أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - تصريحات اياد علاوي الفاشلة .... اسبابها ودوافعها .... !!














المزيد.....

تصريحات اياد علاوي الفاشلة .... اسبابها ودوافعها .... !!


آدم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3107 - 2010 / 8 / 27 - 12:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرح الدكتور اياد علاوي بما مضمونه " امريكا لا تقبل برئيس وزراء للعراق لا ترضى عنه ايران "
تصريح يحمل دلالات كثيرة اهمها :
** ان الدكتور اياد علاوي كان يعول كثيرا على قبول الولايات المتحدة الأمريكية له كرئيس لوزراء العراق , وهذا في حد ذاته دليل على عدم ثقة الدكتور اياد علاوي بالعملية السياسية العراقية وما تفرزه من نتائج عبر صناديق الاقتراع .
** تطوع اياد علاوي برفع شعارات تنمي النزعة لمعادات ايران ( العدو الأبدي للأمة العربية .... !! ) , واستعداده للتبرع بمستقبل العراق لصالح دول اقليمية ودولية كما فعل سلفة المقبور صدام حسين حين شن حرب عبثية على ايران استمرت مدة ثمانية سنوات خرج منها بعراق مدمر , كل ذلك من اجل ان يصنع علاوي من نفسه " الخيار العروبي " في العراق , هذه هي طريقة تفكيرعلاوي الفاشلة .
** اكتشف الدكتور اياد علاوي ان تطوعه لمعادات ايران لم تكسبه دعم امريكا , بل العكس هو الذي حصل لان امريكا تدرك ان العراق الجديد لا يمكن ان يكون عدوا لاي دولة مجاورة لا لأيران ولا لغيرها من الدول الأقليمية ومشكلة علاوي والبعض ممن في القائمة العراقية انهم لا يدركون ذلك .
بالمقابل كان التصور الأمريكي كالتالي :
** ان نوري المالكي يعمل من اجل ان يكون العراق الجديد هو صديق لكل دول العالم ومن ضمنها ايران .
** أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي يمكن ان تجعل العراق شريكا استراتيجيا مهما لامريكا .
** رفضت الأدارة الأمريكية مقترح إعادة الانتخابات العراقية من خلال حكومة انقاذ وطني تشكلها الأمم المتحدة كالذي دعا اليها بعض من اطراف القائمة العراقية وكان الرفض الأمريكي لأعادة الأنتخابات رفضا قاطعا ونهائيا لان ذلك يتطلب اصدار قرار من مجلس الأمن يعيد الحالة القانونية للعراق بصفته دولة تحت الأحتلال الأمريكي وما يترتب على ذلك من ضرورة الغاء اتفاقية انسحاب القوات الأمريكية ووقف انسحاب تلك القوات واستدعاء القوات الأمريكية التي انسحبت للعودة للعراق من جديد ... افكار لا تخطر على بال اي انسان عاقل ..... !!
** ترى امريكا ان العراقيين يريدون حكومة تمثل العراقيين ومصالحهم يقودها رجل يؤمن بمبدأ " العراق اولا " وليس هنالك رجل في الساحة السياسية العراقية افضل من المالكي في تنفيذ هذا المشروع الوطني العراقي .
** أن الولايات المتحدة لا يمكن ان تترك العراق فريسة للارهاب او لاطماع الدول المجاورة ان كانت ايران او غيرها .
** أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق هو ليس فك ارتباط امريكا مع العراق وأي حديث عن أن الرئيس الأمريكي أوباما يريد ترك العراق بشكل غير مسؤول هو مجرد وهم في عقول اناس لا يعرفون شيئ عن استراتيجية الدول العظمى .
** أن تنظيم القاعدة في العراق هو في موقف ضعيف لكنه لم ينتهي بعد ومحاربة هذا التنظيم الأرهابي هي ضرورة عراقية بقدر ما هي ضرورة امريكية .
** تهديد الميليشيات المدعومة من دولة ولاية الفقيه في ايران قد انخفض بنسبة كبيرة بفعل قيادة نوري المالكي الناجحة لحملته العسكرية والسياسية للقضاء على كل الخارجين على القانون دون اي تميز طائفي فالخارج على القانون عند المالكي هو خارج على القانون مهما كان انتمائه الطائفي او القومي .
** ترى امريكا ان الإسراع في تشكيل الحكومة ضرورة لاستتباب الأمن في العراق وأن تكون الحكومة الجديدة بقيادة المالكي و شاملة بمعني تمثيل كل مكونات الشعب العراقي .
** ترى امريكا ان الحكومة العراقية الجديدة يجب ان تكون حكومة شراكة الوطنية وهذا يعني ضرورة اشتراك العرب السنة من خلال ممثليهم في القائمة العراقية والاكراد من خلال ممثليهم في التحالف الكردستاني والعرب الشيعة من خلال ممثليهم في التحالف الوطني .
** يعتقد الأمريكان ان فشل ايران في التأثير على نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات كانت هي الضربة الرئيسيه الثانية التي وجهها المالكي للنفوذ الأيراني في العراق بعد الضربة الأولى التي تمثلت بتصفية الميايشيات الشيعية في صولة الفرسان .
** امريكا ترى ان فشل ايران في منع توقيع الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ( اتفاقية سحب القوات الأمريكية ) شكل ضربة قوية اخرى للنفوذ الأيراني في العراق وهو نصرا كبيرا للعملية السياسية , قاد هذا النصر نوري المالكي شخصيا حيث جعل المالكي من المصادقة على اتفاقية سحب القوات الأمريكية انجازا مهما لحكومته تضاف الى انجازاته السابقة .
** نجاح خطة المالكي في دمج الصحوات في مؤسسات الدولة العراقية الأمنية منها والمدنية افشل خطط بعض الدول الأقليمية لأنشاء ميليشيات سنية , وعزز ثقة الأدارة الأمريكية بنجاح المالكي في تثبيت اركان دولة القانون .
** امريكا تعتقد بأن اهم نجاح لحكومة المالكي هو نجاحه في القضاء على الفتنة الطائفية التي كان مخطط لها ان تحرق العراق بحرب اهلية طاحنة مما مكنه ذلك من بناء جاهزية القوى الأمنية والعسكرية العراقية حتى اصبحت قادرة على استلام الملف الأمني بالكامل ...
كل هذه الانجازات جعلت المالكي هو المرشح الوحيد المؤهل لقيادة العراق في المرحلة الراهنة , مرشحا مقبولا امريكيا ولا تستطيع ايران رفضه ولا يستطيع العربان فرض مرشحهم الدكتور اياد علاوي بدلا عنه وكما قال جيفري " السفير الأمريكي الجديد في العراق " :
"اعتقد... أن العراقيين وطنيون لا يحبون أن يهيمن عليهم أحد أو يملي عليهم ما يفعلونه لا الولايات المتحدة ولا ايران ولا أي من جيرانهم الاخرين ."



#آدم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة رسمها معتوه
- علاوي يقول : للمعارك احنه جاهزين للديمقراطيه احنه جاهزين ... ...
- تصريحات غريبة ومريبة لأحد قادة القائمة العراقية ... !!
- الخروج من عنق الزجاجة .... ام الأفضل البقاء داخل الزجاجة .
- الدكتور اياد علاوي يطالب القوى الأمنية العراقية بالتوقف عن م ...
- الدستور العراقي الحالي ... اساسه افكار واقعية .
- رئاسة مجلس النواب العراقي صارت - كخه - .... !!
- ايها الطائفيون .... ارفعوا ايدكم عن الرياضة العراقية .
- السيد مقتدى و السيد علاوي وقد احتضنهم اسد ...!
- قراءة موضوعية للمادة 76 من الدستور العراقي .
- اتفاقية سحب القوات الأمريكية من العراق .... انجاز وطني مهم .
- هل جولتي التراخيص النفطية هي تبديد لثروة الشعب العراقي... !!
- نحن امام عراق جديد .... عراق ما بعد جولة التراخيص النفطية .. ...
- اتت الرياح الاقليمية بما لا تشتهي سفن المالكي ...!!


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - تصريحات اياد علاوي الفاشلة .... اسبابها ودوافعها .... !!