أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - الطريق الى قندهار يبدأ بخطوة واحدة .... !! (1)














المزيد.....

الطريق الى قندهار يبدأ بخطوة واحدة .... !! (1)


آدم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ان يشكل دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي حكومته الجديدة بفترة ليست بالقصيرة كانت هنالك اسئلة كثيرة تتجمع وكان الكثير من المثقفين المتنورين بأنتظار تشكيل الحكومة الجديدة كي يصبح المشهد العراقي اكثر وضوحا . من بين ذلك الركام الكبير من الأسئلة يمكن ان نختار البعض من هذه الأسئلة :
** هل ان الرحلة الدموية التي ابتدأت في نيسان 2003 ستقود العراق من البعث الفاشي الى فاشية المتأسلمين الظلاميين ... !!
** هل عادت لغة التهديد بقطع الألسن والأيادي التي كان يستخدمها نظام صدام المقبور لكن هذه المرة من خلال جعلها ثقافة سوداء تنطلق من المنابر الأسلاموية ... !!
** هل بدأت التجربة الديمقراطية الفتية في العراق مسيرتها بأتجاه الهاوية ... !!
** هل حقا ستكون بغداد قندهار جديدة لكن بلباس متشيع ... !!
** هل بغداد سائرة بأتجاه ولاية الفقيه .... !!
الأن وبعد ان تولى دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي المركز القيادي الأول في الدولة العراقية يمكننا ان نرفع لدولته كل تلك الأسئلة وغيرها ونبدأها بالقول الصريح والصادق :
يا دولة رئيس الوزراء انت امل الملايين من العراقيين الذين وضعوا ثقتهم بشخصك لانهم اعتبروك الشخصية الوطنية المتنورة القادرة على قيادة العراق نحو التقدم والرخاء ولأنهم ارادوا عراق يحكمه القانون العادل , عراق يحافظ على هويته الفسيفسائية بألوانها المتعدده الجميلة , عراق لايسود فيه لون واحد .
نقول لك يا دولة رئيس الوزراء :
لقد آزرك الملايين من العراقيين ودعموك اعلاميا وسياسيا من خلال صناديق الأقتراع في انتخابات مجالس المحافظات وكانت نتيجة هذا الدعم والمؤازرة هي وصول قائمة دولة القانون الى مراكز قيادة مجالس المحافظات في بغداد والمحافظات الجنوبية فهل يعقل ان تعمل هذه المجالس بالضد من الشعارات التي رفعتها خصوصا تلك الشعارات التي رفعتها في صولة الفرسان الخالدة ... !!
هل يعقل انقلاب هذه المجالس على شعار حصر السلاح بيد الدولة دون اي تمييز طائفي او عرقي ... !!
هل يعقل ان تسكت حكومة المركز في بغداد على سكوت بعض الحكومات المحلية في الجنوب العراقي عن الميليشيات التي عاودت نشاطها الخارج عن القانون ... !!
اين هي دولة القانون من هذا الخروج الفاضح على القانون ...!!
نرجو منك يا دولة رئيس الوزراء الوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة التي تريد ان تدفع بالعراق نحو الطلبنة وكلنا نعرف وانت من العارفين بما حل بأفغانستان حين فرضت حركة طلبان نظامها الأسود على ذلك البلد المسكين ... فهل سيكون العراق بلدا مسكينا اخر ... !!
هل يبنى العراق الجديد الذي كنا نحلم به بمنع الموسيقى ومحاربة مهرجانات الأغاني الفولكلورية .. !!
من حقنا ان نسألك يا دولة رئيس الوزراء هل قانون دولة القانون يغلق المهرجانات الثقافية والفنية كما حصل لمهرجان بابل .... !!
هل يمكن ان نسكت على اغتيال الفنون العراقية بعد ان بدأت الخطوة الأولى لهذا الأغتيال بالأجراءات التعسفية والغير حضارية بحق معهد الفنون الجميلة ... !!
هل تريدنا ان نسكت يا دولة رئيس الوزراء ونحن نرى اتحاد الأدباء والكتاب العراقي وهو يعامل من قبل المتأسلمين على انه خمارة ليلية ... !!
نريد ان نعرف منك يادولة رئيس الوزراء الأجوبة للكثير من الأسئلة التي نعتبرها اسئلة جادة وفي غاية الخطورة والأههمية :
** هل ان فرض الحجاب على التلميذات الصغيرات يتناسب ومواد الدستور العراقي الذي نعتز به وضحينا بدمائنا من اجل تشريعه ... !!
** اين هي الحريات الشخصية التي كفلها الدستور ...!!
** اين هي مبادئ احترام التعددية التي ناضل العراقيون من اجلها .....!!
** اين هي مبادئ حزب الدعوة الأسلامي الذي علم العراقيين ان الأسلام الحقيقي هو الذي يعتمد الدعوة وليس الأكراه ...!!
** اين هي وعودك التي عمقت الأمل في نفوس كل العراقيين من مسلمين ومسيحيين وغيرهم من باقي الطوائف والقوميات ... !!
اين .... واين .... !!
الطريق الى قندهار يا دولة رئيس الوزراء يبدأ بخطوة واحدة ... لقد نجح المتأسلمون في نقل العراق خطوة واحدة بأتجاه القندهرة فهل سنرى العراق في الولاية الثانية لك يا دولة ريس الوزراء وهو يسير خطوات اخرى نحو هاوية القندهرة البغيضة ... !!
ام اننا سنسمع منك شيئ اخر ... !!

( يتبع )



#آدم_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ ( 4 )
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ ( 3 )
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ ( 2 )
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ (1)
- كيف تأسست القائمة العراقية بنسختها الجديدة ... ؟؟
- تصريحات اياد علاوي الفاشلة .... اسبابها ودوافعها .... !!
- لوحة رسمها معتوه
- علاوي يقول : للمعارك احنه جاهزين للديمقراطيه احنه جاهزين ... ...
- تصريحات غريبة ومريبة لأحد قادة القائمة العراقية ... !!
- الخروج من عنق الزجاجة .... ام الأفضل البقاء داخل الزجاجة .
- الدكتور اياد علاوي يطالب القوى الأمنية العراقية بالتوقف عن م ...
- الدستور العراقي الحالي ... اساسه افكار واقعية .
- رئاسة مجلس النواب العراقي صارت - كخه - .... !!
- ايها الطائفيون .... ارفعوا ايدكم عن الرياضة العراقية .
- السيد مقتدى و السيد علاوي وقد احتضنهم اسد ...!
- قراءة موضوعية للمادة 76 من الدستور العراقي .
- اتفاقية سحب القوات الأمريكية من العراق .... انجاز وطني مهم .
- هل جولتي التراخيص النفطية هي تبديد لثروة الشعب العراقي... !!
- نحن امام عراق جديد .... عراق ما بعد جولة التراخيص النفطية .. ...
- اتت الرياح الاقليمية بما لا تشتهي سفن المالكي ...!!


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - الطريق الى قندهار يبدأ بخطوة واحدة .... !! (1)