأن لرص الصفوف ، وأكبر من كل من يسيْ إلى بنيان وحدته الوطنية،
و ما هكذا يغلق ملف الفتنة .....يا سادة .........111
ألو
ألو
ألو
لا أحد يسمع ......
كي يجافي النوم عيني حتّى الصباح....ومرارة الهزيمة في حلقي ...

الو .....
ملاحظة
1- مرة أخرى لم أجد اسم كردي واحد في هذه التغييرات والتعديلات الجديدة في الوزارة وقائمة المحافظين ....
2- بعد سماعي لهذا الخبر , اعتذرت مرة اخرى من دعوة التلفزيون السوري للاشتراك في الليلة – تفسها - مع عدد من الكتاب في القامشلي للتحضير لسهرة رمضانية مقبلة , وهي اولى دعوة لي من هذا النوع في حياتي ......؟‍



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد نصرة...- كأسك يا وطن -....!
- حجب و لا عجب ما دام أنه الحوار المتمدن
- قانون ال -مطبوعات- السوري
- الحوار الكردي العربي بين حضور الموجبات وغياب الضوابط
- لوثة الانكسار في تقصّي بعض أسباب تقهقر التجربة الاشتراكية... ...
- شدو- الوطاوط-وسطو الخرائط في حلم الأكراد....وخرط القتاد
- المقاومة المزوّرة
- أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 2
- مرة أخرى:أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموس ...
- الإجهاز على- معهد الباسل لإعداد المعلمين والمدرسين- في القام ...
- جادون في تعميق الهوة لاتجسيرها: إلىمسعود حامد..في زنزانته .. ...
- حظر الاحزاب الكردية...بطش جديد أمبالونة أختبار؟
- -درفرة -كردستان إلى عارف دليلة و محمد مصطفى وعبد السلام داري ...
- بين القصيدة والبندقية
- الأكراد وفزاعةالأسر لة 3 3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 1|3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 2/3
- الأكراد والمعارضة السورية رداً على محمد سيد رصاص
- سوريا على مفترق طرق
- قلق عارم ...لا ينتهي


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - عشية مرور ستة أشهر على أحداث 12 آذار المؤلمة :اقتل كردياً... تصبح مسؤولاً كبيراً ....