الضوء يسطع بالأوهام الكبرى

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 12:01
المحور: الادب والفن
    

العالم يتفسخ
ربما بفعل الآلهة المبتكرة
منذ تلك العصور القريبة من الدائرة
الضوء يسطع الآن بالأوهام الكبرى
التي فضحت مؤحرة العالم
وعجزه المبلط

إسمعي ياصديقتي جولييت
لو كانت الحقيقة مضحكة أو حتى مبتسمة
لما طلعت النجو د من جيوينا ولما كان هناك شيء
إسمه الحروب
العالم تسحقه الغربة ولا شيء آخر
العالم يتضور جوعا فيه الكثير من إنعدام الوزن
وكل يوم يكتشف فضيحة جديدة في قالب حقيقة نافعة
تحاكي بل تضاهي وهما قديما مغلفا بسراب ممجد
ولا شيء يفلح في إقناع العقول
ومل ء البطون المنتفخة سوى
هذه الحساسية المفرطة
تلك هي ألاعيب الشعور التي وجدتها داخل تعبي المجنون

لا أحد أظنه يشبهني
حينما أنهار أمام ضو ء الزمان والمكان
حينما ألتهم أناشيد الأجنحة
أكون حينها ملوثا بخيوط السماء
التي تبدو لي أحيانا كثيرة جميلة
وهي تتعرى من فضيحتها الميتافيزيقية


لدي رغبات حاسمة تسيطر على الفسحة
الكبرى من كياني وبنات أفكاري المتعريات
رغباتي لينة ومرتجفة
تريد أن تعرف دون أن ترتكب جريمة تأنيب
فالعالم لكثرة توالده مع عقائد انقلبت عقدا له
تحول إلى سلطة موائد وولائم
والكل يأكل ثم ينفجر
هذا اختلاف مبيد ينتشر بسرعة
في الآفاق
بينما الناس لا تعرف ما شأن أحساسي الفيزيقي الجديد هذا
بكل ما يحدث .
لدي ثمار من نوع ما
وأنا يتيم في كل هذا البعد
شيء عجيب حينما أملك زمام الكون العجيب
دون أن تكون لدي لغة متينة
أتواصل بها مع كل هذه الأحلام المكوبسة
والمعلقة فوق الجدار .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل