أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - إقبال قاسم حسين - اسماء بن قادة ،المرأة التي لم تحكي كل حكايتها بعد













المزيد.....

اسماء بن قادة ،المرأة التي لم تحكي كل حكايتها بعد


إقبال قاسم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3225 - 2010 / 12 / 24 - 08:50
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


(الاصابة في عدم تعليم المرأة القراءة والكتابة)ولكن تعلمت المرأة القراءة والكتابة،وتكسرت الاسوار،وكتبت المرأة،لكنها لم تكتب كل حكايتها،فحكاية المرأة لم تٌقرأ بعد
اسماء بن قادة سيدة جزائرة جميلة وذكية،وضعها حظها العاثر في طريق شيخ كهل في عمرها جدها،استغل فارق السن وربما اعجابها به كرجل عالم و متفقه في الدين،فسحرها بالقصائد والرسائل واوهمها بان القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها حيث يشاء،فصدقت المسكينة
في لقاء مع الشروق قالت انها لم تحكي كل حكايتها ،تقول ان قصتها مليئة بالمفاجات المؤلمة والمريرة
عندما قرأت قصتها طافت بذهني،(ولماقضي منها وطرا)،فوجدت نفسي اكملها ،رماها في الشارع
هذا رابط اللقاء
http://www.lakhdaria.net/vb/showthread.php?t=15604&page=1
اختلطت مشاعري نحوها،هل احقد عليها وهي تمارس العنف علي اختها المرأة وتتزوج رجل له زوجة،ام اتعاطف معها واحزن عليها،لماتعرضت له من غسيل دماغ مثلها مثل جميع المسلمات،وامااصعب واشد من غسيل الدماغ،يحكي مجاهد سوداني قاتل اخوانه الجنوبيين ،في مذكراته التي كتبها بعد ان عاد اليه رشده،فيذكر انه كان ينوم يوميا وتتردد في اذنه (حوريتي لاتحزني ،فانا اخ لبلال من السودان)
اليس هذا ابتذال للحب،ان يهيم كهل شرد الدم من عروقه بفتاة في عمر احفاده،ومتزوج،بل هل يعرف هؤلاء الحب،هؤلاء يعرفون انكحوا ماطاب لكم من النساء مثل كلوا من طيبات مارزقناكم،يقول في احد رسائله
من بينها قصيدة عنوانها شوق كان مطلعها: "يا حبا زاد تدفقه فغدا طوفانا يغرقني..ياشوقا أوقد في قلبي جمرات توشك تحرقني..أيام الشوق تعذبني كم تجمعني وتفرقني..وليالي الشوق تطول علي تطير النوم تؤرقني"، إلى غاية قوله: "ما عدت بمحتمل بعدا عن روحي وهي تفارقني"(عندما بكي القرضاوي)
ليضع القرضاوي زوجته في موضعه هذا،هل يقبل ان تفعل مع رجل اخر مثل افعاله تلك،اذا كان هؤلاء هم رجال الدين،فعلي الدين السلام، التدين ليس بالشهادات والدرجات العلمية،التدين بالزهد والقدرة علي ضبط الغرائز والشهوات
تقول ان والدها قبل وفاته رفض هذا الزواج،فارسل له القرضاوي رسالة يشرح له فيها أن القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد تزوج من عائشة رغم فارق السن بينهما، مؤكدا له أنني سأكون في عينه وقلبه كما أعطاه كل الضمانات بأنه لن يصيبني مكروه أبدا وأنه سيعمل على إسعادي...الخ، ولكن والدي رد على الشيخ برسالة أخرى، يطلب منه فيها ترك هذا الموضوع للأبد وأنه لن يغير موقفه أبدا، وظل والدي مصرّا على رفضه، وكان يقول لي: "أطلبي أيّ شيئ في الدنيا أحققه لك، إلا هذا الزواج إنه مدمر لك
وانا اقرأ هذا الكلام،اصابني الاحباط،وتذكرت يامقلب القلوب والابصار،واحسست بالواقع المزري والازمة الاخلاقية التي تعيشها امة هؤلاء علماؤها
تقول اسماءتضحيات كبرى قدمتها في كل مراحل هذا الزواج لهدف واحد فقط يتمثل في تفادي ما يمكن أن يؤدي إليه إطلاع الناس على ما كان يجري من تجاوزات وما يمكن أن تتسبب فيه من صدمة للكثيرين، باعتبار أن الشيخ شخصية عامة ورمز، فكل الذي كان يحدث كان غريبا عن تعاليم الإسلام وأحكامه، بل إني لا أبالغ إذا قلت لك بأني وأسرتي لازلنا إلى حد الآن في حالة ذهول شديد واستغراب من كل الذي يحدث
ثم قضى ليلة معها في فبراير من سنة 2008، وتبيَّن لها لاحقاً أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بها



#إقبال_قاسم_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشريعة الاسلامية في السودان
- ارفعوا ايديكم عن نساء بلادي يامجرمين
- ابكي وطني الحبيب
- تعليق للدكتور كامل النجار
- اطفال المايقوما...قصص تدمي القلوب
- لاتحتفلوا بذبح الخروف
- الحركة الاسلامية السودانية ..النبت الشيطاني الذي تسبب في خرا ...
- الزواج في الدول الاسلامية
- موريس بوكاي والشيوخ في برنامج سؤال جرئ
- اوقفوا تعدد الزوجات..وكل اشكال العنف ضد المرأة
- السودان والعرب والثقافة الاسلامية


المزيد.....




- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - إقبال قاسم حسين - اسماء بن قادة ،المرأة التي لم تحكي كل حكايتها بعد