أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد أبو شرخ - من حجارة فلسطين وياسمين تونس إلى مصر البهية















المزيد.....

من حجارة فلسطين وياسمين تونس إلى مصر البهية


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 02:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بشهورٍ قليلة قبل زلزال أوروبا الشرقية, في نهاية عام 1989, جمعتني حديقة الفندق الحزبي الخاص بالحزب الشيوعي الروماني في بوخارست, مع الشيوعي العريق والمناضل الكبير " نعيم الأشهب ", عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفلسطيني حينذاك, وكان من الطبيعي أن يدور الحديث عن الإنتفاضة الشعبية العارمة, التي كانت تلتهب في فلسطين المحتلة, والتي كانت أوج عنفوانها آنذاك, لفت إنتباهي في حديثه ما قاله عن خوف الأنظمة العربية الحاكمة, من الإنتفاضة الفلسطينية, والذي يتجاوز خوف إسرائيل منها, فالإنتفاضة تعطي المثال الحي للشعوب العربية بقدرتها على التغيير, وتلهمهم دروس النضال الجماهيري, وجدواه كآلية للتغير الوطني والإجتماعي , وبعد أشهر من هذا اللقاء, قُدر لي ان أسير كتفا لكتف, مع المتظاهرين الرومانيين, وهم يهاجمون مقر ديكتاتور رومانيا السابق نيقولاي تشاوشيسكو, ووسط ضجيج مظاهرات بوخارست, سألني احد الأصدقاء, كيف تكون شيوعياً وتتظاهر ضد حكم حزب شيوعي؟... أجبته إن كان النظام الحاكم لم يسعَ لرفع إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان, فهو ليس شيوعياً, ولا إشتراكية بدون مضمون ديمقراطي وعمق إنساني, ولا يجتمع نظام الحكم الشمولي وعبادة الفرد, وهيمنة الأسرة على الحزب والدولة مـــع مباديء البناء الإشتراكي, ومن لا ينحاز للطبقات والفئات المُستَغَله والمقموعة والمنهوبة والمهمشة ليس بشيوعياً.
لم يستطع نظام تشاوشيسكو الحديدي الصمود أكثر من أربعة وعشرين ساعة, أمام الغضب الشعبي, ومن كان يتخيل أن أحد أكثر الأنظمة في العالم قمعاً وديكتاتورية وستالينية, أن يسقط بيومٍ واحد, ليعلق صديقٌ آخر متسائلاً لماذا لا نضيف بيت شعر أبي القاسم الشابي " وإذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر" إلى القرآن والكتاب المقدس, فبه من المعاني الإنسانية والثورية ما يفوق الكثير من آيات الكتابين, وعلى الرغم من إختلاس هبات شعوب أوروبا الشرقية من قبل قوى الثورة المضادة إلا أنها تبقى مثالا للتغير الشعبي .

غَيَر زلزال أوروبا الشرقية الخارطة السياسية في العالم, وبفعل إنتفاضة فلسطين إستقبلنا في الضفة والقطاع منظمة التحرير الفلسطينية قادمة من تونس, لتلتقط تونس حجارة إنتفاضة فلسطين, وتصبغه بلون ياسمينها, وتمرره لشباب مصر البهية, ليصبوه جحيماً على رؤوسٍ إستقر الخنوع والإستبداد فيها, خنوعاً لإملاءات الغرب الإمبريالي ومؤسساته الإقتصادية والمالية والسياسية والأمنية والعسكرية, وإستبداداً مسلطاً على رقاب أبناء شعبهم, وتنفض مصر البهية غبار سنين القهر والفقر والبطالة والجوع والحرمان والقمع والفساد والإستبداد. وتنذر أنظمة الخنوع والإستبداد الأخرى بأن الشعوب وحركات المقهورين أقوى من هراوات أجهزة القمع, وعفويتها أذكى من ما يتفتق عنه عقول خبراء الأمن المستوردين من الغرب الإمبريالي, ومطالبها أصدق قولاً من نصائح صندوق النقد والبنك الدوليين. وهي قادرة على تحطيم الديكتاتوريات, وخلق ضوءاً في نفق الإستغلال والإضطهاد.

بين إندلاع إنتفاضة فلسطين وزلزال أوروبا الشرقية وإنتفاضتي تونس ومصر أكثر من عقدين من الزمان, مرت بها مياه كثيرة تحت الجسر, إزدادت هجمة الأمبريالية المتوحشة بعولمتها المقيتة, واستباحت حراب جنودها دماء شعوب العالم, وفككت دولاً وشعوباً, وألقت بعبء أزمتها الإقتصادية على أكتاف الشعوب النامية, وكانت منطقتنا العربية الأكثر تضرراً, فإذا كان الغرب الرأسمالي قد إمتطى صهوة تحركات أوروبا الشرقية الشعبية, فقد كان أصنامه سيفاً مسلطاً على أي تحرك شعبي في منطقتنا, وإذا كان قد بشر شعوب أوروبا الشرقية بعهد جديد من الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة, فقد صدر لنا خبراءاً أمنيين, وقواعد عسكرية, ودعماً مستميتاً لعملائه التي تسلطت على أرزاقنا ورقابنا, وإذا كان قد دعم شعوب الإتحاد السوفيتي سابقا في الإنفصال وتقرير مصائرها بنفسها, فقد إزدادت هجمته على الشعب الفلسطيني بواسطة رأس جسره وحليفتـه في المنطقـة "إسرائيل " لإفراغ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني من مضمونه.

بإجتياح العراق للكويت عام 1990 أعلن النظام العربي الرسمي إفلاسه التاريخي, وترافق ذلك مع إنهيار النظام الدولي القديم وتراجع قوى اليسار والتقدم في عالمنا العربي لتفقد شعوبنا البديل الثوري الحقيقي للنظام القائم, وتدخل منطقتنا في رحلة التيه لتتقدم قوى الظلام الأصولي وتضيف للتيه ظلاماً, وتُزيف نضالنا المشروع وتسيء لمقاومتنا العادلة, وتصرف جماهيرنا عن قضاياها الإجتماعية والوطنية, وبالمقابل تجلب لنا الدبابات الأمريكية مبشرين جدد للإحتلال كآلية للتغير, ممتهنين قدرة شعوبنا على ذلك, صارفين أنظارها عن أدوات وآليات التغيير الحقيقية, مشرعنين بقاء الإحتلال, مطبلين لجرائمه, مزمرين لصنائعه, مهرولين وراء قاعدته ورأس في المنطقة .

وبغرور وغطرسة القوي إعتقد الغرب الرأسمالي أن منطقتنا هي أكثر المناطق أمناً له فهي بين مطرقة إسرائيل والسيلية وجيوش إحتلال العراق وسنديان أنظمة الخنوع والإستبداد, لتنسيه غطرسته وغرورها أنه كلما زادت هجمته على حقوقنا ومصائرنا كلما زاد التناقض بين شعوبنا من ناحية وبينه هو وصنائعه وقواعده من ناحية أخرى وكلما إحتد التناقض إزدادت التراكمات, كماً بعد كم, لتصل إلى نقطة الإنفجار النوعي, إنفجاراً ينفي ما نفاه الغرب الإمبريالي, وأي إنفجارٍ هذا الذي يأتي نتيجة تراكمات عقودٍ وعقود من الإستغلال والإضهاد والإستخفاف بقدرات شعوبنا ؟.. أي ثأرٍ تطلبه كرامة شعوبٍ نالها ما نال من الإمبريالية والصهيونية والرجعيات بمختلف ألوانها وأطيافها ؟.. وأي صفعاتٍ سيوجهها كبرياءٌ حاولو النيل منه ليل نهار؟ وهل يمكن الإلتفاف على البركان الشعبي الهائج وحممه الثائرة المتعطشة لثأر الكرامة والكبرياء الوطنيين.

شوارع تونس الغاضبة ترفض الإلتفاف على ثورتها, وتستمر في عنفوانها, ورسالتها واضحة " مبتضحكوش علينا " لن نقبل ببن علي كبش فداء فقط, النظام برمته يجب أن يسقط ويحاكم, عهد التضحية برمزٍ واحد من النظام وبقاء الرموز الأخرى قد ولى وإلى الأبد, مشكلتنا معكم كطبقة مستغِلة ومضطهِدة, ثورتنا ضد كل ما نتج وينتج منكم سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً, لقد نهبتم خيرات بلادنا وشوهتم إقتصادنا وجعلتموه ذيلاً ذليلاً للنيوليبرالية يسدد ثمن فشلها وعجزها وأزمتها, لقد صادرتم حقوقنا بالعمل واللقمة الحرة والعيش الكريم والمشاركة في صنع مصيرنا, لقد حرمتمونا من مواطنتنا في وطننا, فاغربوا عن وجوهنا فنحن لا نريدكم لا أنتم ولا تجمعكم اللامقدس واللادستوري .

شوارع مصر شمالاً وجنوباً, شرقاً وغرباً , تلبي نداءات تونس, فالهم واحد والحال واحد والنظامان في بوتقة واحدة, بوتقة الموالاة الكاملة للامبريالية, والهرولة للتطبيع مع إسرائيل, والإفقار المدقع, والبطالة الواسعة, وكم الأفواه, ونهب الثروات وتهريبها للغرب, وخصخصة القطاع العام, واحتكار الحزب للسلطة, والتمايز الطبقي الظالم, واللاوطنية واللاديمقراطية, وتجاهل حقوق المواطنة, و..., و...., و....الخ

أثناء إنتفاضة فلسطين كنا نتندر أن الثورة يخطط لها مفكر ويخوضها ثائر أو مناضل ويجنى ثمارها إنتهازي, وعند قيام دولتنا الفلسطينية فلن نجني منها شيئاً ولكن كان يكفينا أننا الجيل الذي يقيمها, ويضع لبناتها الأولى ولم ينتظر جيل الإنتفاضة أي مكسب مادي, وكانت روح التضحية والتحدي العاليان من أهم المميزات التي تميزت بها إنتفاضتنا المجيدة والتي كان يمكن أن تحقق أكثر مما حققته لو لم يتم الإستعجال في حصد النتائج, شوارع تونس والقاهرة لم يخطط لها إلا الظلم الرئاسي الرجعي والغطرسة الإسرائيلية الصهيونية والإستهتار الأمريكي الإمبريالي بطاقات شعوبنا وقدراتها, ولم يخضها سوى شبابٌ يبحث عن مكانٍ فوق الأرض وتحت الشمس, شبابٌ لا يريد إلا أن يعيش سعيداً في وطنٍ حرٍ كريم, شبابٌ غير مؤدلج ولا متحزب, وغير منحاز إلا لمستقبله في وطنه, لا يحمل خططاً مرحلية وإستراتيجية, بل يحمل آمالاً بغدٍ أفضل من الأمس واليوم, فلنترك هذا الشباب ليحصد نتائج تضحياته, ولا نُفسد عليــه تطلعاته وأحلامه, وأن لم نوسع له أفاقه فلا نضيقه عليه بفئويتنا الحزبية, وإذا لم نمهد له الطريق, فلا نضع له العراقيل بتعصبنا الأيدولوجي.

كُتِب الكثير من الأبحاث والدراسات والتحليلات والمقالات والأشعار في إنتفاضة فلسطين, التي ألهمت كل قلم, وجعلته دائم المعانقه للقرطاس, فمنهم من أعطاها حقها, ومنهم من قلل من قدرها, ومنهم من حملها فوق طاقتها, منهم من فهمها, ومنهم من لم يفهمها, لينخفض سقف إنجازاتها إلى أقل مما هو متوقع أو ممكن, وِيُعاد السيناريو مع ياسمين تونس, وسَيُعاد مع مصر البهية ومع أي إنتفاضة عربية وكما يقول المثل الشعبي ( اللي جاي أكثر من الرايح ), فلنستخلص العبر مما كتبنا وحللنا وما تفتق به ذهننا في إنتفاضة فلسطين ولا نحمل تونس ومصر أكثر مما يحتملا ولنرحم عاملهما الذاتي والظروف العربية والدولية المحيطه بهما ومدى إستعدادهما وتماسكهما وجاهزيتهما للحفاظ على تحركات الجماهير وإستكمال مهامها الثورية في بناء نظام جديد والعامل الذاتي هو الذي يحدد مسار المسيرة الشعبية وإتجاهها وليس تحليلاتنا وخططنا وأجنداتنا الحزبية المجهزة مسبقاً, وتنظيراتنا الأيدولوجية المستوحاة من الكتب ونحن وراء مكاتبنا, فكم هو الثمن الباهظ الذي دفعناه في محاولاتنا تفصيل الواقع على مقاسات الكتب .

إذا عددنا صفعات الياسمين وبهية فلن نحصيهما, فبركان الغضب الشعبي نال من كل من نال منه وثورتي الكبرياء والكرامة لم ترحم كل من حاول النيل منهما, فسقوط الأنظمة موالية للإمبريالية صفعة لها ولمشاريعها وخططها, ومن منا لم يلاحظ الإرتباكات في ردود فعل عواصم الغرب الإمبريالي لسرعة الرد والتجاوب بين شوارع العواصم العربية, وطالت الصفعات أيضاً من رَوَج لدبابات الإحتلال الأمريكي كأداة للتغير والتقدم والحداثة والتنوير, فثورة تونس لم تفرز تعصباً شعبوياً, ولا دينياً كما أفرزت دبابات الإحتلال الأمريكي, ولم نسمع دعوات لسلخ تونس عن محيطها العربي, بل أفرزت وحدةً شعبية وتضامن وتكافل إجتماعيان, ومؤازرة وإستجابة شعبية عربية, ولم تنس جماهيرنا إسرائيل ووجهت لها نصيبها, من الصفعات, فها هي أنظمة التطبيع مع إسرائيل, وتسويقها كشريك متقدم ومتحضر في المنطقة, قد لفظتها شعوبها, وبدون أن ترفع شعارات التحرير والعداء للصهيونية, أعلنت الجماهير التونسية والمصرية موقفها, برفض من يقبل الصهيونية في منطقتنا ويسوق لها, ويروج للتعاون والتطبيع معها, لم نشاهد في الشوارع الغضاب عمامة ولا مسبحة ولا هلال ولا صليب, ولم نسمع هتافاً دينياً ولا طائفياً, ولم نقرأ شعار دولة الخلافة, فلتنزوِ الأصولية والطائفية فبرامجكم ليست مطالب شعوبنا, والصفعات نالت منكم أيضاً ولا مكان لكم في غدٍ, يصنعه شباب يطمح لوطنٍ واحد يضم الكل الوطني ... الواحد, لم نشاهد مظاهراتٍ تندد بالإحتلال العربي لشمال إفريقيا, ولم نسمع هتافاتٍ بغير لغة الضاد, ولم يتحدَ الشباب أجهزة الأمن بلثامٍ فرعوني أو أمازيغي, كما تحدى شباب إنتفاضة فلسطين الإحتلال بلثام الكوفية الفلسطينية, ولم نشاهد مظاهرات تأييد ومؤازرة إلا في العواصم العربية, ومن الجاليات العربية في العواصم الاجنبية, لقد كان اللسان عربي, والطموح عربي, والتضامن عربي, والمؤازرة عربية, فمن القدس وغزة ورام الله, إلى تونس وصفاقص, إلى القاهرة والإسكندرية, أمالٌ عربية, وطموحاتٌ عربية, ولسانٌ عربي, وتضامنٌ عربي, ومؤازرةٌ عربية, لشعوبٍ تجمع بين ثناياها إرث حضارات شعوب المنطقة, الآرامية والكنعانية والبابلية والفنيقية والأشورية والأمازيغية والأكادية والفرعونية والسومرية, لترسم لنا ملامح هويتنا الحديثة, مشربية عربية تتداخل في أطيافها شعوب المنطقة, بدياناتهم وطوائفهم في وحدة واحدة لا تتجزأ .



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية (4) .. الإضطهاد والمساواة
- دولة القانون بدون قانون
- الصهيونية (3) .. الدين اليهودي
- الصهيونية (2) .. الجيتو
- صخب هاديء مع يعقوب إبراهامي
- الصهيونية (1)..نشوء المسألة اليهودية
- من الذي تغير؟,, نحن أم الصهيونية؟
- مرة أخرى مع مُنظر اليسار الصهيوني
- يعقوب ابراهامي واليسار الصهيوني
- الفضائية الحلم ... الفضائية الطموح
- هل للقدس مكانة في العهد القديم
- الإنتفاضة الفلسطينية وإجابات الماضي على تساؤلات الحاضر
- العهد القديم..ممنوع لمن هم دون ال18عاما..
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية(5) إكمال الحبكة
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (4) الرب يطلق الوعد
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (3) التمهيد للوعد
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (ج2) لماذا فلسطين تحددا
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد أبو شرخ - من حجارة فلسطين وياسمين تونس إلى مصر البهية