أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - إبراهيم اليوسف - مرة أخرى:أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 1من 2














المزيد.....

مرة أخرى:أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 1من 2


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 941 - 2004 / 8 / 30 - 07:19
المحور: القضية الكردية
    


مما لاشك فيه ان الموساد الإسرائيلي , يضع على الدوام خططاً بعيدة المدى ، وعلى صعد مختلفة , تتعلق بسياسات إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط , وذلك بعد الفشل ا لذريع الذي مني به مشروع: الشرق أوسطية !
واذا كان ما نشره سيمون هيرش علىصفحات النيويوركر ، استمراراً على نهج تلك الاضلولة الإعلامية التي أطلقتها من قبل صحيفة (( معاريف)) الإسرائيلية في ملحقها الاسبوعي 11-9-87-حول التأويلات الملفقة لعلاقات زعماء أكراد ، بيهود أكراد مهاجرين من العراق إ لى إسرائيل ، ومنهم غباي خنو –وذلك استناداً على معلومات الصحفي الإسرائيلي اسحق بن-حورين صاحب التحقيق السابق على هيرش بسبعة عشر عاماً..!.
لا أريد أن أذهب لتفنيد نقاط الادانة في هاتيك الوثائق , لأنها في الأصل غير موجودة - كما يراد تأويلها - بل اريد ان اشير إلى مسالة في غاية الأهمية , وهي ان الولع لدى الكتبة , وقنّاصي الأخبار المثيرة - في ما إذا برّأنا ذمتهم – تجعلهم يتحولون ، إلى فرائس سهلة ، في مصائد سواهم – رغم تمظهرهم في إهاب الصّياد الدعيّ , ومن هنا ، فالا شتغال بالكتابة ، عموماً , والصحافة ، بخاصة ,ليس مجرد امتلاك أداة كتابة , ومنبر خا و في انتظار نشر المعلومة الصفراء ، الفاقعة ، الموغلة في الإثارة , بل هو يتطلب منه ان يمتلك قوة المحاكمة , وأن يعمل وفق استراتيجية بعيدة المدى ، لأن الكتابة حقاً أشبه بالسير وسط حقل ألغام , وما أكثر هؤلاء السذّج الذين راحوا ضحية هذه الألغام , بيد أنهم يتلذّ ذون بدويّ أصواتها !!!.
لقد لجأ عدد كبير من هذا الضرب ، من أُ دعياء الكتابة إلى التزوير, وتعاملوا مع المعلومة بطريقة رومانسية , إذ نهلوا من عوالم الأخيلة ، بل إنهم أ ظهروا مرة أخرى - حقيقة خوائهم – وعدم امتلاكهم أدوات المهنة التي تنطعوا لها ، بعد أن تحولت – بعض مواقع الانترنت- إلى مداجن لتفريخ الكتبة الأدعياء , ممن انتقل كثيرون منهم ، من كتابة –موضوع الإنشاء المدرسي –إلى كتابة المقال-, دون المراس ، والخبرة , والدربة ، بل و الموهبة ، ودون اعتماد الثقافة , وأخلاقيات الكتابة ,وفي مقدمها : المصداقية...........!.
لقد انحدرت الكتابة على أيدي هؤلاء ، إلى وسيلة –ثأرية-من أخوة المصير , بعد أن سقط –تمثال –الدكتاتور صدام حسين ، الذي كان رمزاً حقاً لا ستشراس المكبوت الدموي الحيواني لديهم , حتى وان كانوا أكثر المتضررين من سياساته ، وبهذا ، فإنهم راحوا يخوّنون هؤلاء الأخوة ،و يعمّمون لغة القذع في أقصى أ مدائها ، بحق شعب كامل ، وهم في سياق تناول هنة هنا , و أخرى هناك .. في ما لوا كانت موجودة في الأصل أيضاً....!.
خلال مقاله المهم جداً " القومية العربية والأقليات القومية ............ العراق مثالاً"جريدة الحياة29-7-2004يكتب صديق الشعب الكردي المجّرب كريم مروة ،وهو يتحدث عن قضيتي: دار فور و كردستان العراق , والموقف من الأقليات ، قائلاً : والمؤلم في المشهد شديد الإيلام – وهو ان ان ثمة ما يشبه الإجماع بين التيارات و النخبة السياسية ، والثقافية ،على مستوى السلطات –الرسمية و الثقافية , و على مستوى الأحزاب والمؤسسات ، الإ جماع على رفض الإقرار للأقليات القومية في بلد اننا بحقوقها القومية , حتى في أبسط أِشكالها وتعبيراتها , ولا يتعلق الأمر هنا بحق تقريرالمصير، الحقّ الذي يشكل أحد العناصر الأساسية في شرعة حقوق الإنسان، ويستمر قائلا ً: ولعلّ أكثر ما يثير المخاوف على المستقبل ، هو إصرار أشقاء العراق من البلد ان العربية ، على توجيه الاتهام للأكراد ، بأنهم ضخّموا مطالبهم ومخاوفهم ، إلى حدّ الاستقواء أعداء العراق , وأعدائهم هم ،من أمريكيين ، وإسرائيليين ، وهو إصرارعلى تبنّي معلومات عن وجود إسرائيلي في المنطقة الكردية , نفاها الأكراد , واعتبروها مناقضة لمصالحهم , ونفتها قيادات عراقية عدة. .........
ثمة مسألة مهّمة ينبغي إدراكها جيداً ،عند تناول حالة الأكراد , فهم الجهة الوحيدة في المنطقة عموماً , وفي العراق ، بخاصة , لا يوجد لهم امتداد دولتي لحمايتهم ، خصوصاً ، إذا أدركنا استماتة إيران في الذود عن مواليها الشيعة ، وهستيريا تركيا لتأجيج الورقة التركمانية المصطنعة , رغم ان تاريخ عامة الملل المتعايشة مع أكراد كردستان العراق ، لم تجد فترة استقرار , ومشاركة في الحياة العامة , بأكثر من المرحلة التي شهدوها في ظلّ حكومة كردستان ، بمن فيهم الكلد والآشور ، وسواهم , رغم المحاولات المفضوحة لبعض الأقلام المغرضة ، ا لتي تزعم المنافحة عن هذه الأقليات ضد اخوتهم الكرد.......!!!!!!!!!........



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجهاز على- معهد الباسل لإعداد المعلمين والمدرسين- في القام ...
- جادون في تعميق الهوة لاتجسيرها: إلىمسعود حامد..في زنزانته .. ...
- حظر الاحزاب الكردية...بطش جديد أمبالونة أختبار؟
- -درفرة -كردستان إلى عارف دليلة و محمد مصطفى وعبد السلام داري ...
- بين القصيدة والبندقية
- الأكراد وفزاعةالأسر لة 3 3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 1|3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 2/3
- الأكراد والمعارضة السورية رداً على محمد سيد رصاص
- سوريا على مفترق طرق
- قلق عارم ...لا ينتهي
- معايير مفلوجة.!
- هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!
- أنا و التلفزيون....!.
- أحقاد الرؤوس وحرب الفايروس ....!الى أحمد جان عثمان
- ما لم تنشره صحيفة ( المحرر العربي ) حول أحداث 12آذار
- -حول اعتقال أكثم نعيسة- حكمة العقل لا قبضة اليد ....! -وطن و ...
- بين نوروز وعيد العمال العالمي ...!
- بمناسبة عيد الجلاء العظيم كل عام وأنتم وشعبنا بخير..!
- دماء دون أربعين


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام سوري -تعزيرا- وتكشف عن جريمته ...
- اعتقال إيرانيين في بريطانيا بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي في لن ...
- المجاعة في غزة
- ما دلالات تراجع حرية الصحافة في موريتانيا عالميا وتقدّمها عر ...
- انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الد ...
- أعمال نهب في غزة بسبب شح الطعام والمجاعة تنهش أجساد سكان الق ...
- مداواة الانتهاكات بالمزيد منها: مصر تطلق أكبر موجة من المحاك ...
- مقررة أممية: تجب محاكمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي بتهمة التواط ...
- عربيا.. أي الدول تتصدر بمؤشر حرية الصحافة 2025
- تجمع الأحزاب الليبية يتهم بعثة الأمم المتحدة بالوصاية والتحر ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - إبراهيم اليوسف - مرة أخرى:أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 1من 2