لو

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 06:25
المحور: الادب والفن
    

لو

--------------------------------------------------------------------------------

آه كم أفضل عكر ما يجيء
على صفاء ما جا ء .
- أدونيس -



لو يضمني إليه
بحر الروح
فأيامي صقلتها طلاوة الدفلى
يتيم يحمل تاج الغابة
المطيرة . أنا الحيوان المؤدب
قبل وصولي إلى الباب المجنون .

الثغور لا تبالي
فبؤسي المنثور على جبين السحاب
الأبيض
يملأ الكينونة الخاصة
بفواكه اللغز
من جحور الأبدية
عانت الأصوات الشتواء لي
ثم يخبو ضوؤها . لونها اللين .
على الجناح المكسور للقمر المسافر
كإبن السبيل يترنح
يحبس دموعه الكسلى فلربما
يجنح الليل عبر المسارات القصوى
نحو دارة الريح
أما أنا
على ما يمكن أن أراهن ؟
والحظيرة ملائمة للموتى

أردت فقط أن أحيا بالمعنى
لكن السر النهائي للأزل
للأبدية
خجول مثلي
السر الأبدي ممنوع في الوقت
والرحيل نفسه متشائم مني
كالظلام المترقرق قوق رأس أفعى
ماعساه يقول لي البصر
عندما تغيب الشمس
أو تموت - عندما لا أموت -
وهي مدفونة في أرض بلا تراب
في قلب الفضاء الرحب
فيتوقف المشي
السير
حيث لن يكون هناك الصباح
أو الطير
فقط زنزنة في أذني - عندما لو تكون أذني -
زنزنة الفراغ والصمت
والصحو المبهم
ووعي اللحظة
وجواب ضخم
لا يتكلم ولا يسمع .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات