أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة العودة إلى الشرعية الدولية وإلى أصل القضية الفلسطينية















المزيد.....

حواتمة العودة إلى الشرعية الدولية وإلى أصل القضية الفلسطينية


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 16:54
المحور: مقابلات و حوارات
    


• المفاوضات المباشرة ـــ كما حذرنا ـــ قد باءت بالفشل حتى الآن، وجولات المبعوث الأمريكي ميتشيل بما فيها الأخيرة؛ لم تتمكن من كبح جماح الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة
• جولات ميتشيل السابقة أعطت الحكومة "الإسرائيلية" فرصاً إضافية لتنفيذ مشاريعها الاستيطانية تحت ظلال المفاوضات غير المباشرة، والآن المباشر ة منذ 26 أيلول/ سبتمبر
• ماذا عن المستوطنات في الضفة ؟ ماذا عن الحدود ؟ ماذا عن استثناء القدس ؟

حاوره: أسعد العزوني ـ عمان/ الأردن

أكد نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ أن قراءة سريعة لتاريخ التفاوض العربي مع الجانب "الإسرائيلي" وخاصة الجانب الفلسطيني؛ يظهر بجلاء آليات التفاوض الإسرائيلية دون تقديم أي "تنازلات"؛ في الوقت الذي تعمل به على تكريس الأمر الواقع، وفي مواصلتها عدم تقديم أي مقترح أو مشروع "رسمي" حول المفاوضات، سوى "لاءات" معروفة: لا لعودة اللاجئين، لا للعودة لحدود عام 1967، "القدس عاصمة أبدية لـ "إسرائيل" ولا لعودة القسم الشرقي منها، فضلاً عما يضاف على "الأمر الواقع" لا لإزالة المستوطنات في الضفة، فضلاً عما تأخذه من المبادرات العربية ومن الزاوية التي تخدمها وتفيدها وترحب بها، ثم تتجاهل كامل ما ترفضه لتطالب بتنازلات جديدة..
فهي ـ "إسرائيل" ـ ترفض دخول الأمم المتحدة بشكل جدّي في المفاوضات، وتستبعد الاتحاد الأوروبي وروسيا؛ كما جرى مؤخراً بدعوة واشنطن لإطلاق المفاوضات، والإدارات الأمريكية تتساهل مع أمرها وضماناتها الأمنية وغيرها المفتوحة بلا حدود زمنية، نحو جولات جديدة من الضغوط على الشعب الفلسطيني ومقاومته تحت الاحتلال ... وعلى الدول العربية.
والأهم مراعاة الإدارة الأمريكية لذريعة نتنياهو رئيس الحكومة المتطرفة، بأن تكون المفاوضات ذاتها وعبر سقفها، ذريعة "أزمات الائتلاف الحكومي الحاكم" بتخفيض سقف الاستحقاقات "المشروعة والشرعية" الخارجية، وذلك بحجة أن "ائتلاف نتنياهو" سيفرط في حال جرت الضغوط الجديّة عليه.
والخلاصة لقد استنفدت أغراض التفاوض وقبل أن تبدأ "مباشرة أو غير مباشرة"..
الخلاف واضح وهو مصيري فلسطينياً؛ هو على الحدود والاستيطان واللاجئين والقدس وحق تقرير المصير.
وأكد انه "لا سياسة فاعلة بدون مقاومة ولا مقاومة مثمرة بدون سياسة"، ولذلك يجب "الجمع بين سلاح السياسة وسياسة السلاح".
وفيما يلي نص الحوار:

س1: كيف تنظرون إلى النتيجة التي وصلت لها المفاوضات المباشرة بين السلطة وإسرائيل؟
ج1: سبق وأن أعلنت مراراً أن هذه المفاوضات لا أفق لها بسبب مواقف نتنياهو وحكومته التوسعية، والتي جدد نتنياهو الإعلان عنها : القدس عاصمة موحدة وأبدية "لإسرائيل"، الاستيطان سيتواصل ولن يمدد، وأصل القضية ليس تجميد الاستيطان شهرين أو غيره، ناهيك عن رغبته بالتوسع في الضفة وعلى امتداد الحدود الأردنية – الفلسطينية وكذلك تواجد القوات الإسرائيلية على امتداد غور الأردن وشرق البحر الميت. كل ذلك سيؤدي إلى إغلاق الأمور بدلا من إعطاء إشارات فعلية باتجاه الانفتاح على حلول الشرعية الدولية.

س2: لماذا تم استبعاد الأطراف الدولية الأخرى من المفاوضات؟
ج2: معروف أن حكومة نتنياهو رفضت بيان اللجنة الرباعية الدولية في 20 آب/ أغسطس، وفي 21 أيلول/ سبتمبر الماضي الذي دعا إلى المفاوضات المباشرة، وأعلن هذا البيان أن المفاوضات يجب أن تستند إلى القرارات الدولية وبيان الرباعية في 19 آذار/ مارس الماضي، وجدد البيان دعوة "إسرائيل" للوقف الكامل للاستيطان ولذلك فإن المفاوضات التي ارتطمت بجدران نتنياهو بدون مرجعية متفق عليها من الجانبين كما بدون الرقابة الدولية، وبدون الوقف الكامل للاستيطان وفك الحصار عن غزة.
لقد جاء ذلك الغياب ليفسح المجال لنتنياهو بتنفيذ رغباته ومنها إصراره تحت شعار "الأمن" على تحويل الحدود الأردنية ـ الفلسطينية إلى حدود أردنية ـ إسرائيلية وكي يستمر بالاستيطان في القدس والضفة وتهويدهما، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي انزعاجه الشديد لتغييب الرباعية وقدم احتجاجا علنيا للإدارة الأمريكية التي لا تزال تعمل على الانفراد بالمفاوضات في المنطقة وتحديدا المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية.
س3: برأيكم هل تخرج الإدارة الأمريكية عن الخط الإسرائيلي؟
ج3: الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما دعت إلى العودة إلى المفاوضات المباشرة على أمل أن تفتح أفقاً قبل الانتخابات النصفية الأمريكية المقررة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وبإمكان هذه الإدارة أن تحقق انفتاحاً بالمفاوضات، وخاصة ما يتعلق بالحدود والأمن إذا ما ضغطت جديا على نتنياهو وحكومته. حكومة نتنياهو تواصل مناوراتها ترفض أي مرجعية دولية للمفاوضات بهدف تمديد الزمن على الإدارة الأمريكية إلى ما بعد الانتخابات النصفية، ولذلك فإن المفاوضات لن تتحرك خطوة واحدة إلى الأمام من الآن حتى شهر نوفمبر المقبل.
إذا أرادت إدارة أوباما تحقيق أي تقدم بالمفاوضات، فإن ذلك يتطلب ضغطاً ملموساً وجدياً على حكومة نتنياهو واتخاذ إجراءات عملية ملموسة كما فعل بوش الأب عندما رفض تقديم القروض الائتمانية وقيمتها 10 مليارات دولار لحكومة شامير نظير مشاركتها في مؤتمر مدريد، ما أدى إلى تراجع شامير عن كل مواقفه التعنتية وشارك في مؤتمر مدريد وما تلاه من مفاوضات ثنائية مع الأردن ولبنان وسوريا، كما أن كارتر أيضاً ضغط على حكومة إسرائيل عام 1978 لسحب جيشها من شمال الليطاني جنوب لبنان، وأن تستقر جنوب الليطاني مهددا باتخاذ خطوات ملموسة في حال مخالفة التعليمات الأمريكية، وقد نزلت حكومة بيغين آنذاك عند الرغبة الأمريكية.
ما أود قوله أن هناك تجربتين للديمقراطيين والجمهوريين الأمريكيين على حد سواء في هذا المجال، وحتى الآن فإن إدارة أوباما لم تقم حتى بالتلويح بفرض عقوبات على إسرائيل بأشكال محددة، ولذلك فإن أمام نتنياهو مساحة واسعة من القدرة على المناورات التي تعطل أي ضوء مهما كان بسيطا في المفاوضات الجارية.
س4: ما هي ملاحظاتكم على الوفد الفلسطيني المفاوض؟
ج4: الفريق الفلسطيني المفاوض هو ذاته فريق أوسلو والتجربة مُرّة مع هذا الفريق على امتداد الفترة منذ العام 1993 حتى يومنا هذا، وبدلا من أن يستخلصوا العبر والدروس يعيدون إنتاج نفس التجربة المرة وجرى هذا في اجتماع تنفيذية المنظمة يوم 20 أغسطس الماضي، وقد اتخذنا موقفاً مبكراً لا مفاوضات بدون مرجعية دولية عملاً بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير المتخذ بالإجماع في كانون أول/ ديسمبر 2009. والذي ربط المفاوضات بشقّيها لمرجعية قرارات الشرعية الدولية وبيان الرباعية الدولية ورقابة دولية على الطاولة. والوقف الكامل للاستيطان وتحديد سقف زمني ملزم للطرفين ورفع الحصار عن غزة، لكن ذلك لم ينفذ..
وقد تحرك اليسار الفلسطيني وقوى في فتح ضد الذهاب إلى المفاوضات، لأن ذلك لم يتم بإجماع من مركزية فتح، مع ذلك واصل المفاوض الفلسطيني مفاوضاته العبثية، قال أبو مازن في تصريحات نشرت في 1/9/2010 قبل سفره إلى واشنطن أن الشارع يعارض ذلك، الآن لا بد من استخلاص العبر والدروس وإرساء المفاوضات على قاعدة من الشرعية الدولية، وقد كسر هذا الفريق عند ذهابه للمفاوضات غير المباشرة قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ولم يستجب لنداء أكثرية القوى الحّية الفلسطينية بالعودة للمجلس المركزي باعتباره صاحب القرار السياسي بين كل الفصائل والشخصيات المستقلة. وذهب ليجرب من جديد ومعروف أن التجريب هو أدنى أشكال العمل السياسي. ونأمل بعد فشل المفاوضات أن نعود جميعا إلى المجلس المركزي لاتخاذ القرار، وقد صرح أبو مازن أنه سينسحب في حال استمرار الاستيطان وهذا ما فعله واقعياً، وذلك من خلال قرار اللجنة التنفيذية يوم 2 تشرين أول/ أكتوبر، ونأمل أن لا يتراجع، تحت تأثير الضغوط الأمريكية والإقليمية عن ذلك. إن العودة إلى المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان ستؤدي حتماً إلى انهيارها، وهذا يعني ن الفريق المفاوض أمام امتحان كبير فإذا بقى يفاوض مع استمرار الاستيطان يكون أيضاً لم يتعلم ولم يستخلص العبر والدروس من تجربته الراهنة من الجولات الثلاث (واشنطن، شرم الشيخ، القدس).
س5: اقترحت أمريكا تجميد الاستيطان ثلاثة أشهر مع البدء بترسيم الحدود، كيف تقيمون هذا الاقتراح؟
ج5: اقترحت شهرين، ما وقع في المفاوضات غير المباشرة تحت عنوان الربط بين الحدود والأمن وبجولات مكوكية قام بها كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث ميتشل وتدخل الرئيس أوباما لأكثر من مرة وآخرها من على منبر الأمم المتحدة 20 أيلول/ سبتمبر، داعياً إلى وقف الاستيطان. بوضوح إن حكومة نتنياهو تراوغ وليست ناضجة ولا جاهزة لمفاوضات جادة مع الفلسطينيين أو حتى مع السوريين واللبنانيين.
كان يجب ألا تعقد المفاوضات بدون مرجعية دولية، وأن يتم الرجوع إلى الإجماع الوطني الفلسطيني الذي أسس للمفاوضات وان تعرض نتائجها على استفتاء أو على مجلس وطني جديد يتم بالانتخاب.
ونحن ندعو أبو مازن والفريق المفاوض بالعودة للمجلس المركزي للمنظمة حتى لا نبقى رهائن لمخططات أحد، وأتساءل: هل من أمل بعد 19 سنة من المفاوضات العبثية ؟! ...
س6: هل هناك إمكانية جدية لإقامة دولة فلسطينية ولماذا يريدها نتنياهو منزوعة السلاح والسيادة؟
ج6: نتنياهو يستند إلى شارون الذي لم يسلم بالحقوق الفلسطينية بدولة مستقلة، نحن ندعو لاتخاذ خطوة نوعية سياسية جديدة في حال بقي نتنياهو على تعنته، حتى لا نبقى ندور في الفراغ، أن نقوم بمراجعة نقدية للمفاوضات ونذهب لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم بموجب بند "الاتحاد من اجل السلام والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة" لتقديم مشروع جديد يلزم "إسرائيل" بالتسليم بقرارات الشرعية وإقامة دولة فلسطينية، وإلا يتم فرض عقوبات دولية على "إسرائيل"، كما وقع مع حكومة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا.
يجب إعداد خطة سياسية جديدة تتضمن وقف المستوطنات من خلال سحب العمالة الفلسطينية منها، وكذلك دمقرطة المجتمع الفلسطيني من اجل التمكن من إقامة دولة فلسطينية بموجب قرارات الأمم المتحدة ضمن حدود الرابع من حزيران 1967 وأن تكون القدس المحتلة عاصمة لها، ودعوة دول وشعوب العالم للاعتراف بها ومساندتها للخلاص من الاحتلال وتفكيك المستوطنات.
نتنياهو يقول أن هذه الدولة يجب أن تكون مجردة من السلاح لتبقى الهيمنة على فضاءاتها "لإسرائيل"؛ وأن يستمر الاستيطان المسلح، وأن يتواجد الجيش الإسرائيلي على امتداد غور الأردن وشرق البحر الميت؛ كل ذلك يهدف إلى إبقاء اليد الإسرائيلية قادرة على احتلال الأرض من جديد، والقيام بأعمال عدوانية وتوسعية ضد دول الجوار العربي.
س7: لماذا الضغط العربي على السلطة؟
ج7: معروف أن قرارات القمم العربية وقرارات وزراء الخارجية العرب تتخذ إما بالإجماع أو بتحفظ من قبل دولة عربية أو أكثر، لكنها لا تجد طريقها للتنفيذ، كما أن الحالة العربية مفككة منقسمة على نفسها، ولذلك فإن كل دولة عربية تتخذ ما تراه مناسباً لمصالحها، وبالتالي فإن الشعوب العربية في فلسطين ولبنان والعراق تدفع ثمن هذا الواقع المرير.
س8: هل من مفاوضات جادة دون مقاومة؟
ج8: معروف أن الثورات وحركات التحرر العالمية جمعت بين المقاومة والسياسة، ولذلك فإن السياسة بدون مقاومة، لن تؤدي إلى انفراج، والمقاومة بدون سياسة فإنها أيضا لن تفضي إلى أي نتائج ايجابية، لذلك يجب أن نجمع بين سلاح السياسة وسياسة السلاح وقد قاتل خمسة أجنحة عسكرية في غزة خلال العدوان الأخير، لكن الملاحظ أن خسائر الشعب هناك فاقت خسائر هذه الأجنحة بكثير بسبب غياب جبهة مقاومة متحدة كما نصت وثيقة الوفاق الوطني التي وقعنا عليها جميعا، وكذلك غياب هيئة أركان متحدة لإدارة عمليات وخطط الدفاع العسكرية ضد المحتلين.
ونحن نؤمن أنه لا مجال لتحقيق أي انجاز سياسي بدون مقاومة، وأنه لن تكون هناك مقاومة ناجحة بدون برنامج سياسي.
س9: ما دام كذلك لماذا لا تنفذ الفصائل عمليات فدائية؟
ج9: الأمر يعود لها، وهنالك فصائل لم تحمل السلاح تاريخياً، في حين توقفت بعض الفصائل عن العمل المسلح بعد ذهاب قياداتها إلى الأرض المحتلة عام 1994 تحت سقف أوسلو؛ في حين أن الفصائل الثلاث الأساسية التي بنت المنظمة ما تزال تواصل العمل وهي الديمقراطية وفتح والشعبية رداً وبديلاً على هزيمة حزيران/ يونيو 1967، يضاف إليها حركتيّ الجهاد وحماس التي انضمت إلى المقاومة المسلحة آب/ أغسطس 1988.
س10: ما قراءتكم للشارع الإسرائيلي ؟
ج10: الشارع الإسرائيلي يعاني صراعاً عريضاً وهو منقسم، لكن ومنذ مجيء أوباما وضغطه على حكومة نتنياهو لحل الدولتين، نجد أن الأحزاب الإسرائيلية مجمعة على حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة قابلة للحياة لكن الخلاف يدور على حدودها وعلى القدس، الاستيطان، اللاجئين، حق تقرير المصير.
س11: ما مصير 1.5 مليون فلسطيني في الجزء المحتل عام 1948 بعد مطالبة ليبرمان بوضع ملفهم على طاولة المفاوضات؟
ج11: هؤلاء هم جزء أصيل من أبناء شعبنا الفلسطيني أبناء أرض 1948، يعيشون تحت السلطة الإسرائيلية ولهم حقوق قومية وفردية داخل أرض 48، كما أنهم رواد الإضراب العام ويوم الأرض، يشكلون أقلية قومية ولهم أيضاً حقوق فردية بالمساواة لوجود تمييز عنصري ضدهم، وهم يقررون المطلوب منهم وفي المقدمة حق تقرير المصير، ولذلك يأتي رفض الدولة اليهودية، وهم الذين يقررون أشكال الدفاع عن حقوقهم القومية والفردية، دون أن يفرض عليهم احد من الخارج أي شكل من أشكال الوصاية.
هناك محاولات إسرائيلية لسلخ أرض وبشر من مناطق 48 وفق التبادلية الترابية والسكانية، وعلينا دعمهم دون أن نكون أوصياء عليهم كما أننا نرفض التبادلية بالكامل.
س12: هل من حرب متوقعة في المنطقة؟
ج12: لا أتوقع حربا إسرائيلية على أقطار عربية لأن الأوضاع الراهنة لا تسمح، وأن إسرائيل ليست بحاجة لحرب جديدة بعد سلسلة الحروب التي شنتها على الفلسطينيين واللبنانيين منذ العام 2002.
ما هو متوقع هو حرب على ضفتيّ الخليج ضد إيران، وتهديد "إسرائيل" أنها ستبادر إلى ذلك ما لم يتحرك المجتمع الدولي لإبطال المشروع النووي الإيراني.
وهناك أوساط إقليمية تتوقع حرباً إسرائيلية ضد لبنان وغزة، نحن واثقون أن القوى اللبنانية المناضلة (الجيش، الشعب، المقاومة) قادرة على الرد من خلال التوافق الداخلي أولاً.



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمين العام نايف حواتمة في لقاء خاص عبر إذاعة صوت الوطن من ...
- حواتمة في حوار مباشر مع الجزيرة مباشر
- د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق الي ...
- حواتمة يجيب على الأسئلة الساخنة الفكرية والسياسية،
- هنالك 32 ألف عامل فلسطيني يعملون في بناء المستوطنات وعلى الح ...
- النص الكامل لكلمة نايف حواتمة بمناسبة افتتاح - أشد - ل مخيم ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- حواتمه في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-
- كلمة حواتمة في المهرجان بمناسبة الذكرى 41 لانطلاقة الجبهة
- حواتمة : السياسات الصهيونية تزيد الوضع تعقيداً والشعب الفلسط ...
- حواتمة: توافقنا مع الرئيس محمود عباس على الدعوة لحوار وطني ش ...
- حواتمة: يدعو القمة العربية القادمة إلى وضع إستراتيجية جديدة
- كلمة الرفيق نايف حواتمة في مهرجان الذكرى الخامسة لرحيل القائ ...
- الأستاذ رزكار عقراوي المحترم
- حواتمة: المقاومة أولى ضحايا الانقسام وصراع المحاصصة الثنائية ...
- حواتمة: كل المؤسسات الفلسطينية يوم الخامس والعشرين من شهر كا ...
- حواتمة: الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية قابل للتراجع ...
- حواتمة: نتنياهو يفرض شروط مسبقة وينفذ الاجراءات الاحادية الج ...
- سوء الانقسام وتفكك الوضع العربي الأسوأ وراء تراجع الادارة ال ...
- نايف حواتمة: أخطاء أبو مازن في حق الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة العودة إلى الشرعية الدولية وإلى أصل القضية الفلسطينية