الحركة الاسلامية السودانية ..النبت الشيطاني الذي تسبب في خراب السودان

الصديقة إقبال حسين .. لا أدري لماذا كلما تذكرت تاريخ السودان الحديث وما تم فيه، أتذكر الدكتورة أحلام حسب الرسول، وما قالته، وما فعل بها عندما قالت ما قالت. ألا تذكرين؟ لقد اتهموها بالجنون وأودعت المصح النفسي وكانت تلك خطوة إلا إجبارها على السكوت وألا يسمعها أحد، ولكن عندما رأوا قوتها وجسارتها، عمدوا إلى تصفيتها جسدياً!! هكذا هو وضع الدولة الدينية، دولة بوليسية لا تعرف التفاهم ولا التصالح مع الآخر، بل تعمد إلى القمع وتكميم الأفواه، إن الوضع السوداني يا سيدتي وضع مُحزن بالفعل بل هو وضع كارثي بكل معنى الكلمة. وتظل مشكلة السودان في أحزابه السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، فهاهم الشيوعيون يا سيدتي وضعوا يدهم في يد حسن الترابي نفسه في عمل سياسي قيل أنه (مرحلي) وذلك للإطاحة بنظام الإنقاذ الذي تسبب هو نفسه في مجيئه، لقد أوضح هذا الفعل مدى قذارة اللعبة السياسية، وكيف أن هؤلاء الساسة يلعبون بأحلام الناس ومستقبلهم وحريتهم وكأنهم مراهقون سياسيون لا يُقدرون للأمور حق قدرها

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك جدا اخي هشام علي التشجيع المستمر،وكما ذكرت السياسة لعبة القذرة،والاحزاب السودانية لاتبشر بمستقبل افضل،من لهذا الوطن؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاسلام هو الحل
سيدي ماهو حال الدول التي رفعت هذا الشعار ، الصومال دمر بالكامل افغنستان ارهاب ودمار الباكستان والوضع المزري التصفيات الجسدية في الجزائر الجماعات الاسلامية الارهابية في العراق ارهاب حماس في فلسطين اضافة الي نظام العبودية والرق الاسلامي في السعودية
نعم الاسلام هو الدمار

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نشكر الكاتبة على هذا المقال الذي ارخت به جزء هام من تاريخ السودان الحديث, باسلوب بسيط وممتع!

كتاباتك رائعة ونتظر المزيد.
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

الصومال
افغانستان
الباكستان
الجزائر
العراق
فلسطين
السودان
مصر وسوريا اليمن
لو دققنا في هذه البلدان لوجدنا انها كانت تحكمها انظمة علمانية عسكرية وحزبية ذات توجهات غربية
وان هذه الانظمة هي التي ادخلت تلك البلدان في ازمات متتابعة من الاخفاقات والفشل والصراعات الاهلية
ولذلك تحميل الاسلاميين كل ماسبق هو غير علمي وغير موضوعي ومتحامل ومغرض

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك أخت إقبال على التحليل المتوازن لأحداث السودان
وكما ذكرتي فإن لب المشكلة يكمن في إقحام الدين ليقود الدولة ويشرع قوانينها. علما بأن رجال الدين غير مؤهلين لهكذا دور كما لا يوجد تشريعات دينية تواكب العصر وتتفاعل معه لتصلح كموجه لعجلة الحياة. فالتصدي لقيادة الدولة الحديثة يحتاج انظمة وتشريعات حديثة ورجال تخصصوا بإدارة الدولة إقتصاديا وسياسيا واجتماعيا
اضف الى ذلك ان الدين هو مشروع تقسيم للمجتمع بين مؤمن وبين كافر وما ينتج عنه من كره وحروب وهذا ما حصل مع الجنوب
تحية لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا اخ مهنا احمد علي التعقيب،الشريعة الاسلامية قوانين كانت لمجتمع القرن السابع الميلادي لاتصلح الان،تثير الفتن لانها تميز بين المواطنين بالدين فتضطهد غير المسلم وبالجنس حيث تضطهد المرأة،لذلك تسببت في دمار كل الدول التي عملت بها

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لايسعني الا الشكر الجزيل لك اخ تي خوري لكلماتك الجميلة التي تكتبها لي فتشجعني وتزيدني حماسا للاستمرار،لك حبي واجمل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخ حسام رشدي،الحكام الديكتاتوريون لاشك هم اسباب المشاكل،ولكن مااقصده انا في هذا المقال هو ضرورة الدولة العلمانية وتبني الحداثة،فالدولة الدينية فاشلة تفرق بين المواطنين ولا تصلح،ومن ينادون بذلك يعرفون ذلك ولكن يتاجرون بالدين ليصلوا الي السلطة،يجب ان تعرف شعوب هذه الدول تلك الحقيقة وتعمل علي قيام احزاب علمانية لا دينية تستطيع ازاحة الحكام الديكتاتوريين وتكون بديل افضل،ففي بعض الحالات يجد الناس الديكتاتور افضل من حكومة ديمقراطية تنادي بتطبيق الشريعة الاسلامية مثلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال يستحق التهنئة
تجربة السودان خير دليل علي فشل الاسلام السياسي
ولكن للاسف العواطف الدينية تمنع دائما التخلي عن التجارب السياسية التي يثبت فشلها لأنها تلبس ثوب الدين
ممكن بسهولة التخلي عن التجارب الاشتراكية القحة او الراسمالية المتوحشة ،، أما من يعطي غطاءا دينيا لتجربته يمنع الانقلاب عليها او يجعله صعيا للغاية والدليل بقاء البشير كل هذا الوقت رغم تعود السودان علي الانقلابات العسكرية والسياسية سابقا
قلبي مع الشعب السوداني ..فهو شعب طيب ودود

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سعيدة جدا بمرور اخي عهد صوفان وتعقيبك الذي زاد فكرتي ايضاحا،ولا للدولة الدينية

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اكد كبير اساقفة كانتربري روان وليمامز في انجلترا ان الشريعةالاسلامية هي اقرب الشرائع للمدنية الحديثة ولا غضاضة في تطبيق بعضها على المجتمع المدني في المانيا حكمت احدى القاضيات في احدى قضايا الاحوال الشخصية استنادا للشريعة الاسلامية
هذا ما شهد به الغربيون اظن ان الكاتبة لديها موقف مسبق من الاسلام ومن الشريعة الاسلامية وهو موقف مصمت بعيد عن الموضوعية والعقلانية والناس كما يقولون اعداء لما جهلوا لابد من الاطلاع اولا ثم ابداء الرأي
ان من يطعن في حجية الشريعة الاسلامية وتمامها وكمالها وثباتها لكل مكان وزمان يجب ان يراجع نفسه ان كان يعد نفسه من المسلمين والا فانه على خطر عظيم
يجب عدم الالتفات الى تصفيق الكنيسين والملاحدة والشعوبيين الكارهين للاسلام والذين لا يقبلون من الكاتب اي عبارة انصاف ويشمئزون من ذلك وينهالون عليه بعيدا عن التمدن بالسخرية والهزؤ وهذا دأبهم دائما كما هو ملاحظ

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكر الاخت اقبال قاسم حول المقاله التي نورتنا بها حول اوضاع السودان والحركات التي تدعي الاسلام من اجل مصالحها الخاصه ان الاخ رشيد ذكر دول عربيه ان حكومتها علمانيه ولم توصل شعوبها الى بر الامان لكنه نسى ان هذه الحكومات وقياداتها لها ارتباط بلدول الرئسماليه وهي التي اوصلتها الى السلطه والا تمتلك اي حس وطني ان مايمر به الشعب العراقي اليوم هو نفس مئسات الشعب السوداني نتيجت صراع قوى سياسيه اسلامويه في هذا اليوم قتل المئات نتيجة ستتت عشر تفجير ارهابي بم بارد وهم يتصارعون على السلطه اختي العزيزه ان هؤلاء سيلعنهم التريخ وتلعنهم الشعوب

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلام عليكم
أحب ارد عليك ياأخت اقبال أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان,وأن الإسلام حفظ حقوق المرأة وكرمها بعد ماكانت مهانة في الجاهلية,أما حرم الإسلام وأد البنات,أما جعل للمرأة حق في الميراث,أما حفظ لها حقوقها الزوجية من مهر ومن نفقة ومن مسكن ,أما سمح لها أن تخرج ضمن الضوابط الشرعية لتعمل إذا دعت الحاجة,
والشريعة الإسلامية شريعة سمحاء لاتفرق بين الناس ولو اختلفت أجناسهم حتى إختلاف ألوانهم
قال تعالى:يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وشعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندلله أتقاكم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لافرق بين عربي ولا أعجمي ولاأبيض ولاأسود إلا بالتقوى
حتى أن الشريعة الإسلامية لاتكره من هو غير مسلم أن يدخل في الإسلام ,وحثتنا على التعامل مع غير المسلم بالحسنى,قال تعالى:لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي
وقال تعالى:لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
هذه كلها أدلة وبراهين من الكتاب والسنة تدل على عظمة هذه الشريعة السمحاء
تجي انت تدنسيها بكلامك القلتيه ده ,
اتق الله في نفسك وخافي الله

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---