أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موسى فرج - مرة أخرى وثانيه وعاشره .. حول الدعوة لقيام تحالف القوى والشخصيات الديمقراطية لأنها جديرة بالاهتمام ولكن ...















المزيد.....

مرة أخرى وثانيه وعاشره .. حول الدعوة لقيام تحالف القوى والشخصيات الديمقراطية لأنها جديرة بالاهتمام ولكن ...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3238 - 2011 / 1 / 6 - 20:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أولا : (إن كنت في كل الأمور معاتبا ..صديقك فلن تلق الذي لا تعاتبه ..) أرى أن ذلك يعبر بدرجة قد تكون عميقة عن واقع حال القوى الديمقراطية في العراق فلا يوجد من بينها من يخلوا من الأخطاء الكبيرة والصغيرة وربما الهنات التي تسببت مجتمعة في إخفاقها في تبوء موقعها اللائق بها في الخارطة السياسية العراقية الراهنة وجرّت على نفسها وجماهيرها خسائر قاصمة انعكس في أضرار ماحقة على كافة الأوضاع السياسية والمعيشية والثقافية والاجتماعية في العراق ..مع أهمية التأكيد على أن تلك الأضرار آخذت في التضخم والخطورة يوم بعد آخر وقد يكون وربما الأمر حتمي أن القادم أعمق وأكثر ضررا ..ومن المسلم به أن إخفاق القوى الديمقراطية في التمكن من إنقاذ المركب العراقي من الجنوح كان بسبب ظروفها الموضوعية وفي مقدمتها التغييب ألقسري الذي مارسه النظام الصدامي البعثي لكل القوى الديمقراطية والذي طال ليقارب 40 سنة وخلالها ضمر الوعي الشعبي حتى اضمحل أو كاد ، وتهشمت الثقافة الديمقراطية في العراق أو كادت ..ولكن في نفس الوقت فان الظروف الذاتية للقوى الديمقراطية العراقية كان لها النصيب الأوفر في ذلك الإخفاق سواء كانت الأخطاء المرتكبة من قبلها قبل سقوط نظام الاستبداد أو خلال ألثمان سنوات التي أعقبت سقوط نظام الدكتاتورية ... . ثانيا: العراق اليوم في مفترق طرق بعد أن تيقن الجميع من أن النظام السياسي القائم في العراق لا يخرج من إخفاق إلا لينغمس في إخفاق ليس بسبب عوارض طارئة ولا بسبب تهديد الإرهاب القائم الذي بات مفهوما بان النظام السياسي منتجا وليس مستهلكا فيه .. إنما الخلل بنيوي وفكري ومنهجي فهو نظام حكم مصمم مصنعيا للصراع على السلطة وليس لبناء دولة وهو مصمم مصنعيا لأن يكون في واد والديمقراطية في واد وهو مصمم مصنعيا على المحاصصة الطائفية والعرقية السياسية وهو مصمم مصنعيا لأن تكون دائرة اهتمامه تحقيق المصالح الشخصية والحزبية والشللية على حساب مصلحة الشعب وهو أخيرا وليس أخرا مصمم مصنعيا ليكون فريسة ينقض عليها البعث في آخر الأمر.. . ثالثا : الأمر الذي بات معه تنادي القوى الديمقراطية العراقية أحزابا ومنظمات وشخصيات أمرا غير قابل للتأجيل أو التسويف تحت أي مبرر أو حجج .. . رابعا : من حق الجميع أن يطلب من الجميع أن يتم التقييم ونقد الذات ولكن الأسبقية في ظروف العراق الحالية ليست لهذا ..بل أن الأسبقية لتنادي الجميع للتجمع في ميدان عام للانطلاق مع الاستعداد للخضوع للتقييم ونقد الذات لأن ترتيب الأسبقية في هذا الشأن يترتب عليه إما البناء أو التفليش ..إما الانطلاق أو النكوص واستميح القارئات والقراء عذرا فانا من العامة وجبلت أن استخدم المفردات الشعبية فيما أكتب وان خلا ما أكتبه من شئ من ذالك أشعر أن ماعون التشريب خال من البصل .. وعليه أقول : أخي أنت يا من تطلب مني نقد الذات وتمسيد قلاقيلك هل تريد مني أن أعلن التوبة والاستسلام وانحني لأمسد قلاقيلك وأقف خلفك تابعا ..وآنا .. كل شي ماكو..؟ أم أني أحصل على ارض مقابل السلام ..؟ في حال عدم وجود ارض مقابل السلام قلاقيلك عندك وقلاقيلي عندي وأنا لا أجدني مضطرا .. اكو حل آخر : وهو الآتي : الفيضان وصل للبيوت وراح يغرك قلاقيلي وقلاقيلك وإذا غركت القلاقيل محد يشتريهن بعانتين ..شتكول لو نأجل موضوع القلاقيل في الوقت الحالي وننهض سوية لنحتمي ونحمي أهلنا من الفيضان ؟.. ومن تشوف آنا مخلص تنسى موضوع القلاقيل ومن أشوفك مخلص ونشمي آنا أحط قلاقيلك على راسي ..بس مو كل شويه تلتفت علي تعيرني باعتبار قلاقيلي متقاعدة وتعبانه ..لان قلاقيلي ترا ما خلصتها بالفيايا يبويه ..ولك من عمري 7 سنين وكليبي مهموم .. . خامسا : ومن نافلة القول فان الطعن والاستخفاف بالتاريخ الشخصي والاتهام المسبق للآخرين ما لم تكن الأدلة دامغة فانه أمر معيب و بعيد عن القيم وأخلاق الديمقراطيين والمثقفين والتقدميين أو انه من سجايا البعث فإنهم وحدهم يتقنون لعبة تسقيط الآخر .. موضوع الحسجه والمملح والقلاقيل لا يدخل فيما اذهب أليه فالجميع محترمون بشرط .. أن نكون أنداد وليس عبيد وأسياد ومن يفكر في التعامل وفقا لهذا فان لكم عندي ..مو أمسد قلاقيله .. بل أمردهن مرد.. ومهما كان وزنهن .. . . سادسا : وعليه أرى بوصفي رجلا من العامة أن يتم مواصلة الدعوة للاتحاد مع إجراء التغييرات المقتضية ومن بينها الآتي : . 1 . استعراض كافة الأحزاب والمنظمات والشخصيات العراقية التي ينطبق عليها وصف الديمقراطي أو مشروع الديمقراطي وتوجيه الدعوة لها بالاسم وعلنا وعلى رؤوس الأشهاد لا بالدعوة للتأييد بل الدعوة للانضمام مع ضمان إجراء أي تعديل ضروري وأيضا مغادرة نزعة الانغلاق والخطاب من فوق المنابر بالمرة لأن المهاجر يكفي لهذيه الغاية .. . 2 . التأكيد وبأعلى صيغ الإفصاح وضوحا على أن المشروع لا يعني كيانا سياسيا بل ائتلاف لما هو قائم من كيانات وشخصيات ينطبق عليها وصف الديمقراطية أو تسعى أو تحاول لتبني هذا المنهج من خارج الأحزاب القابضة على السلطة حاليا ..ولكن في حال إحجام جميع القائم من أحزاب عن الفكرة يتم التوجه لقيام ائتلاف من خارجها يعتبر الموقعين على النداء نواة له .. . 3 . أن يتم الإفصاح عن المشتركات الأساسية مع الاقتصار على اقل عدد ممكن من المشتركات ولا يتم الدخول في التفاصيل باعتبار أن إبليسا يعشش فيها ..



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على : ( توضيح من المبادرين والمشاركين في إصدار نداء ل ...
- جمع التواقيع لتأسيس كيانات سياسيه ..هل هو همهمة العاجزين أم ...
- حول الفساد في العراق واستضافة البرلمان لرئيس هيئة النزاهة .. ...
- المثقف العراقي ..ليس صانعا للرذيلة ..لكنه بتشتته ..ظلم نفسه ...
- موضوع اطلاق فضائية للحوار المتمدن...
- الموازنة العراقية تفوق موازنات دول الجوار مجتمعة .. ومعدل ال ...
- زمّر أبنج ..ياعجوز...
- فرض علوية مجلس النواب على الحكومة .. المهمة المركزية الأولى ...
- لنجعل من كنيسة سيدة النجاة ..محجا هذا العام ...
- هل تغادر الحكومة الجديدة منهج افقار الشعب العراقي ...؟
- تقارير منظمة الشفافية الدولية ..تواجهها الحكومة وفق ذات المن ...
- موقف الدين ورجاله.. من الفساد...
- من أجل موسوعة عراقية للفساد في العراق تاريخ الفساد ...
- من أجل موسوعة عراقية عن الفساد في العراق ...
- المثقفون العراقيون يتحملون وزر أستمرار ما يحصل في العراق ...
- رابطة أدباء الشام ..لو كانت التقية تنفع ..لانتفعنا بها قبلكم ...
- موقف الأمريكان والمسئولون العراقيون من هيئة النزاهة ...
- الأمريكان حولوا الفساد في العراق الى شكله الوبائي ...
- تعقيبا على: ماقاله رئيس هيئة النزاهة للبغدادية ..لم أبالغ في ...
- رسالة مفتوحة.. الى سماحة ....


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موسى فرج - مرة أخرى وثانيه وعاشره .. حول الدعوة لقيام تحالف القوى والشخصيات الديمقراطية لأنها جديرة بالاهتمام ولكن ...