أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: مكوك المفاوضات الموازية يدور بين أطراف التفاوض















المزيد.....

حواتمة: مكوك المفاوضات الموازية يدور بين أطراف التفاوض


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 3229 - 2010 / 12 / 28 - 17:15
المحور: مقابلات و حوارات
    


المفاوضات المباشرة في حالة "موت سريري"

س1: المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية متعثرة حالياً ما هو رأيكم بما يحدث وهل تعتقدون بأن هناك احتمال لاستئناف هذه المفاوضات ؟
المفاوضات المباشرة وغير المباشرة في حالة "موت سريري وجمود عميق"، ولا أفق أمام استئناف المفاوضات المباشرة من جديد، لأن القيادة الفلسطينية، وكنت قد التقيت الأسبوع الماضي الأخ أبو مازن واتفقنا أن لا عودة للمفاوضات المباشرة أو الغير مباشرة أو الموازية دون الوقف الكامل للاستيطان ومرجعية دولية للمفاوضات، أي أن تكون المفاوضات في إطار قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق شعبنا الفلسطيني بدولة مستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، ولذا لا يوجد أفق لمفاوضات مثمرة، واشنطن تواصل مكوك المفاوضات الموازية بين أطراف التفاوض بأشكال متعددة، هذا أولاً، أما ثانياً: اتفقنا أنه يجب علينا أن نذهب إلى مجلس الأمن الدولي وطرح مشروع قرار جديد بالتعاون مع الدول العربية والأصدقاء في العالم ومنهم الدول الصديقة الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين، روسيا، الاتحاد الأوروبي)، وإذا استخدم الأمريكيون الفيتو نذهب إلى دورة جديدة للأمم المتحدة لإقرار مشروع قرار جديد يضمن حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة حرة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية تحت طائلة العقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كما فعلت الجمعية العامة للأمم المتحدة مع حكومة بروتوريا العنصرية البيضاء، تحت طائلة العقوبات إلى أن استجابت لقرار الأمم المتحدة، وهذا ما علينا أن نفعله سريعاً الآن ... ونواصل حشد اعتراف دول العالم بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 حدوداً لدولة فلسطينية حرّة، مستقلة، عاصمتها القدس المحتلة.
س2: يبدو أن هناك خلافات كبيرة بين فتح وحماس في ملف الأمن، وذلك ما ظهر خلال الجولة الثانية للمصالحة بينهم، فما هي آفاق المصالحة بين فتح وحماس، وهل تعتقدون أن حماس وفتح يمكنهم أن يحققوا المصالحة بينهما في الوقت الحاضر ؟
أقول لكم بوضوح ولكل الرأي العام العالمي، أن الحوار الثنائي بين فتح وحماس يقوم على أساس احتكاري ومحاصصة، أي "اقتسام السلطة والمال والنفوذ" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذا الحوار الثنائي الاحتكاري لن ينتج مصالحة بين فتح وحماس، ولن ينتج إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأن الحوار يدور حول مصالح ضيقة فئوية لكل من حماس وفتح، وانعقد في القاهرة 6 جولات من الحوار الثنائي بين فتح وحماس منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 وحتى الآن، وانعقد في دمشق ثلاث جولات بين فتح وحماس في أيلول/ سبتمبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2010 ولم ينتج شيء جديد، والآن أقول بوضوح الطريق للمصالحة والحوار هو الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وبيدنا 3 برامج وقعنا عليها جميعاً؛ البرنامج الأول للوحدة الوطنية وقعناه في آذار/ مارس 2005 بالقاهرة بحوار شامل، وكان هناك عباس، حواتمة، شلح، مشعل، وكل الفصائل، 13 فصيل، وعدد واسع من الشخصيات المستقلة، ثم وقعنا على برنامج متطور جديد في غزة في إطار حوار شامل في حزيران/ يونيو 2006 ولكن فتح وحماس تراجعتا عن هذا البرنامج الذي وقعناه جميعاً بما فيه (الديمقراطية، فتح، الشعبية، الجهاد، حماس والآخرين، 13 فصيلاً)، والمرحلة الثالثة بالحوار الشامل كانت بالقاهرة بين 26 شباط/ فبراير إلى 19 آذار/ مارس 2009، وتعطل هذا كله بفعل النزعات الاحتكارية لدى كل من فتح وحماس، فالطريق لإعادة بناء الوحدة الوطنية وإنجاز إنهاء الانقسام وعقد المصالحة مرة أخرى هو الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، لماذا هذا التعطيل من فتح وحماس لسببين: السبب الأول أن كل منهما فتح وحماس يريد مصلحته الخاصة وليس المصلحة الوطنية العامة لشعب تحت الاحتلال، والدليل الصارخ لا يدور الحوار الثنائي على قضايا سياسية أو أساليب النضال ضد الاحتلال، وطالما الشعب تحت الاحتلال فنحن بحاجة إلى وحدة الجميع في صفوف الشعب الفلسطيني، حتى نتخلص من الاحتلال واستعمار الاستيطان. والسبب الثاني هو الصراع بين المحاور الإقليمية.
في منطقة الشرق الأوسط توجد دول عربية وغير عربية بالخليج العربي تدعم حماس مادياً وتمويلاً، ويوجد دول عربية أخرى ودولية تدعم فتح مادياً وتمويلاً، ولذلك يتعطل الحوار الوطني الشامل ويستمر الانقسام.
س3: ما هو موقف الجبهة الديمقراطية من الدول التي تنادي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، والعديد من الدول تتهيأ للاعتراف ؟ وهل هذا الاعتراف جاء متأخراً أم جاء بضغط المقاومة وما يحدث بالساحة الفلسطينية حالياً ؟
نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أعلنا مراراً ترحيبنا الحار والدافئ بهذه الاعترافات بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 من دول من أمريكا الجنوبية لدولة فلسطين حرة مستقلة، وأعلنا أيضاً بأن هذه الاعترافات جاءت في وقتها من أجل أن نُهيّئ أنفسنا باعتراف أكبر عدد من دول العالم لنذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل قرار جديد وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة تحت طائلة العقوبات على "إسرائيل" حتى ينتهي الاحتلال ويتوقف استعمار الاستيطان، وأعلنا أيضاً في الجبهة الديمقراطية، ونحن على معرفة سابقة بأن عدد واسع من الدول التي يحكمها رؤساء يساريين وطنيين ثوريين ستتواصل، شخصياً أعرف قادة هذه الدول واحداً واحداً، هذه الدول يسارية تتحول نحو العدالة الاجتماعية والديمقراطية التعددية، وحق الشعوب بتقرير المصير.
البرازيل التي كان يحكمها لولا دي سيلفا وهو رئيس يساري ديمقراطي ثوري والآن الرئيسة ديلما روسيف، والأرجنتين تحكمها الرئيسية كيرشنير وهي رئيسة يسارية بيرونية، وبوليفا يحكمها اليساري ايفوموراليس وكلهم أصدقائي، زعيم بوليفا وهو زعيم نقابي عمالي، وزعيم "الحركة الاشتراكية من أجل بوليفا"، وجاء بانتخابات ديمقراطية تعددية، وبالأيام القادمة ستعترف الأكوادور والسلفادور والبراغوي وفنزويلا ودول أخرى في أمريكا الجنوبية والكاريبي.
س4: كان هناك تصريحات لأحد القيادات الفلسطينية تصف تحرك حركة فتح باتجاه سورية كخطوة تكتيكية، أنتم كنتم التقيتم بالرئيس أبو مازن في عمان قبل أيام ... هل هناك حواجز الآن بين السلطة الفلسطينية وسورية، أو بين الفصائل الفلسطينية ؟
نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرواد والدعاة الدائمين إلى بناء علاقات دافئة مع كل الدول العربية وخاصة الدول العربية المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلة (سوريا، الأردن، لبنان، مصر)، ومع جميع الدول العربية ودول الشرق الأوسط ودول العالم، لأننا لنا مصلحة نحن وسورية ببناء علاقات دافئة فيما بيننا؛ تقوم على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف المتبادل بحقوقنا المشتركة بدولة فلسطين مستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية العربية المحتلة وحق عودة اللاجئين، ولسورية الجولان كاملاً إلى حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، هذه مصالح مشتركة تجمعنا فضلاً عن مصالح عربية أخرى تجمعنا كذلك.
س5: كيف تتصورون الحل المستقبلي للقضية الفلسطينية ؟
نؤكد أنه لم يعد ممكن تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وحق العودة للاجئين بموجب القرار الأممي 194، لا يمكن تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، لنا بالثورة المعاصرة 45 عاماً، وسنواصل نضالنا ... الآن يعترف بنا أكثر من مائة وثمان دول في العالم والأمم المتحدة، وبكل مؤسساتها تعترف بناء ونحن أعضاء بالأمم المتحدة منذ عام 1974 وفي ذلك الوقت بقرار إجماعي من كل قوى منظمة التحرير من المجلس الوطني ـ البرلمان الموحّد لشعبنا في الوطن والشتات، وقرار من قمة الرباط العربية وقرار اعتراف بنا من الصين والاتحاد السوفييتي وبلدان التجارب الاشتراكية، بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، دخلنا الأمم المتحدة منذ تشرين أول/ أكتوبر 1974، ولذا نحن على ثقة بأن شعبنا سوف يحقق أهدافه كما أن الاتحاد الأوروبي الذي تأخر إلى نهاية الثمانينيات الآن يعترف بنا وبمنظمة التحرير وبحق شعبنا بتقرير المصير والدولة المستقلة بحدود 1967، وكذلك الأمريكيون الذين تأخروا للاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وحقه إلى عام 1993 يعترفون لنا بهذه الحقوق، فالصراع يدور على الحدود وعلى حق عودة اللاجئين وعلى القدس، ونحن على ثقة بأن المستقبل لنا وليس للتوسع الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني.



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضغط الإسرائيلي لا يواجه بضغط فلسطيني موحد متحد يلتزم بقرار ...
- حواتمة: الحوار بين فتح وحماس -احتكاري ولن ينتج مصالحة او وحد ...
- حواتمة: انتخابات 2006 تمت بقانون انقسامي لا ديمقراطي
- حواتمة: مخاطر ضياع إقامة دولة فلسطينية
- نايف حواتمة: ندعو لدورة استثنائية للجمعية العمومية للأمم الم ...
- حواتمة : رحل ابو عمار مناضلاً شجاعاً في سبيل حقوق شعبنا
- حواتمة العودة إلى الشرعية الدولية وإلى أصل القضية الفلسطينية
- الأمين العام نايف حواتمة في لقاء خاص عبر إذاعة صوت الوطن من ...
- حواتمة في حوار مباشر مع الجزيرة مباشر
- د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق الي ...
- حواتمة يجيب على الأسئلة الساخنة الفكرية والسياسية،
- هنالك 32 ألف عامل فلسطيني يعملون في بناء المستوطنات وعلى الح ...
- النص الكامل لكلمة نايف حواتمة بمناسبة افتتاح - أشد - ل مخيم ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- حواتمه في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-
- كلمة حواتمة في المهرجان بمناسبة الذكرى 41 لانطلاقة الجبهة
- حواتمة : السياسات الصهيونية تزيد الوضع تعقيداً والشعب الفلسط ...
- حواتمة: توافقنا مع الرئيس محمود عباس على الدعوة لحوار وطني ش ...
- حواتمة: يدعو القمة العربية القادمة إلى وضع إستراتيجية جديدة
- كلمة الرفيق نايف حواتمة في مهرجان الذكرى الخامسة لرحيل القائ ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: مكوك المفاوضات الموازية يدور بين أطراف التفاوض