أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - نحن امام عراق جديد .... عراق ما بعد جولة التراخيص النفطية ....!














المزيد.....

نحن امام عراق جديد .... عراق ما بعد جولة التراخيص النفطية ....!


آدم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقعت حكومة المالكي عقود خدمة مع كبريات شركات النفط العالمية في جولتي التراخيص الأولى والثانية لغرض رفع القدرة الأنتاجية لحقول النفط العراقية الى اكثر من اثني عشر مليون برميل في اليوم .
الانتاجية الحالية لحقول النفط في العراق هي بحدود اثنين ونصف مليون برميل في اليوم , هذا يعني ان الزيادة الناتجة عن توسيع وتطوير الحقول المشمولة بجولتي التراخيص الأولى والثانية هي بحدود عشرة ملايين برميل في اليوم . وبأضافة ما سيتحقق من زيادة في القدرة الأنتاجية للحقول العراقية الاخرى التي تقوم بتطويرها شركات النفط العراقية ( بأسلوب التنفيذ المباشر ) وانتاج اقليم كردستان ( بعد حل المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومة المحلية للاقليم ) سنصل الى ارقام مريحة في الأيرادات النفطية التي ستزيد عن المليار دولار يوميا بالأسعار السائدة حاليا ...! اما اذا طرأت زيادة في اسعار النفط وهذا هو المتوقع فستكون ارقام الأيرادات النفطية مريحة جدا ....!
وبعد اضافة ايرادات المشتقات النفطية التي ستنتجها مصافي النفط العراقية بعد تنفيذ عقود انشاء مصافي جديدة و عقود تطوير وتوسيع المصافي الحالية والتي وقعتها وزارة النفط العراقية والتي ستصل بالعراق الى طاقة تكريرية اكثر من مليون برميل يوميا ستكون ارقام الأيرادات الأجمالية مريحة جدا جدا ...!
ولكي تكون ارقام الأيرادات ممتازة ومريحة للغاية ..! فهناك ايراد الغاز المصاحب للنفط الخام الذي بدأت بتنفيذه شركة شل النفطية .
الأرقام التي ذكرتها هي ارقام حقيقية وليست احلام , لكن هنالك حلم لا بد وان يحققه العراقيون وهو استثمار حقول الغاز العملاقة كحقل عكاز وغيره من حقول الغاز .
فمن خلال دراسة موضوعية لما ستحققه عقود النفط والغاز والمشتقات النفطية من ايرادات وانعكاسها على مجمل الوضع الأقتصاد والأجتماعي للعراق يمكننا القول بأننا امام عراق جديد , عراق ما بعد التراخيص النفطية , وسيكون تناول تاريخ العراق الحديث على مرحلتين , او عراقين , عراق ما قبل التراخيص النفطية وعراق ما بعد التراخيص النفطية , اذ لابد لأي مهتم بالشأن العراقي من التميز بين هذين العراقين .
ففي بلد مثل العراق الذي فيه طاقة بشرية كبيرة (مئاة الاف المهندسين والفنيين العراقيين ) , ثروة ممتازة ومريحة للغاية , نظام حر ديمقراطي , حكومة تنبذ كل اشكال الحروب اوالعداء وتعمل على انشاء علاقة طيبة مع كل دول العالم وخصوصا مع دول الجوار , بلد فيه نظام سياسي يوفر العدالة و يمهد لتأسيس سلم أهلي حقيقي , نهضة ثقافية .......
كل ذلك ان تحقق هو امر في غاية الأهمية , فالتحالف الثلاثي الذي سينشأ بين الثروة النفطية العراقية والطاقة البشرية للشعب العراقي والنظام السياسي الديمقراطي العراقي سيخلق عراقا جديدا لا يشبه عراق اليوم .
لذا لا نستغرب من محاولات بعض القوى الأقليمية اعاقة عقود التراخيص النفطية بالأستعانة ببعض العراقيين الذين يدفعهم جهلم او حقدهم على نشوء عراق حر متطور .
ولا بد لكل منصف من ان يقر بأن انجاز عقود التراخيص النفطية هي من اهم انجازات حكومة المالكي , حكومة الوحدة الوطنية .



#آدم_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتت الرياح الاقليمية بما لا تشتهي سفن المالكي ...!!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - نحن امام عراق جديد .... عراق ما بعد جولة التراخيص النفطية ....!