أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 2














المزيد.....

أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 2


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مرة أخرى:

أكذوبة "أسرلة الأكراد" هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 2
وفي مواجهة الدسائس-على صعيد علاقة الأكراد و العرب ، يعزو كريم مروة أي خلل يتم في تواصل الأكراد بأخوتهم العرب إلى سياسة الإنكار بحقّ الكرد ،إذ يقول حرفيّا ً: أفليس من الحكمة ، ومن مصلحة القومية بالذات ، أن يجري العمل لإزالة الأسباب التي قادت إلى مثل هذا الأمر ؟ .
وللإنصاف ، فإن أصواتاً عربية عديدة ، انتبهت إلى حق ّالشعب الكردي –قوميّاً –وإن ما كتبه أحمد بهاء الدين ، في مجلة" المصوّر "قبل خمسة وثلاثين عاما ً ، بعيد اتفاقيّة11آذار-المؤودة صدامّياً –كان عبارة عن رؤية ثاقبة ، بصدد العلاقات العربية الكرديّة- بعد أن أرست لها حكومة البزّازوالأكراد الدعامات الأولى ،وضرورة تحصينها إزاء التوترات التي تشهدها المنطقة ، وفي مواجهة إسرائيل ، فلقد رأى في تعزيز هذه العلاقة شرطاً رئيسا ً لإعادة حقّ الإنسان العربي في فلسطين , يقول حول حقيقة واقع الأقليات في العالم العربي بعد أن يتناولها من منظور علمي : :ولكن العالم العربي حافل بالأقليات القومية والطوائف الدينية , أي حافل بمظاهر التعدّد , فهذه المنطقة التي كانت مهبط كل الأديان , وبعد عشرات من القوميات, والهجرات, والغزوات , والحضارات , كان لابد أن توجد فيها ظاهرة التعّدد، ويستمر قائلاً : وقد كانت علاقة الأكراد بالعرب , أحد الامتحانات الكبرى لحركة القومية العربية الحديثة , فهذه القومية العزيزة , الملتحمة مع العرب عبر القرون , والتي ساهمت في التراث العربي والإسلامي , وفي التاريخ العربي الإسلامي مساهمات ثقافية , وفنية , ومادية وعسكرية – ألم يكن صلاح الدين كردياً ؟ هذه القومية العزيزة : كانت اختباراً كبيراً للقومية العربية , ان تجد صيغة عصرية تعيش بها معها في إطار واحد , إطار حيّ , خلاق ,وليس إطاراً مختنقاً ضيقاً ..!!.
- ويرى في صيغة اتفاق 11 آذار مع الأكراد(( نجاحاً للعرب جميعاً , ولحركة القومية العربية الحديثة، و ورقة كبرى في المواجهة العسكرية ضد إسرائيل , ثم يتناول ما سبق وأشار إليه – اباايبان - وزير خارجية إسرائيل في السنداي تايمز الإنكليزية, حول تفكيك المنطقة وكا متداد لما قالته صحيفة معاريف ,: إن إنهاء المشلكة الكردية خطوة تحمل معاني الرد على كلّ هذا , ويرى أن هذه هي مسؤولية العرب جميعاً , ومن ثم الكرد : ! , وأن الحديث عن أن قوة العرب جميعاً تكمن في الاتفاق مع الكرد - تم من قبل أحمد حسن البكرأيضاً- في كلمته التي ألقاها في ساحة التحرير ببغداد 12-آذار -1970- وبحضور نجلي البارزانيّ: إدريس ومسعود ، وعدد من زعماء الأكراد .
لقد بلغت في – هذه الأيام الاتهامات حول استقدام اليهود إلى العراق و كوردستان ذروتها , ولعلّ أكبر دليل – كما يبدو لي وقد قلت ذلك في مواجهة صديق لي منذ أيام – أن( ( الزرقاويين)) الذين لا يتوانون يوماً عن القبض على –رجال الأعمال- الأجانب – وحتى المسلمين والعرب منهم ، على حد سواء , لم يتمكنوا – أن يضعوا بين أيدي محرضيهم ، و لو عبر – حالة القبض علىإسرائيلي واحد ،حتى يتبجحوا بها , امام الملأ , لتأكيد نظرية المؤامرة التقليدية في منظومتهم الفكرية ، و ليظهر مصداقية موقفهم عبر إساء تهم اليومية لمفهوم المقاومة المطلوب ، من كل أمة تتوق إلى الحرية , وتطلب التخلص من كابوس الاحتلال ، أيّاً كان..!
أجل , إن على رغم وجود مئات الأقلام الرخيصة التي آلت على نفسها التنطع ضدّ عدالة قضية الكرد –أنّى كانوا في أجزاء كوردستان فإن ثمة مثقفين وساسة عرباً , في المقابل ، لا يألون جهداً في دفع ضريبة استجلاء الحقائق, والتخندق مع أخوتهم الكرد ، والاستنهاض بقضيتهم ، لما بينها وقضايا العرب من وشائج وثيقة , يحاول بعض الجهلة المغرضين نسفها على الدوام ؟... .
وأعتقد أن من واجبنا كأكراد , ليس فقط الرد – على مثل هذه الحفنة من المرتزقة , أعداء القضية الكوردية ، فحسب , بل مدّ و ترميم الجسور مع الثقافة التي ينهل منها أ صدقاء الكرد من العرب ، ودعمها , وتحصينها ، لما فيها من دواعي النجاة لنا جميعاً...!.....
المراجع والهوامش :
*: على رغم ان عبدالله الأحمد عضو القيادة القطرية السابق – في : إمبراطورية الحجل الكردية – المقال الذي نشره على صفحات الثورة في سبعينيات القرن الماضي ،ويؤكد أن لاقوّة عربية تجد أن هناك تحالفاً بين الكرد وإسرائيل, وانه يؤكد بشكل قاطع - وبسبب عوامل عديدة يستنبطها – أن هذا الشعب لا يمكن أن يكون حليفاً لإسرائيل , إلا أنه في الوقت نفسه يبين أنه في كل مؤتمر لحزب البعث (وكذلك في كلّ أدبيات هذا الحزب ) توجد توصيات للقيادة المقبلة حول التخوف من الأكراد في سوريا , وهو نفسه يعترف بأنه كان مهندس المعمارل 45 قرية المبنيةبذريعةغمر الأراضي –وهذا مايدلّ على تأهيل سياسة الريبة في أدبيات هذا الحزب تجاه المواطنين الأكراد، وتاريخ أكراد وسوريا شهد- عكس ذلك - إبان الاستعمار الفرنسي بأن الكرد وقفوا ضد انفصالهم عن دولتهم :سوريا، الصفحة التي تطوى من قبل المغرضين دوما ً.......!.
إذا كان هذا شأن المؤتمرات القطرية للحزب ،فإن المؤتمرالعاشر القادم،لابدّ --ما دام أنه مؤتمر التطوير والتحديث- أن يضع في رأس أجندته إعادة النظر ، بخصوص الكرد السوريين ، وبعكس ما فكّر أمثال سلامة ياسين بممارسته ضد ا الكرد ،ذلك لأن وضع أية سياسة لمنطقة الشرق الأوسط، عموماً ، دون وضع واقع الأكراد نصب الاهتمام، ليعد ّقفزاً فوق الواقع ، ولعلّ سوريا –خصوصاً –إحدى الدول المطالبة بإلحاح لتجاوز سياساتها الشوفينية ، تجاه مواطنيها الأكراد ،ورجحان المخطط الذي لايحمل أية نية لترجمة أي توجه إيجابي بصدد الأكراد السوريين ، مهما صدر من أيّ باب عال .....!؟.
الدستور :12-10-1987
أحمد بهاء الدين مجلة المصور 20-3-1970
-كريم مروة – جريدة الحياة 29-7-2004
جريدة النهار 13-3-1970
-لقدتم مؤخراً الحديث عن دفعة من السفراءالسوريين الجدد الذين تمّ تعيينهم دون أن يكون بينهم مجرّد كديّ واحد ...!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى:أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموس ...
- الإجهاز على- معهد الباسل لإعداد المعلمين والمدرسين- في القام ...
- جادون في تعميق الهوة لاتجسيرها: إلىمسعود حامد..في زنزانته .. ...
- حظر الاحزاب الكردية...بطش جديد أمبالونة أختبار؟
- -درفرة -كردستان إلى عارف دليلة و محمد مصطفى وعبد السلام داري ...
- بين القصيدة والبندقية
- الأكراد وفزاعةالأسر لة 3 3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 1|3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 2/3
- الأكراد والمعارضة السورية رداً على محمد سيد رصاص
- سوريا على مفترق طرق
- قلق عارم ...لا ينتهي
- معايير مفلوجة.!
- هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!
- أنا و التلفزيون....!.
- أحقاد الرؤوس وحرب الفايروس ....!الى أحمد جان عثمان
- ما لم تنشره صحيفة ( المحرر العربي ) حول أحداث 12آذار
- -حول اعتقال أكثم نعيسة- حكمة العقل لا قبضة اليد ....! -وطن و ...
- بين نوروز وعيد العمال العالمي ...!
- بمناسبة عيد الجلاء العظيم كل عام وأنتم وشعبنا بخير..!


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 2