أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - قساوة














المزيد.....

قساوة


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 15:07
المحور: الادب والفن
    



فراقك ِ هذا بحق ٍ قساوه
فماذا يُسمى .. أجيبي
فهل قد يُسمى مزاح ٌ ولهو ٌ ؟؟
وهل قد يكونُ شقاوه
تفننتِ في قهرِ قلبي
ورميِّ سهامكِ صوبي
فوصل ٌ قصير ٌ
وهجر ٌ طويل ٌ
كأن صدودكِ أضحى عَداوه

فليس لديك ِ وفاءٌ لعهدي
ولا فرق قـُربي لديك ِ وبُعدي
وذكرى هوانا..
لديكِ خيال ٌ ويَمضي
ولكنْ أنا بتُّ وحدي
أعيش بماضٍ يزلزل نبضي
ومهما يكون الهوى
صادقاً ليس يُجدي
فصار شقائي.. وكلّ بلائي
وعلقم عشقك ِ يفوق الحلاوه

فاني اعتزلتُ الأنام لأجلك ْ
أرددُّ لحنا ًسمعناهُ يوما ً
وأقرا شعرا ً عشقناهُ دوما ً
أعيشُ بعيداً وحيدا ً بعشقك ْ
حياة ٌ تُشابهُ عيشَ البداوه

أنا نبعٌ وحبي غزيرُ
واني جديرُ..
بشهد حنانكْ
فلا تمنعيه ِ
فهذا مصيرُ .
هَوانا تعدي طِوال السنين ِ
ومهما بعدنا فيبقى حنيني
يشدك ِ نحوي..
واني بشوقي إليك ِ أسيرُ
برغم المسافات إني أطير ُ
لأحضن طيفك ْ
بشوقٍ ولهّْفِ
أليس احتفاظي بحبي طويلا ..
يسمى وفاء ٌ ؟؟
أم العشق هذا يُسمى غباوه

أجيبي وقولي..
ألا تفخرين بأني وَفيٌّ..
بحبي وحفظي لعهدي
ألا أستحقُ عليه ِ علاوه ؟..
من الوصل أو من وفاءٍ ولطفِ
تغيبين عني كثيراً كثيرا..
وكم تُدركين متاعب عمري
فبُعدكِ يجعل عمري مريرا
غرورٌ وطيش ٌ يُقيّدُ حِسكْ
غروركِ داءُ رهيبٌ
يُعكّرُ صَفوكْ
فيمضي الصفاءُ وتمضي النقاوه

برغم حنيني..
فإن يقيني..
بأن الوفاء تبخّر عندكْ...
أكونُ سعيدا
إذا ما كتبتِ كلاما بسيطاً
بدون اكتراثٍ
ومن خلف قلبكْ
يُقابلُ عندي ..
بأعلى حفاوه



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعمة المولى
- وقت حصادنا /من فلسطين إلى مصر البطولة
- طهور ترابك
- بحر أوهامي
- علقم الحياة / إهداء الى الشعب التونسي المناضل
- لعب القمار
- الوجه نفسه خلف السطور
- أشتاق ..لكن !!
- دمع المآذن
- مجاملة الأحبة
- آخر ومضة
- شفيت ُ ..شكرا ً
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي
- سرّ احزاني
- ما وراء الصمت
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه
- بريء منك


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - قساوة