موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 12:19
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
السيدات والساده مع خالص احترامي : قد لا تعرفون ان مصادر الطاقة الكهربائية عندنا ثلاثه : الحكوميه وهي ما تسمى الوطنية ومولدة الشارع وهي اهليه والمصدر الثالث هو مولدة الكهرباء في البيت هذا التعدد في المصادر لايثقل كاهل وجيوب العائلة العراقية فقط وانما يجعلها في تحفز وحركة دائمة للتحويل من مصدر الى آخر خصوصا وان المواعيد للمصادر الثلاثة غير منتظمه فأنت لا تدري متى تاتي الكهرباء الوطنية ومتى تنقطع ولا تدري متى يرق قلب صاحب المولدة الأهلية ليشغل الجنريتر ومتى يعجبه ان يطفأها وحتى مولدة الكهرباء في البيت ليست لها مواعيد ثابتة مع انك يفترض صاحب القرار فقد ينفذ البنزين فجاة ..وقد لا تجد اللايت كي تقوم باجراءات التشغيل ..كل هذا يتعارض مع موضوع اشتغال جهاز الحاسوب والأنترنت فقد تنسجم مع ماتكتبه وتنسى خزنه بعد كل سطر فتخسر ما كتبته عند انقطاع التيار أو تتأخر في القفز لتحويل المقياس او تتعثر باذيالك وانت تبحث عن اللايت لتبصر به مفاتيح التشغيل والخنق وفك الخنق للمولدة ..كل ذلك يسبب لك الارباك وعدم الدقة في تنفيذ ما تعتزم القيام به ومن بين ذلك: فقد بدأت مع الحوار المتمدن مختارالتعليق والتصويت ومن ثم عدلت عن التصويت فأخترت التعليق فقط ..أمس انقطع التيار فجأة وقفزت لتشغيل المولدة وتعثرت في ايجاد عدة الرؤية اقصد اللايت وبدلا من ان تكون النقرة على حقل التعليق جاءت النقرة على حقل التصويت في حين ان الذي يهمني مشاركة اصدقائي واغناءهم للموضوع ..مع ذلك كان بيها صالح ..ففي اليوم السابق علقت على مقالة العزيز الدكتور كاظم حبيب فسقطوني الجماعه وجاءت تقييمات التعليق كلها 40 وآنا ادري هم مختلفين ليس مع تعليقي بل مع مقالة د.كاظم حبيب وبما اني مؤيد لها فقد تعاملوا معي من منطلق صديق عدوي عدوي ..وسقطوني ..هسا تقييم مقالتي حصلت على درجة كاملة 100./....أشلونكم ؟ أخذوها بجيسكم وراح اخزنها قبل ان ينتبهوا وتمتد لها الأيادي المغرضة بالتسقيط لكن موازنة 2011 مشروع للتعليق ...مع خالص التقدير ..موسى فرج ...ا
#موسى_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟