أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم اليوسف - حجب و لا عجب ما دام أنه الحوار المتمدن














المزيد.....

حجب و لا عجب ما دام أنه الحوار المتمدن


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 11:10
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أثار حجب موقع الحوار المتمدن من قبل الرقابة السعودية موجةً من ردود الفعل , و السخط , من قبل عدد من الزملاء العاملين في حقل الإعلام و الفكر و الثقافة ....
مؤكد إننا معاشر المعنيين بقضايا الثقافة و الإعلام محقون تماماً إزاء أية ممارسات من هذا القبيل , لا سيما و أن متعاطي الثقافة النظيفة ( نتاجاً و تلقياً , لا بد و أن تكون مواقفهم تجاه أية ممارسة قمعية , سلطوية , واضحة , لا غبار عليها البتة
و لعلي , أريد أن أتناول الموضوع من زاوية أخرى مختلفة , تماماً , و هي إنني أندهش فعلاً كيف أن موقعاً نظيفاً , مهماً , كالحوار المتمدن لم يحجب من قبل الرقابات العربية المعروفة بعدائها لكل ماهو نظيف, مبدأي, لا يعرف المساومة , و لعلّ سماح هذه الرقابة لمثل هذا الموقع , دون حجبه يأتي لسببين اثنين :
1- غباء هذه الرقابة .
2- عدم فعالية هذا الموقع لدى المتلقي .
و إذا كنت أدرك – سلفاً- أن الرقابات في العالم العربي , مدرّبة ، متمهرة , في أداء أدوارها , على أفضل ما يرام , من خلال الإمعان في خدمة السلطان , بل و البالغة في ذلك على نحو يكاد يكون غير معروف في العالم برمته , فهي بالتأكيد , تحصي كل شاردة و واردة , كما إنني أدرك بالمقابل – فاعلية – هذا الموقع من خلال تحطيمه الرقم القياسي من قبل زوار – الثقافة و الفكر و الإعلام – و هو بالتالي – كما قلت في زاوية تقويمية خاصة عنه – لا يقصّر البتة في أداء مهامه , فانه – و من هنا – سنكون إذا أمام الموقف – من – إعلام وليد – مستحدث – لم يدرج على أجندة بعض هذه الرقابات بالشكل المطلوب , في الوقت الذي نجد و على سبيل المثال – أن – الانترنيت يستخدم من قبل بعض أبناء المملكة العربية السعودية- وللأسف - في أقذر و أحطّ الممارسات اللا أخلاقية , و هو ما تؤكده نسبة – الايميلات – التي تحمل معلومات و صوراً إباحية , تسهم في إفساد الجيل الشاب و تنمّ عن همجيته , و وجود خلل ظاهرفي العملية التربوية – هناك – ذي صلة بالثورة المعلوماتية عموماً.... !
و إذا كان موقع الحوار المتمدن – لايخفي – رؤاه العلمانية , بل و الميول الماركسية لدى القائمين عليه , و يؤسس – علناً – لحوار متمدن فعال , فانه لحري – بكل عربي – ربما قبل سواه – التحسر على أطلال الماركسية , أجل ...الماركسية ......!! بأكثر من سواه , لا سيما و هو ينظر إلى واقع عالمه , بعد غياب الاتحاد السوفياتي الذي كان يحافظ على- توازن المعادلة – في العالم العربي , و إن على حساب قضايا جوهرية في كثير من الأحيان , لا مجال لخوض غمار مناقشتها هنا ...
و أعتقد أن – الحوار المتمدن – وضع بمثل هذا الإجراء – وساماً جديداً على صدره , لا سيما عندما يدرك أحدنا : من هو خصمه حتّى يعرف ذاته –كما أؤكّد دائما ً -وهو ما يضع هذا الموقع إزاء دور جديد لا بد أن يلعبه , و هو أن يكف – نفسه – عن ممارسة أية رقابة على أية مادة لا تعجب القائمين عليه , لأن ممارسة أحدنا الرقابة الفكرية ..على الرأي ،هي في المحصلة إيذان للآخر بمثل هذه الممارسة المجحفة (أقولها ....من قبيل الاحتياط كما يقال ) و إن كنت مع تشديد الرقابة في ما يتعلق بتلك المواد الكيدية التي تنال من أشخاص معينين , بعيداً عن المعرفية ..والأخلاق .....
هي فرصة جديدة , كي أقول كلمتي في هذا الموقع المهم الذي أقام الجسور القوية بين المثقفين في كل أنحاء العالم , و لكم هو رائع أن يكون وراء إدارته شباب يساري , يعطي الحيوية لأمثالي ممن أمضوا فترة عزيزة من حياتهم في صفوف اليسار فكراً و تنظيماً ... و حلماً ..... , لا سيما و إننا في أحرج مرحلة تمر بها هذه المدرسة التي خذلها كثيرون من أبنائها العاقين ....



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون ال -مطبوعات- السوري
- الحوار الكردي العربي بين حضور الموجبات وغياب الضوابط
- لوثة الانكسار في تقصّي بعض أسباب تقهقر التجربة الاشتراكية... ...
- شدو- الوطاوط-وسطو الخرائط في حلم الأكراد....وخرط القتاد
- المقاومة المزوّرة
- أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 2
- مرة أخرى:أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموس ...
- الإجهاز على- معهد الباسل لإعداد المعلمين والمدرسين- في القام ...
- جادون في تعميق الهوة لاتجسيرها: إلىمسعود حامد..في زنزانته .. ...
- حظر الاحزاب الكردية...بطش جديد أمبالونة أختبار؟
- -درفرة -كردستان إلى عارف دليلة و محمد مصطفى وعبد السلام داري ...
- بين القصيدة والبندقية
- الأكراد وفزاعةالأسر لة 3 3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 1|3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 2/3
- الأكراد والمعارضة السورية رداً على محمد سيد رصاص
- سوريا على مفترق طرق
- قلق عارم ...لا ينتهي
- معايير مفلوجة.!
- هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم اليوسف - حجب و لا عجب ما دام أنه الحوار المتمدن