أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - إكرام يوسف - مطلوب دروع بشرية لحماية الكنائس














المزيد.....

مطلوب دروع بشرية لحماية الكنائس


إكرام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 15:12
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


مع تكرار تعرض اخوتنا وشركاء الوطن لمحن دامية في أعيادهم، ومع تخاذل أجهزة الدولة في التصدي لحالة الاحتقان التي رعتها مؤسسات دينية وإعلامية وثقافية وتعليمة، وتراخيها في مواجهة المحرضين على الفتنة ومنفذيها؛ لم يعد أمامنا ـ نحن أبناء مصر الحريصين على أمنها واستقرارها ـ إلا أن نتولى بأنفسنا حماية أخوتنا المسيحيين، ودور عبادتهم التي يذكرون فيها اسم الله ـ بصدورنا.. اسمحوا لي أن أدعو كل من يهمه الحفاظ على ما تبقى من سلامة عقل مصر وثقافتها وحماية مستقبلها، إلى المشاركة في فرق دروع بشرية تتولى حماية كنائس مصر ليلة عيد الميلاد المجيد.
فقد ظلت جرذان الظلام تسعى لنشر ثقافة التخلف والكراهية وبذر بذورها الغريبة على تراب مصر، ولم تحرك الدولة ساكنا لمواجهة المؤامرة، بل أنها تغافلت عنها ضمانًا لإلهاء المصريين بتنافر داخلي يلهيهم عن توجيه سخطهم في الاتجاه الصحيح: إلى المسئولين عن تردي أحوالهم، وتعاظم مختلف أنواع الفساد برعاية قوى الاستبداد.
واستمرت بذور الظلام المسمومة تنمو وتكبر، تغذيها جهود محمومة تسعى بالخراب في أنحاء البلاد، وعلى الرغم من تحذير قوى الاستنارة من مغبة هذا التخاذل الحكومي، والاقتصار على مواجهات أمنية طائشة بعد وقوع الكوارث؛ ظلت المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والإعلامية تعج بمن يتسللون لإذكاء نيران الكراهية بين أبناء الوطن الواحد. ورغم مطالبة الحريصين على وحدة وطننا بتعديل دستوري يضمن إقامة دولة مدنية تقوم على أساس المساواة في المواطنة، ويجرم التمييز ضد أبناء مصر، ويعيد مصر خالصة لكل المصريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والفكرية والعرقية؛ إلا أن الدولة تمادت في مهادنة قوى التخلف، وجبنت عن مواجهة القضية، والأحرى أنها تأمل الاستفادة من استمرار الوضع على ما هو عليه!
لم يعد هناك وقت.. فعيد الميلاد الجديد على الأبواب، وقد أنذرنا المجرمون بجرائم قادمة، تاركين رسالتهم في موقع الجريمة "البقية تأتي"!.. وها نحن جربنا انتظار تحرك حكومي يحول دون وقوع المحظور، ولكن لاحياة لمن تنادي!.. لا ينبغي أن نترك لهم اخوتنا دون حماية.. عار علينا إن فعلنا.. دم المصري حرام على المصري.. ولن نسامح أنفسنا ، ولن تسامحنا الأجيال القادمة، إن فرطنا في حقوق اخوتنا.. وفي حق وطننا ومستقبل أبنائنا. نحن الأقباط المصريين (المسلمين) أولى بحماية أخوتنا الأقباط المصريين (المسيحيين).. وهذه دعوة للتحرك وتنظيم فرق دروع بشرية تحيط بكنائس مصر وتحمي اخوتنا أثناء صلاتهم.. وليبارك الله مصر وشعبها ويحفظها من مؤامرات العملاء في الداخل والطامعين في الخارج. ويامن تقرأون الفاتحة.. ويامن تقرأون أبانا الذي في السموات.. قولوا معي: آميــــــــن.



#إكرام_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السكوت عار وخيانة
- كل ما تهل البشاير من يناير
- ميزان الحسنات الكئيب
- البرادعي.. والثقافة المنسية
- في بيتنا أمل
- لماذا..؟
- جنازة عسكرية لشهداء العيد
- تأملات مصرية غير كروية
- العربة والحصان.. أو فقه الأولويات 2-2
- العربة والحصان.. أو فقه الأولويات 1-2
- مصداقية البديل.. أعز ما تملك
- إلا أزهار البساتين!
- احذروا.. إنهم يحرفون البوصلة! مسميات ثورية بنكهة المارينز
- انتبهوا.. إنهم يسرقون الحلم!
- هلوسات.. بمناسبة يوم المرأة
- أزمة .. وتعدي 22
- أزمة .. وتعدي 1-2
- صعوبة ألا تكون سوى نفسك!
- المشتومون في الأرض!
- غزة قبل عشرة أعوام 2-2..البديل الثالث


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - إكرام يوسف - مطلوب دروع بشرية لحماية الكنائس