تحية لشباب اخت بلادي الشقيقة، مصر

إقبال قاسم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 18:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

تحية كبيرة وكامل التضامن مع شباب مصر ،وهم يواصلوا الصمود والنضال ضد الاستبداد والظلم والفساد،يراقب العالم كله مايحدث في مصر،ومايقوم به هذا الشعب العظيم،اعجبتني (هتافاتكم مش حنمشي الايمشي)،( اقباط مسلميين كلنا مصريين)
ماقام به بلطجية الديكتاتور في ميدان التحرير افقده اي فرصة عفو وصفح للشعب المصري عنه وعن جرائمه،عليه ان يرحل ولايلوث يدييه اكثر بدماء المصريين
يقول الديكتاتور انه زهد في السلطة ويريد ان يرتاح ولكنه لايريد تسليم مصر للفوضي ،الم تنجنب ارض الكنانة غيرك ايها الديكتاتور الخرف الذي تجاوز الثمانين؟حكمت ثلاثون عام ولاتزال تطمع في المزيد،بل وصلت بك الاطماع لتحول مصر لمملكة تورثها لابناءك،وهذا هو حال كل الديكتاتوريين امثالك،ولكن فليعلموا ان اساليب الارهاب والتخويف والقمع لا تحيمكم ،فليس للشعوب ماتخسره سوي اغلالها،بعد ان حولتم حياتها لجحيم

ياشباب مصر واصلوا صمودكم لاتتوقفوا قلوبنا معكم،ولكن لا تجعلوا احد يسرق ثورتكم التي دفعتم ارواحكم فداء لها

ياشباب مصر احذروا الاخوان المسلمين،لاتعطوهم فرصة لتولي شؤون بلادكم،احذروا كل هتافات القرضاوي وماشابهه،احذروهم فهم الفتن والمصائب،فكروا في اقباط مصر ولكم في اسلامي السودان و انفصال جنوب السودان اسوة يااهل شمال الوادي

فكروا في الساحية ودورها في اقتصاد بلادكم ولكم في طالبان اسوة
لايخدعوكم بانهم ينادوا بالديمقراطية وحكم الشعب،لاتصدقوهم فهؤلاء لايؤمنون بالديمقراطية بل يكفرونها،فقط يتاجرون بهذه الشعارات

اقروا كل تجارب الدول التي حكمها الاسلاميون وما حدث لها،اين الصومال الان،لذلك يهدد حسني وغيره من الديكتاتوريين بان البديل هو فوضي وفتن الاسلاميين،فليذهب الديكتاتور غير مأسوفاعليه ولكن لاتأتوا بما هو مثله او اضل
التحية مرة اخري لكم ياشباب مصر يا اخت بلادي ياشقيقة،واتمني ان يهب مثلكم شباب جنوب الوداي

#إقبال_قاسم_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل