أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (3) .. الدين اليهودي















المزيد.....

الصهيونية (3) .. الدين اليهودي


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(3) الدين اليهودي

علاوةً على ما تسببت به قوانين الأنظمة ما قبل الرأسمالية, ومهنتي التجارة والإقراض الربوي, من عزلة اليهود عن باقي الشعوب, فقد ساهم الجيتو ومناطق العزل والإستيطان, في زيادة هذه العزلة, حيث قللت من إختلاط اليهود بالمسيحين يوماً بعد يوم, وبالتالي زادت الشبهات تجاه اليهود, وخلق إنعدام الإحساس بالأمن والطمأنينة لدى اليهود خارج أسوار الجيتو, التي كان يقف عليها حراس من المسيحين, يُلزَم اليهود بدفع إجورهم.
وهكذا أصبح اليهودي يشعر بوجود عالم غريب, ومعادٍ وشرير, خارج أسوار الجيتو, أما بداخله فكان يجد الأمان, والطمأنينة والثقة والإيمان العميق, بأنه ينتمي إلى الأمة المقدسة, والشعب المختار, وهذه الإقامة الإنعزالية, هي الشرنقه التي تحافظ على حياته الروحية, إلى أن يحين الوقت, الذي يشاء فيه الرب, إعادته إلى ما يُسمى "أرض الميعاد" بعد ذلك, وقد عزز هذا الشعور, تعاليم الديانة اليهودية, حيث لعب الدين دورا مركزياً, في تعميق الشعور بالتميز, والعزلة عن الشعوب الأخرى .

وهنا يجب الإنتباه بدايةً, عند الحديث عن الناحية الدينية اليهودية, أننا لا تفترض أن اليهودية كديانة, قد تسببت وحدها, في خلق عقلية يهودية, أو أدت إلى ظهور الصهيونية, بل العوامل الإقتصادية والإجتماعية التي أوضحناها في المبحثين الأول والثاني, فمحافظة اليهود على دينهم, لم يكن بسبب إخلاصهم للدين, الأمر الذي حاولوا برهنته دائماً, بل دورهم الإقتصادي والإجتماعي, هو من حافظ على هذا الدين,( " إن دراسة الدور الإقتصادي لليهود هو الذي ساهم لا غيره في توضيح أسباب المعجزة اليهودية") هكذا أشار إبراهام ليون, في (المسالة اليهودية..الحل الماركسي) مستنداً إلى كارل ماركس في (المسألة اليهودية) (" يجب أن لا نبحث عن سر اليهودي في دينه بل فلنبحث عن سر الدين في اليهودي الواقعي") والمقصود هنا أن لا ننطلق من الدين في تفسير التاريخ والظواهر اليهودية, بل على العك,. علينا تفسير المحافظة على الدين, إنطلاقاً من اليهودي الواقعي, أي من الدور الإقتصادي والإجتماعي الذي لعبه اليهودي, فاليهودية كما وصفها كارل ماركس في المصدر المذكور أعلاه (" لم تستمر بالرغم من التاريخ بل سارت معه"), ولكن ما نود تبيانه وتوضيحه أن ثمة إرتباطاً بين الدين اليهودي, ونمط معين من الأفكار, فثمة مناخ ديني أوجده هذا الدين, خلق عند اليهود إستعداداً كامناً للتأثر بأفكار سياسية معينة, وهذا الإستعداد موجود في جميع الديانات الإبراهيمية, ولكن بدرجاتٍ متفاوتة, ويظهر بشكلٍ واضح وساطع في الديانة اليهودية.
فثمة مجموعة من التعليمات في الديانة اليهودية, خلقت عند اليهود إستعداداً للإنعزال عن الأغيار, فهذه الديانة تختلف عن باقي الديانات الإبراهيمية, بأنها ومنذ ظهورها, عبرت عن ديانة قبلية لجماعة خاصة منفردة, فالرب المطلق والشامل والعالمي, هو ربٌ نسبي خاص بالشعب اليهودي, على الرغم من تطور فكرة الإله اليهودي ليصبح مطلقاً للكون بأسره, في الديانتين المسيحية والإسلامية, مما أكسب الديانه اليهودية طابعاً قومياً, فالمقدس المطلق, هو نسبي قومي, مما رسخ عند اليهود قناعة, بأنهم ليسوا مجرد أبناء ديانة واحدة, أو طائفة دينية, إنما جماعة دينية قومية, وقد ساهمت هذه الرؤية, مع معتقدات دينية أخرى مثل ( شعب الله المختار) و ( الشعب المقدس ) في تعميق النزوح نحو الانعزال, والشعور بالتميز والتفرد اليهودي, عن باقي الشعوب.

ثمة تيار عميق في اليهودية, يتجه نحو عزل اليهودي عن العالم المحيط به, يظهر بتعدد الشعائر الدينية وتداخلها مع صميم الحياة اليومية لليهودي, فقوانين الطعام ( الكاشير), وتحريم الزواج من الأغيار, والختان وصلاة الجماعة (المينان), وعادات الدفن الخاصة, والكثير من المحظورات المقدسة, والتي توصف بالغير نظيفة والمحرمة, مثل لحم الحمل مع لبن أمه, والمرأة الحائض, والطائر ذو المخالب, والماشية التي لا تجتر, والسمك بدون زعانف ...الخ كل هذه القواعد والقوانين والمحظورات, التي لاقت إستهزاء الأخرين, والتي فرضها الحاخامات بتشدد داخل الجيتو, ومناطق العزل والإستيطان, وبدون أي سماح بقدرٍ من التجاوز, ساهمت بقدرٍ ما في إنعزالية يهودية, عن الوسط المحيط بها, في المسلكيات الحياتية اليومية.
كان الحاخام داخل الشتتل والجيتو, يُعد الزعيم الديني والعلماني في آن واحد, والمعبد ( الشول) هو المركز الديني والثقافي والإجتماعي والتعليمي, أما في المجتمعات الكبرى فقد هناك نوعان من المعابد, إحداهما " بيت هكنيست " وهو للعبادة الصرفة والنوع الآخر " بيت همدراش " وهو للصلاة والدراسة والإجتماعات, كما كانت توجد معابد خاصة يمتلكها الأثرياء فقط, وهذا التنوع في المعابد, إنما يعكس الهوس اليهودي في التكريس للطقوس الدينية, فقد حاولت اليهودية توحيد اليهود من خلال توحيد الشعائر, التي تؤكد على الإنفصال والتميز, فإذا كانت المهن التي مارسها اليهودي سبب توجهه نحو السوق, وعزلته عن طبقات المجتمع, والعزلة الجيتوية جعلته لا يشعر بالطمأنينة إلا داخل أسوار الجيتو, فإن الدين اليهودي جعلت نشاطه الثقافي والإجتماعي يتمحور في المعبد, فعلاوةً على الطقوس الدينية, كان المعيد بمثابة النادي الإجتماعي, ومركز إحتفالات الأسرة, مثل التعميد والختان والزواج, كما كان مركزا لمناقشة شؤون الطائفة, والسوق ومركزاً تعليميا,ً حيث كان التعليم يتركز في :
1. تعلم اللغة العبرية والتوراة والتلمود, وتوجيه التلاميذ في دوائر الفكر اليهودي الموروث, وإعداده لطابع الحياة اليهودية الخالصة .
2. كان نظام التعليم قائماً على الإفتراض, بأن شريعة إسرائيل, هي ذروة أعمال الرجل اليهودي في حياته, ومعياراً لمركزه الإجتماعي.

علاوةً على الحياة المتمحورة حول السوق والمعبد, والإنعزالية اليهودية داخل الجيتو, عن المجتمعات التي عاشوا في كنفها, فثمة أمراً آخراً أضعف من إنتماء اليهودي, للمكان الذي يعيش فيه, ألا وهي عقيدة الماشيح ( ملك من نسل داوود, سيأتي في نهاية التاريخ, ليجمع شتات اليهود, ويعود بهم للأرض المقدسة, ويحطم أعداء اليهود, ويعيد بناء الهيكل), فقد لعبت هذه العقيدة دوراً مركزياً, في إضعاف إنتماء اليهود, لأي حضارة أو مكان يقيمون فيه, فانتظار الماشيح والعودة للأرض المقدسة, والإعتقاد الراسخ, بأن الحياة في الجيتو, ما هي إلا حياة مؤقته, يلغي الإحساس بالإنتماء للمكان الجغرافي, والوسط الإجتماعي, الذي يقيم فيه اليهودي, ومما زاد الأمر تعقيداً صفة من صفات اليهودية, إذ أنها تُعبر عن نفسها بالتصوف, والملاحظ أن نسبة المفكرين المتصوفين مرتفعة جداً, وتراث الكتب الصوفية مثل الزوهار والياهير, تراث ضخم وتروي بشكل أساسي, التفسيرات الصوفية التي حلت محل التوراة والتلمود, وقد ساهمت هذه الصوفية, في تعميق إتجاه يهود أوروبا إلى التجريد والإنفصال, عن الواقع التاريخي والجغرافي الذي يعيشونه.

ورث اليهود من كتاب العهد القديم, تاريخاً طويلاً من الشعور الجمعي, بكل محتوياته وصفاته ومكوناته وعقده النفسية ( الشعور بالذنب, عقدة أوديب, الشعور بالدونية, الشعور بالعظمة....الخ), وكتابات العهد القديم زاخرة بالنصوص التي تدل على تلك الحالات, فالبنسبة للشعور بالدونية نقرأ في سفر الخروج " فقال الرب, لقد رأيت مذلة شعبي في مصر وسمعت صراخهم, وعلمت أوضاعهم, فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين" وفي مكانٍ آخر " فاستعبد المصريون بني إسرائيل بعنف" والوصايا العشر تبدأ بجملة " أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية" وغيرها العشرات من الآيات, والتي تروي قصة اليهود في مصر والسبي البابلي لهم, خلقت لديهم الشعور بالنقص والمذلة, بينما رسخت نصوص أخرى, الشعور بالإمتياز والتفوق على باقي شعوب الأرض, عن طريق الأنساب والأعراق, والإنتماء لنسل سام, وإختيار الرب لهم كشعبٍ له, وهنا يتضح مدى أهمية الأسطورة, في خلق تكريس الإطار النفسي اليهودي, وخاصةً أن هذه الأسطورة, قد إكتست بقدسية الدين, فظهرت في تعابيرهم ألفاظاً يطلقونها على أنفسهم, وعلى غيرهم, فلا يترددوا في تسمية أنفسهم بـ" شعب الله المختار", والشعب الأزلي " عم عولام ", والشعب المقدس ولا يتردد اليهود بأطلاق ألقاب تحقير على الشعوب الأخرى, مثل " جوي " وتعني القذارة المادية والروحية, ومثل " الأغلف " وتعني الغير مختتن, ويطلقونها على المسيحين, وال" ممزير " أي إبن الزنا, وهي تدل في العهد القديم, على الشعب المختلط الأنساب وقد خصصها اليهود للمسلمين العرب, بسبب إعتقادهم أن إسماعيل أبو العرب, وُلِد من هاجر الجارية المصرية.
وهكذا نرى أن الفكر الديني اليهودي, قد صاغ العقلية اليهودية في إطارين متناقضين, من الدونية والإستعلاء, ويقول الأديب الصهيوني يوسف حييم بريبر عن هذه النزعات المتناقضة, " يجمع كتاب تاريخنا أن أجدادنا يهود الجيتو القديم, كانوا يحسون بنوعٍ من الكبرياء والسمو, بالنسبة للجوي, حتى عندما كانوا يقبلون يديه, ويركعون أمامه".
وقد تحول هذا الإستعلاء, وعدم الإعتراف بندية الآخرين, إلى فقدان الثقة, وإضطهاد من قبل الشعوب, التي يعيش بينهم اليهود, حتى في المجتمعات التي إعتنقت الليبرالية, ورفعت شعرا المساواة, فما زال اليهودي فيها يهودياً, وبقي الحاجز السيكِولوجي يفصل اليهود عن غيرهم, على الرغم من تقرير المساواة رسميا.
ويتساءل الأديب الصهيوني حاييم بريبر, عن مشاعر الشخصية اليهودية داخل الجيتو (" من أين هذا الإحتقار من جانب اليهود للأغيار, والشعور بالسمو عليهم, هل كان اليهودي عديم الشعور حقاً, وميتا إلى درجة لم يشعر معها أن حياة الأغيار أكثر غنى ,وأكثر جمالاً من حياته؟ ... كلا إن هذا مستحيل, ونحن لا نستطيع أن نصدق هذا, فإذا كان هناك إحتقار للأغيار, فلم يكن سوى حسد طبيعيى, يشعر به الفقراء إتجاه الأغنياء, والرهبان تجاه الفرسان, والعاجز تجاه القادر, إن هذا الإحتقار, لم يكن سوى إستسلام لنصيبنا, في الدنيا, وأحياناً نوع من العزاء لآمالنا في العالم الآخر, وغضب داخلي عن وعي أو غير وعي").
وفي تساؤله, هذا يحاول حاييم بريبر تبرئة تعاليم الدين اليهودي, من أسباب تناقضات الشخصية اليهودية, في الجيتو, وإرجاعها للظروف المعيشية لليهود, وإن كنا نتفق معه, بشأن العوامل الإقتصادية والإجتماعية للجيتو, بعد إنهياره الإقتصادي, قد أججت الأحاسيس المتناقضة بالدونية والإستعلاء, ولكننا نرى أن العقلية الدينية أيضا, كانت الأم الحاضنة, والتربة الخصبة التي تُنبت مثل هذه الأحاسيس.
ويشخص د. قدري حنفي, في دراسته سيكولوجيا الشخصية الإسرائيلية, هذا التناقض في سلوك الشخصية اليهودية داخل الجيتو( " جدران عالية تفصل بينهم وبين المجتمع من حولهم, كثافة في العدد تميزهم, إرتفاع منازلها يميزها, شارات خاصة تفرق بينهم وبين غيرهم, حياة نموذجية لتنمية وتضخيم عنصر الإحساس بالتمايز, ثم إذا نظرنا من الناحية الأخرى لتلك الحياة وجدناها حياة مليئة بالصراع, صراع مع ذلك المجتمع الذي فرض عليهم العزلة, وفرض عليهم الضرائب, وفرض عليهم مهناً معينة دون غيرها, وفرض عليهم زياً معيناً وشارة معينة, لا بد من إرتداءها حياة نموذجية أيضاً لتنمية وتضخيم الإحساس بالإضطهاد")
تكالبت الظروف والنظم الإقتصادية والإجتماعية, وقوانين عصور ما قبل الرأسمالية, والمهن التي أُجبر اليهود على إمتهانها, وعلاقاتهم كأقلية دينية إقتصادية, مع طبقات المجتمع الأخرى, علاوةً على سطوة رجال الدين, وتدخلهم في أدق تفاصيل حياة اليهودي, والميراث الثقيل من الأساطير الدينية, إلى خلق عقلية يهودية ترفض الإعتراف بندية الآخرين, ونشؤ وعياً يحمل في ثناياه الشعور بالعظمة والإضطهاد, وهما خصمان متناقضان ولكن مجتمعن في شيءٍ واحد, شعورٌ بالعظمة لأنه شعب الله المختار, وهو الشعب الأفضل, والأوحد والأقدر, أما سائر الشعوب في الأحقر, وبدلاً من الإندماج والإختلاط بهذه الشعوب, يكون التمسك بالنقاء والتميز, لتواجه الشعوب الأخرى هذه الرؤية بالإضطهاد والظلم.
إستعلاء من جانب يدفع إلى إضطهاد, لا يبق مخرجاً منه, إلى مزيد من التمسك بالتعالي, وهكذا تتشابك حلقات الموقف, وتتداخل الأسباب بالنتائج, ويمتزج الفعل برد الفعل, بحيث يصبح من الصعب, معرفة أيهما أعمق جذوراً تعالي اليهود, وعزلتهم أم إضطهاد الآخرين لهم.

يتبع



مراجع المبحث (1-2-3)
1. المسألة اليهودية ................................................كارل ماركس
2. المسألة اليهودية..الحل الماركسي............................أبراهام ليون
3. موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية .....................د. عبد الوهاب المسيري
4. الشخصية اليهودية الإسرائيلية ...............................د. رشاد عبد الله الشامي
5. المشكلة اليهودية والحركة الصهيونية .......................د. بديعة أمين
6. الديانة اليهودية وتاريخ اليهود وطأة 3000 عام .........إسرائيل شاحاك
7. سيكِولوجيا الشخصية الإسرائيلية ...........................د. قدري حنفي



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية (2) .. الجيتو
- صخب هاديء مع يعقوب إبراهامي
- الصهيونية (1)..نشوء المسألة اليهودية
- من الذي تغير؟,, نحن أم الصهيونية؟
- مرة أخرى مع مُنظر اليسار الصهيوني
- يعقوب ابراهامي واليسار الصهيوني
- الفضائية الحلم ... الفضائية الطموح
- هل للقدس مكانة في العهد القديم
- الإنتفاضة الفلسطينية وإجابات الماضي على تساؤلات الحاضر
- العهد القديم..ممنوع لمن هم دون ال18عاما..
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية(5) إكمال الحبكة
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (4) الرب يطلق الوعد
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (3) التمهيد للوعد
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (ج2) لماذا فلسطين تحددا
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (3) .. الدين اليهودي