أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - الأمين العام نايف حواتمة في لقاء خاص عبر إذاعة صوت الوطن من غزة















المزيد.....



الأمين العام نايف حواتمة في لقاء خاص عبر إذاعة صوت الوطن من غزة


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 15:59
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاوره: تامر عليان
س1/ اليوم تبدأ الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة ين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، ما هو موقفكم من تلك المفاوضات، وتقديراتكم للنتائج التي يمكن ان تتمخض عنها؟
ج/ الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين السلطة وإسرائيل في شرم الشيخ تبدأ اليوم، وغداً الأربعاء ستنطلق بين تل أبيب ورام الله، أقول لكم ولشعبنا الفلسطيني وللشعوب العربية والشعوب المحبة للديمقراطية والسلام في العالم بأن هذه المفاوضات لن تعطي نتائج ايجابية، ولا يوجد مؤشرات ايجابية على ذلك، حكومة الائتلاف اليميني واليميني المتطرف بزعامة نتنياهو تحت ضغط المستوطنين في الضفة الفلسطينية والقدس العربية لا تستجيب لأبسط شروط نجاح المفاوضات، وقد أعلن نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا يفكر في تجميد الاستيطان لا بالقدس ولا بالمستوطنات الكبرى ولا حتى بالضفة الفلسطينية، وهذا يدل على ان نتنياهو مُصر على فرض شروطه المسبقة على المفاوض الفلسطيني تحت سيطرة الاحتلال، استعمار الاستيطان ومواصلة الاستيطان، وهذا كله لن يؤدي إلى آية نتائج فضلاً عن اشتراطات جديدة طرحها. كذلك ضرورة أن يعترف الجانب الفلسطيني بيهودية الدولة، والاشتراطات الأمنية المعروفة بالضفة الغربية وأغوار الأردن في تحويل الحدود الفلسطينية- الأردنية إلى حدود إسرائيلية- أردنية، وهذا يحجب أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية وحق العودة لشعبنا اللاجئ عملاً بالقرار الأممي 194 للوصل إلى تسوية متوازنة في ختام تلك المرحلة التي طالت 62 عاماً من نكبة عام 48 وحتى يومنا هذا.
لذلك قلنا للإخوة في فتح والأخ أبو مازن في حديث مباشر بيني وبينه أنه من الضرورة أن تتوقف ويجرى تعليق هذه المفاوضات إذا لم تتمخض اليوم وغداً عن الوقف الكامل للاستيطان. من الضرورة أن لا تستأنف المفاوضات المباشرة إلا بعد تمديد الوقف الكامل للاستيطان، مرجعية دولية، رقابة دولية على الطاولة وسقف زمني وفك الحصار عن قطاع غزة، بدون ذلك فهذه المفاوضات الثنائية مغلقة النفق، لا ضوء في نهاية النفق. هذه المفاوضات تأتي بعد 19 عاماً من التجريب كانت نتيجتها خطوات جزئية تركت النفق مغلق مسدود.
لذا لنفتح الطريق نحو مفاوضات جادة ومسؤولة تؤدي إلى نتائج ايجابية يجب أن توضع أسس فعلية لهذه المفاوضات منذ لحظة بدءها. وبطريق آخر مفاوضات تنعقد تحت سقف قرارات الشرعية الدولية وبرقابة دولية على الطاولة وطيلة أعمال المفاوضات، وقف كامل للاستيطان والبدء بفك الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، تحديد سقف زمني ببرنامج يجدول عملية المفاوضات في مسارها حتى لا تدور في حلقة مفرغة كما وقع طيلة 19 عاماً، كفاية من مفاوضات جزئية ومجزوءة ، كفاية من مفاوضات لا مرجعية دولية لها لا رقابة، وبذات الوقت يستمر استعمار الاستيطان التوسعي، الحصار على قطاع غزة، بدون سقف زمني.
إذن حتى تنجح المفاوضات قلت هذا قبل ايام وبالتحديد يوم الثلاثاء الماضي بالجزيرة مباشر، قلت على السلطة الفلسطينية أن تعيد النظر بموقفها، على الأخ أبو مازن أن يوقف المفاوضات إذا لم تتمخض اجتماعات شرم الشيخ وغداً بين تل أبيب ورام الله عن الوقف الكامل للاستيطان، وإذا لم ينجز اليوم وغداً تحديد الإطار المرجعي والرقابة الدولية والسقف الزمني وفك الحصار عن قطاع غزة.
س/ الآن الجولة الثانية من المفاوضات، وستنطلق المفاوضات بين السلطة وإسرائيل بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، هناك أصوات ارتفعت تطالب بعدم القبول بالمفاوضات المباشرة/ منها الجبهة الديمقراطية، ولكن السلطة وافقت على المشاركة بتلك المفاوضات متجاوزة الشروط التي وضعها المجلس المركزي لـ م.ت.ف. وفي طليعتها الوقف الكامل والشامل للاستيطان، كيف يمكن منع السلطة من الانزلاق نحو هذه المفاوضات؟
ج/ صحيح ان السلطة الفلسطينية لم تحترم قرارات المجلس المركزي في ديسمبر 2009 الذي اشترط لاستئناف المفاوضات المباشرة حتى لا تعود المفاوضات القديمة، الوقف الكامل والشامل للاستيطان واشترط أيضا مرجعية دولية ورقابة دولية على الطاولة وسقف زمني ووقف الحصار الكامل عن قطاع غزة الشجاع.
الآن أقول لكم وبما أكشف لكم بأن الذهاب إلى واشنطن في 1-2 من الشهر الجاري لم يكن بيد الوفد المفاوض قرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولا قرار من المجلس المركزي ، وفي اجتماع اللجنة التنفيذية المشكلة من 18 عضواً غاب عن الاجتماع 9 أعضاء وحضره 9 آخرون بينهم ممثلو الجبهة الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب والآخرين، وفي النقاش الذي جرى أعلنت الجبهة الديمقراطية دعوتها الى عدم الذهاب الى المفاوضات المباشرة ما لم يتم النزول عن الشجرة لنتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة وطالما أن هذه المفاوضات ستنعقد مرة أخرى بدون مرجعية دولية ورقابة دولية ووقف كامل للاستيطان، وبالنتيجة لم يوافق على اقتراح أبو مازن بالذهاب الى المفاوضات في ظل عدم توفر الأسس والشروط الدولية لها والفلسطينية سوى 6 أعضاء أي الأخ أبو مازن، صائب عريقات ومعه 4 من أعضاء اللجنة التنفيذية وبالتالي الغطاء من اللجنة التنفيذية لم يتحقق لا السياسي ولا العددي، فتح ومن يدور في فلكها.
الجبهة الديمقراطية والقوى الديمقراطية الأخرى عارضت الذهاب الى المفاوضات، كذلك الغطاء العددي لم يكن واقعاً، فلذلك المطلوب موافقة 12 من 18 أي ثلثي العدد. فهذه المفاوضات هي فقط بقرار من مركزية فتح.
ما العمل على ضوء ذلك، أقول لكم بلغة مباشرة وأخاطب جماهير شعبنا الشجاع في قطاع غزة، وحيثما يصل صوتكم صوت الوطن. أقول بوضوح أولاً يجب ان تتم تعبئة جماهيرية سياسية لا تتوقف ، بأشكال متعددة، يومية أسبوعية، كل أسبوعين هكذا، مظاهرة، مسيرات، اعتصامات والأشكال الأخرى بما فيه تواقيع المئات والألوف من قوى المجتمع من فصائل وشخصيات وقوى مهنية وعمالية ونسائية ونقابية وشبابية. ثانياً: تطوير المقاومة وفي المقدمة المقاومة الشعبية، وقف المفاوضات التي تدور بدون مرجعية، في الضفة الفلسطينية هناك ظروف موضوعية ناضجة بمقاومة شعبية واسعة للجدار العازل ولهذه المفاوضات إضرابات، اعتصامات، مظاهرات وكافة الأشكال الأخرى للمقاومة الشعبية. ثالثاً: الاصرار من جميع الفصائل الفلسطينية ووفي المقدمة الجبهة الديمقراطية والقوى الديمقراطية الأخرى ليس فقط بالبيان السياسي بل بهذه الأعمال الجماهيرية والمقاومة بأشكالها والمقاومة الشعبية لتصحيح آلية اتخاذ القرار الفلسطيني، فالقرار الفلسطيني في الوقت الراهن يجري اتخاذه بلغة الأمر الواقع، ليس قراراً مبنياً على الحوار الشامل والعلني بصفوف شعبنا في إطار المؤسسات الفلسطينية. أقصد اللجنة التنفيذية، القيادة الفلسطينية، قوى المقاومة، المجلس المركزي للمنظمة، ودعوة لجنة المتابعة العربية الى اتخاذ قرار بالطلب من الجانب الفلسطيني باستئناف المفاوضات دون مرجعية ورقابة دولية ووقف الاستيطان بشكل كامل، وفك الحصار بشكل كام عن قطاع غزة، وثالثا: توضع المؤسسات الفلسطينية أمام الأمر الواقع.
هذا يجب ان ينتهي بالعمل الجماهيري اليومي وبتطوير كافة أشكال المقاومة الشعبية حتى يصبح القرار اولاً في إطار القيادة الفلسطينية وكل مؤسسات م.ت.ف. وثانياً نذهب بشكل موحد للدول العربية من أجل بلورة قرار عربي مشترك معنا للذهاب الى المجتمع الدولي والرباعية الدولية ( أمريكا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، روسيا الاتحادية).
دون تصحيح آلية اتخاذ القرار سيبقى الجانب الفلسطيني أمام مربع الضغط الأمريكي ومربعات الضغوط العربية فضلاً عن الضغوط العدوانية الإسرائيلية الجارية شبه اليومية بالضفة الفلسطينية والعدوان الشبة يومي الجاري على شعبنا في قطاع غزة. رابعاً: ضرورة إنهاء الانقسام وعليه ندعو كافة القوى والفصائل بلا استثناء الى الحوار الوطني الشامل لوضع نهاية لهذا الانقسام العبثي المدمر، كما أن المفاوضات عبثية، فالانقسام عبثي ومدمر، وإعادة بناء الوحدة الوطنية على أساس البرامج الثلاثة لتي انجزناها وبمبادرة من الجبهة الديمقراطية وثم مبادرة مشتركة مع الشعبية، ثم ثلاثية مع الجهاد الإسلامي، ثم ثلاثية بين الجبهتين وحزب الشعب، ثم بين 12 فصيلاً في قطاع غزة، ثم دعوة وإرغام المعارضين للاتفاق الشامل والمرتدين عنه للعودة الى الحوار الشامل وأنجزنا 3 برامج ( برنامج إعلان القاهرة آذار/ مارس 2005، برنامج قطاع غزة الذي يشكل البرنامج الأنضج خلال 10 سنوات الأخيرة في حزيران/ يونيو 2006، وبرنامج أيضاً في القاهرة في 26 شباط/ فبراير- 19 مارس/ آذار 2009، وبعد وصول سياسة فتح الاحتكارية الى طريق مسدود وانهارت الحكومات التسعة الفتحاوية، ووصلت سياسة حماس الاحتكارية الى طريق مسدود، لذلك جلسنا معاً في حزيران/ يونيو 2006، جميعاً في حوار شامل بقطاع غزة وتحديداً بمدينة غزة الباسلة ووصلنا الى برنامج وثيقة الوفاق الوطني، وايضاً جرى الارتداد من جديد بين فتح وحماس عن وثيقة الوفاق الوطني مما أدى الى نشوب 6 جولات من القتال ثم انتهت باتفاق 2 فبراير/ شباط 2007 الاحتكاري في مكة المكرمة، أي احتكار يقوم على المحاصصة، تقاسم السلطة والمال والنفوذ. وقلت لحظتها أن هذا الاتفاق اتفاق محاصصة سينتج الحرب الأهلية والانقلابات السياسية والعسكرية وهذا ما وقع فعلاً.
وعليه؛ أقول مرة أخرى عودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام حتى نواجه المفاوضات الدائرة بدون مرجعية ورقابة دولية، بدون وقف كامل للاستيطان، بدون فك الحصار بالكامل عن قطاع غزة، وجدول زمني بسقف زمني، بقبضة متحدة من أبناء شعبنا، خاصة أن ظروف الانتفاضة الشعبية الشاملة ناضجة موضوعياً في الضفة والقدس والقطاع وفي مخيمات شعبنا في أقطار اللجوء والشتات، وعليه ننتفض جميعاً في وجه مفاوضات تحتاج الى تصحيح وفقاً للبرامج الثلاثة، خاصة عن الإطار السياسي الناتج عن برامج الوحدة الوطنية الثلاثة ثم يتم الإجماع عليه، من الجبهة الديمقراطية الى حماس وفتح إلى الجبهة الشعبية، الجهاد إلى حزب الشعب والآخرين. وقررنا البرنامج الوطني السياسي ( حق تقرير المصير/ ودولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة وحق العودة للاجئين ( قطاع غزة- الضفة الفلسطينية- الأردن- لبنان- سوريا- الأقطار الأجنبية) 68% من الشعب الفلسطيني حقه بالعودة وفق القرار الاممي 194، حتى نقيم مفاوضات متوازنة وسلام شامل متوازن في ختام هذه المرحلة التي طالت 62 عاماً ونفتح أفقاً جديداً أمام شعبنا وأمام قوى السلام داخل "إسرائيل" نحو مرحلة جديدة تقوم على حقنا جميعاً بدولة ديمقراطية فلسطينيّة على كامل التراب من الماء الى الماء، من البحر الى النهر بالمساواة الكاملة في المواطنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين (العرب).
لذلك أقول من جديد لا للمناورات والتكتيكات المرتدة عن وثائق الوحدة الوطنية، تعالوا من جديد للحوار الشامل إن كنتم جادين في وقف المفاوضات الثنائية دون الشروط الفلسطينية والدولية.
رابعاً: تصحيح سياسة حكومة السلطة الفلسطينية في الضفة وسياسة حكومة حماس بغزة، تصحيح السياسة الاقتصادية والاجتماعية بعدم استنزاف هذا الشعب الفقير بالضرائب المتعددة الألوان هذا أولاً، وثانياً وضع خطة بالضفة الفلسطينية لإستعادة الأيدي العاملة بالمستوطنات، فكل الذين يبنون المستوطنات بالضفة هم فلسطينيون عددهم بالضفة والقدس أقل من 32 ألف فلسطيني، لذلك يمكن من خلال 4 شهور حتى مطلع العام القادم نكون قد انتهينا من أعادة 32 ألف عامل فلسطيني إلى عمل جديد بفعل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبفعل بناء المساكن الشعبية، تتوقف الأيدي العاملة الفلسطينية عن بناء المستوطنات وبذلك يتوقف الاستيطان بالكامل، هذا هو الطريق ولا طريق آخر لمواجهة حكومة نتنياهو حتى يستجيب لنداءاتنا ونداء المجتمع الدولي وآخرها نداء أوباما ونداء هيلاري كلينتون لحكومة نتنياهو بوقف الاستيطان طالما المفاوضات قائمة.
العنوان الخامس الانفتاح على الشعب وليس إدارة فوقية أوامرية لإرغام الشعب تحت سلطة هكذا سلطة سواء في رام الله أو حماس بغزة بالعودة إلى الشعب للزج بمئات الألوف بالضفة الفلسطينية وقطاع غزة والتحول إلى شريك جبار للخلاص من الاحتلال واستعمار الاستيطان وتصحيح آلية اتخاذ القرار الفلسطيني، وكما قلنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وعلى الشعب بالضفة والقدس بالانفتاح وعلى الشعب بغزة بانتخابات شاملة تشريعية ورئاسية، لمؤسسات المجتمع ( الجامعات- الطلبة- الاتحادات – الأندية- المهنية- النسائية- العمالية- النقابية)، وهذا يعني أن مئات الألوف يصبحوا شركاء جبارين في هذا النضال الجبار للشعب الفلسطيني من أجل انتفاضة شعبية شاملة ومن أجل تصحيح مسار العلاقات الفلسطينية- الفلسطينية، ومسار القرار الفلسطيني.
النقطة الأخرى وقف أشكال التضييق ومصادرة الحريات في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، الاعتقالات، هذا كله مرفوض.
والنقطة الأخرى هي ايضاً وقف تدخل الأجهزة الأمنية في الخطوات السياسية كما تفعل سلطتي حماس ورام الله، وكل ذلك يجب أن يترافق في فترة وأخرى بمؤتمرات شعبية بكافة محافظات القطاع والضفة الفلسطينية تختتم بمؤتمرات شاملة في غزة والضفة تجمع الآلاف من القوى وفصائل وقوى اجتماعية وشبكات مجتمع أهلي وقوى نقابية ومهنية من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني.
س/ تعددت المحاور في هذا الحوار، هناك بعض المقتطفات لنتحدث عن أكثر من بينها الضغط من قبل الإدارة الأمريكية حتى من الاتحاد الأوروبي والداخل المحتل من قبل الوزراء الإسرائيليين، كيف سيتعامل الوفد المفاوض مع الأصوات الإسرائيلية المتعالية والداعية لرفض تجميد الاستيطان؟

ج/ أقول لشعبنا وللجميع ان إمكانية التأثير على الكتل الدولية الكبرى وخاصة الرباعية الدولية والإدارة الامريكية خصوصاً يتطلب الخطوات التي تكلمت عنها بالنسبة لنا فلسطينياً، وعليه أدعو جماهير وأبناء وأنصار الجبهة الديمقراطية والقوى التقدمية والليبرالية الوطنية الى العمل الفعلي بهذه الاتجاهات، وأدعو أيضاُ الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، أن تلعب الوحدة الوطنية دوراً كبيراً في الارتقاء بالتضامن العربي على القواسم المشتركة للقضية الفلسطينية وقضايا الأراضي العربية المحتلة في الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية، هذا التضامن العربي والوحدة الوطنية نذهب الى المجتمع الدولي والى الكتل المؤثرة في هذا العالم صاحب المصلحة في السلام المتوازن في منطقة الشرق الأوسط، في المنطقة بجميعها من أفغانستان وحتى المغرب ستبقى منطقة مضطربة بلا أفق بلا استقرار طالما أن القضية الفلسطينية غير محلولة ضمن قرارات الشرعية الدولية وجدول زمني ووقف كامل للاستيطان والحصار عن قطاع غزة.
ولذلك نلاحظ أن أوروبا وصلت الى القرف من سلوك حكومات إسرائيل كذلك الحال روسيا والأمم المتحدة، وهناك ضجة يومية في الإدارة الأمريكية سواء من كلينتون وبوش الابن ولكنها تفاقمت أكثر مع مجيء أوباما الذي يدعو الى حل متوازن في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في المقدمة القضية الفلسطينية، لذلك أوروبا تريد خلاصاً سريعاً لأن الشرق الأوسط هو بحيرة النفط والطاقة للصناعة الأوروبية، كذلك نحن جيران، كذلك الحال المجتمع الدولي وحتى يتطور هذا الموقف أكثر فأكثر فيحتاج للوحدة الوطنية والتضامن العربي ثم نذهب الى الأمم المتحدة بموجب قانون "الاتحاد من أجل السلام" الوارد في ميثاق الأمم المتحدة بدورة استثنائية للأمم المتحدة على جدول الأعمال نقطة واحدة هي قضايا الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وعليه تتخذ قراراً في الأمم المتحدة كما جرى مع جنوب أفريقيا بفرض العقوبات على حكومات إسرائيل حتى تنزل عن شجرة الاحتلال والتوسع الاستعماري الاستيطاني والقتل والاغتيالات والاعتقالات الى قرارات الشرعية الدولية وتنفيذها، هذا ما علينا فعله.
بدون وحدة وطنية وتصحيح آلية اتخذا القرار الفلسطيني والتضامن العربي على القضايا المشتركة القومية والوطنية بدون ذلك لن نستطيع تطوير الموقف الدولي ولم نستطيع وضع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية أمام ضرورات الذهاب الى الأمم المتحدة واتخاذ قرارات تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بفرض العقوبات على حكومات إسرائيل إلى ان تنزل عن سياساتها العدوانية التوسعية وتستجيب لمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية.
س/ المفاوضات المباشرة برعاية الإدارة الأمريكية وغياب الاتحاد الأوروبي، كيف سيؤثر ذلك على نجاح وفشل المفاوضات؟؟
ج/ الاتحاد الأوروبي مدعو الى دور أفعل طالما أننا بحوض البحر الأبيض المتوسط لهم مصالح كبرى وحتى يتطور الموقف الأوروبي نحو فرض ضغوط سياسية ودبلوماسية وعقوبات متعددة في مقدمتها عدم التعامل اقتصادياً واجتماعياً وأكاديميا مع المستوطنات والمستوطنين في القدس المحتلة وفي الضفة الفلسطينية، ومن بينها عدم التعاطي مع الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية مع حكومة إسرائيل طالما تواصل القتل والاعتقالات والاغتيالات في الضفة الغربية والعدوان على قطاع غزة الشجاع، هذا حتى يتطور أكثر فأكثر، لأنه في الإطار السياسي والدبلوماسي موقف الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة موقف متماسك يدعو الى تسوية سياسية شاملة تقوم على قرارات الشرعية الدولية ( تقرير المصير- دولة مستقلة بحدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس)، البيان الأخير للاتحاد الأوروبي في 27 تموز / يوليو الماضي، كنت في عمان في مباحثات مع الأخ أبو مازن، وكنا ننتظر ذلك البيان الذي دعا بوضوح أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، ودعا بوضوح إلى حل لقضية الشعب اللاجئ في إطار مفاوضات جدية في سقف زمني، ودعا بوضوح الى الوقف الكامل للاستيطان وفك الحصار عن قطاع غزة، فهذا البيان أثر أيضاً فيما بعد على بيان الرباعية الدولية في 20 آب/ أغسطس الماضي، الذي استجاب لما طرح ببيان الاتحاد الأوروبي.
الآن حتى نطور هذا الموقف بالضغط الملموس الاقتصادي والاجتماعي على حكومات إسرائيل وخاصة على حكومة اليمين واليمين المتطرف بزعامة نتنياهو، هذا يتطلب مرة أخرى تطوير مواقف الرباعية الدولية باتخاذ عقوبات ضد حكومة نتنياهو حتى تنزل عند قرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان وفك الحصار عن غزة، فالوضع غير ناضج عند الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية وروسيا وحتى الآن في لقائي مع سفير ألمانيا الاتحادية بعد مؤتمر سفراء ألمانيا في كل الشرق الأوسط الذي انعقد في برلين، وقبله كان عندي السفير البريطاني والفرنسي والروسي وناقشت كافة القضايا معهم، هم غير ناضجين للانتقال للأمم المتحدة وفرض العقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كما وقع مع جنوب أفريقيا. حتى يصبح الوضع ناضج هذا بحاجة إنهاء الانقسام فلسطينياً، وتصحيح اتخاذ القرار الفلسطيني بآلياته يحتاج الى اتفاق عربي فعال ونذهب الى الكتل الدولية من أجل كل هذا.

س/ إلى أين وصلت جهود المصالحة الفلسطينية، وما هي تقديراتكم لإمكانية المصالحة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة في التصريحات الأخيرة بوقف جهود المصالحة لبدء المفاوضات المباشرة؟؟
أقول لشعبنا في قطاع غزة، ولكافة أبناء شعبنا أينما كانوا على منبركم، الذي يعيق المصالحة الفلسطينية عاملين، أولهما النزعة الاحتكارية لدى فتح وحماس، وهما حاولا مراراً عقد صفقات احتكارية ثنائية تقوم على المحاصصة "زواج المتعة" بينهما "لتقاسم السلطة والمال والنفوذ" انتهت أيضا هذه المحاولة لطريق مسدود، انهارت أكثر من مرة ، انهارت عام 2006 وانهارت في عام 2007، ومنهارة حتى الآن، رغم صفقات ثنائية جرت بين فتح وحماس بعد الانتخابات التشريعية كلها وصلت الى طريق مسدود، ثم بعد الارتداد عن وثيقة الوفاق الوطني الموقعة من الجميع في غزة بـ 26 حزيران/ يونيو 2006 وانهار اتفاق مكة ثم انهار إعلان صنعاء بين فتح وحماس لأن الشعب الفلسطيني على درجة من الوعي والقوى الفلسطينية الفاعلة على الأرض والميدان وفي مقدمتها الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية، الجهاد الإسلامي وقوى أخرى لم تسمح بالعودة الى التجارب الانقسامية والاحتكارية المرة، ومحاولة فرضها بالقوة على الشعب الفلسطيني والاعتماد على المحاور الإقليمية والعواصم العربية والشرق أوسطية لفرض هذا الاحتكار الثنائي العبثي المدمر، الذي جربه الشعب واتى بجولات الاقتتال التي لا تنتهي والانقلابات السياسية والعسكرية، والآن الوضع القائم هو قائم بالقوة العسكرية وليس بإرادة الشعب، العودة لإرادة الشعب بإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية والانتخابات في المجتمع والمؤسسات التشريعية والتنفيذية للسلطة والمؤسسات التشريعية والتنفيذية لـ م.ت.ف. في الوطن وفي أقطار اللجوء والشتات.
ثانيا/ وقف التدخل العربي والشرق أوسطي والدولي بالشؤون الداخلية الفلسطينية وهذا يعني وقف تعميق وزرع الانقسام وتمويله بمليارات الدولارات التي تنصب على السلطة الفلسطينية برام الله، ومئات الملايين الدولارات التي تنصب على حماس في قطاع غزة، دون ان يجد الشعب الفلسطيني ما يسانده في أوضاعه القاسية الصعبة جداً الاقتصادية والاجتماعية حيث البطالة الهائلة والفقر والجوع والضرائب المتصاعدة على الناس الفقراء، كل هذه المليارات الى جيوب الحكام الذين يحكمون بقوة السلاح، لا يحكمون بقوة الشعب، والقول أن انتخابات 2006 هي إرادة الشعب هذا قول مجزوء لأن الشعب الفلسطيني في الشتات بنسبة 68% من مجموع شعبنا لم ينتخب أحداً، لا من حماس ولا فتح ولا الديمقراطية ولا أي فصيل أو شخصية فلسطينية هذا أولاً، وثانياً الذين انتخبوا من الضفة والقدس وغزة أقل من 27% من سكان الضفة والقطاع وبالتالي هذه الانتخابات جزئية، ثالثاً: المال السياسي والانتخابي، رابعاً: الفساد والإفساد، خامساً: الانتخابات لم تجرى على أساس برامج بل جرت على أساس قرف من أبناء الشعب للفساد والإفساد وأرادوا التغيير واعتقدوا أن التغيير ممكن أن يأتي على يد وعود حماس، لكن التغيير لم يأت لا بغزة ولا بالضفة، في الضفة الفلسطينية فتح تحكم، التغيير غير قائم، الائتلاف الوطني مؤثر ولكن بحدود، وايضاً في قطاع غزة الوضع على حاله منذ 14 حزيران / يونيو 2007 حتى يومنا هذا. لذا أقول عاملين يعيقان الوحدة والمصالحة الفلسطينية أولهما هو النزعة الاحتكارية لدى فتح وحماس، والعربدة والعجرفة بهذا الاحتكار لتقاسم السلطة والنفوذ والمال، وعدم احترام البرامج الثلاثة التي وقعنا عليها جميعاً وفي المقدمة وثيقة الوفاق الوطني، التي وقع عليها ممثلو عباس وإسماعيل هنية وكذلك أحمد بحر وكل ممثلي الفصائل الـ 13 وشبكات المجتمع الأهلي والعديد من الشخصيات الوطنية، هذا ما يجب ان يكون حتى ننهي الانقسام، هذين العاملين هما وراء الانقسام العبثي المدمر، زرعه وتعميقه وتمويله بمئات ملايين بل بمليارات ملايين الدولارات.

س/ هناك تراجع ملحوظ في دور اليسار الفلسطيني، برأيك ما هي أسباب هذا التراجع؟ وكيف يمكن إعادة استنهاض دوره؟؟
ج/ لشعبنا أقول ولكم وللجميع، من الضرورة تصحيح مدخل هذا السؤال، لأن أوضاع اليسار فلسطينياً هو الأرقى بأوضاع اليسار في جميع البلدان العربية وبلدان الشرق الأوسط، كما ان الجميع تأثر بانهيار جبهة الصمود العربية بانهيار التضامن العربي منذ حرب الخليج الثانية عام 1991، بحروب الخليج الثلاثة العبثية على امتداد 30 عاماً، التي شددت كل طاقات العراق والخليج على ضفتيه، والأوضاع العربيةـ 30 عاماً بعيداً عن القضية الفلسطينية، كذلك الحال الحصار الذي فرض على يد السلطة الفلسطينية اتجاه القوى اليسارية والوطنية أي الليبرالية الوطنية، وبدأت في 1991 وعلى وجه الخصوص في 1994 وبشكل أكبر خصوصية في 1996، كل هذه العوامل تركت تأثيراتها بالتأكيد، لكن علينا ملاحظة التالي لم يكن ممكناً جذب حماس وفتح الى الحوار الوطني الشامل بدون قوى اليسار ومبادرات القوى اليسارية سواء في 2005 أو 2006 أو 2009، كما أن كل الحلول التي قدمت بجولات الحوار الكبيرة الثلاث وبما أنجز بالبرامج الثلاثة هي حلول تقدمت بها الجبهة الديمقراطية والقوى الديمقراطية الأخرى، هذا يعرفه جيداً خالد مشعل، لأنه كان مع حواتمة، ويعرفه جيداً أبو مازن لأنه كان شريكاً أيضاً، وكذلك رمضان شلح والـ 13 فصيلاً. أنا الذي تقدم بكافة الاقتراحات بعد اتفاق مشعل وعباس على بيان يتناول نقطة واحدة فقط هي التهدئة مع إسرائيل، رفضت هذا المشروع ورفضت مشروع ثاني وثالث، وبالنتيجة وفد فتح انقسم على نفسه ودخل عزام الأحمد، جبريل الرجوب، صخر بسيسو وآخرين، وكنت مجتمعاً مع أبو مازن والقيادة المصرية، وقالوا لأبو مازن نحن مع أبو النوف مش معك، يجب تصحيح الأوضاع الداخلية الفلسطينية- الفلسطينية، نحن الذين اقترحنا الإطار السياسي، نحن الذين اقترحنا انتخابات بلدية ومجتمعية بالتمثيل النسبي الكامل، نحت الذين اقترحنا انتخابات تشريعية ورئاسية بالتمثيل النسبي الكامل، وانتخابات مجلس وطني لـ م.ت.ف. بالتمثيل النسبي الكامل. اليسار هو الذي دفع هؤلاء إلى الحوار الشامل والحلول الوحدوية الديمقراطية، وبدونه لم يكن ممكناً أن يأتوا الى الحوار الوطني الشامل وانجاز هذه البرامج، الآن أقول أيضاً ان الارتداد عن هذه البرامج وصل الى طريق مسدود بفعل من؟؟؟ بفعل القوى اليسارية والليبرالية الوطنيةـ كل الشخصيات الوطنية اليسارية والتقدمية والبرجوازية، كلنا توحدنا من أجل وقف هذه المهزلة، وقف هذه التراجعات ، وقف المحاصصة، وبالتالي أقول لكم من جديد، اليسار يراكم قواه من جديد، ولكن حتى ينهض نهوضاً جاداً حقيقياً متسارعاً يجب أولاً أن نبدأ بأنفسنا من الجبهة الديمقراطية، كذلك تبدأ القوى الديمقراطية الأخرى ببرامج تجمع بين الوطني والاجتماعي، تجمع بين السياسة الوطنية والدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني الموحد والمستقل ودمقرطة حياة المجتمع ومؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بكل الأشكال النضالية أولاً، وثانياً أن تتحول هذه القوى الى برامج قطاعية، برنامج خاص بالنساء، خاص بالطلبة، والجامعات، النقابات العمالية، النقابات المهنية، بالريف والمدينة، هذا كله يجب ان يتحول الى برامج قطاعية يومية بالدفاع عن لقمة العيش للشعب ضد الضرائب والبطالة والفقر والجهل والأمية ومن أجل تحسين مستوى حياة الشعب جنباً الى جنب مع النضال الوطني السياسي، بدون هذا كله لا يمكن النهوض المتسارع النوعي، سيبقى النهوض تراكمي ولذلك علينا الجمع بين هذا وهذا، والنقطة الثالثة وهي أن نمارس سياسة وحدوية ديمقراطية مع الجميع على مسافة واحدة من الجميع عملاً بوثائق الوحدة لوطنية.
واختتم كلمتي، شكرا لكم ، مباركة جهودكم، مبارك شعبنا في قطاع غزة الشجاع، شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شعبنا في أقطار اللجوء والشتات.
إذاعة الوطن
في قطاع غزة
14/9/2010



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواتمة في حوار مباشر مع الجزيرة مباشر
- د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق الي ...
- حواتمة يجيب على الأسئلة الساخنة الفكرية والسياسية،
- هنالك 32 ألف عامل فلسطيني يعملون في بناء المستوطنات وعلى الح ...
- النص الكامل لكلمة نايف حواتمة بمناسبة افتتاح - أشد - ل مخيم ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- حواتمه في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-
- كلمة حواتمة في المهرجان بمناسبة الذكرى 41 لانطلاقة الجبهة
- حواتمة : السياسات الصهيونية تزيد الوضع تعقيداً والشعب الفلسط ...
- حواتمة: توافقنا مع الرئيس محمود عباس على الدعوة لحوار وطني ش ...
- حواتمة: يدعو القمة العربية القادمة إلى وضع إستراتيجية جديدة
- كلمة الرفيق نايف حواتمة في مهرجان الذكرى الخامسة لرحيل القائ ...
- الأستاذ رزكار عقراوي المحترم
- حواتمة: المقاومة أولى ضحايا الانقسام وصراع المحاصصة الثنائية ...
- حواتمة: كل المؤسسات الفلسطينية يوم الخامس والعشرين من شهر كا ...
- حواتمة: الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية قابل للتراجع ...
- حواتمة: نتنياهو يفرض شروط مسبقة وينفذ الاجراءات الاحادية الج ...
- سوء الانقسام وتفكك الوضع العربي الأسوأ وراء تراجع الادارة ال ...
- نايف حواتمة: أخطاء أبو مازن في حق الشعب الفلسطيني
- حواتمة :الدعوة للانتخابات في 25/1/2010 ليست مسألة قانونية بل ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - الأمين العام نايف حواتمة في لقاء خاص عبر إذاعة صوت الوطن من غزة