أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: انتخابات 2006 تمت بقانون انقسامي لا ديمقراطي















المزيد.....

حواتمة: انتخابات 2006 تمت بقانون انقسامي لا ديمقراطي


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 15:40
المحور: مقابلات و حوارات
    


2/2

حاوره: شادي جابر - دمشق
دعا نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية والدول العربية إلى مطالبة الأمم المتحدة بعقد دورة استثنائية للجمعية العمومية بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة تحت طائلة العقوبات، بحيث يكون لهذه الدورة سلطة قرار مجلس الأمن بالكامل، مشيراً إلى أن لا قيمة لحق الفيتو لأي دولة في حال صدور قرار عن الجمعية العامة في هذه الحال.
ولفت حواتمة إلى سابقة حصلت مع جنوب إفريقيا وأنتجت واقعاً جديداً في هذا البلد، رغم أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا استخدمت الفيتو في مجلس الأمن، وعارضت حينذاك انعقاد الدورة الاستثنائية، لكن لم يكن لذلك قيمة، فقد اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات تضمنت عقوبات على حكومة بريتوريا العنصرية إلى أن استجابت ورضخت للقرار الأممي.
وانتقد حواتمة سياسات الدول العربية ورأى أن الوقت قد حان لمنهج جديد، يقوم على احترام هذه الدول لشعوبها، فتقول في السر ما تقول في العلن وتغادر الازدواجية في الخطاب السياسي، وتفتح أفقاً أمام شعوبها بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، معتبراً أن ذلك هو الطريق لتنتزع شرعيتها بين صفوف شعوبها، وليس بحثها عن غطاء للشرعية ممثلاً بالإدارات الأمريكية. وأكد حواتمة أن السلطة الفلسطينية تكسر بذهابها للمفاوضات مع "إسرائيل" الإجماع الوطني الفلسطيني، ممثلاً بقرارات المجلس المركزي وبقرارات الحوار الوطني الشامل في القاهرة. وقال: كفانا 19 عاماً من المفاوضات دون الوصول إلى حلول سياسية، تؤمن الحدود الدنيا من حقوق شعبنا الوطنية.
كما انتقد حواتمة حركتي فتح وحماس، ورأى الحوار الثنائي بينهما لن يؤدي إلى نتيجة، مشيراً إلى أن نيران المدفعية الإعلامية السياسية اشتعلت بالتخوين والتكفير من الجانبين أحدهما على الأخر بعد الحوار الأخير الذي عقد في دمشق، وطالب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلاً من فتح وحماس والفلسطينيين عموماً إلى استخلاص الدرس الأساسي وهو أن الحوار الوطني الشامل هو الطريق لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، ورأى أن غياب هذا الحوار يعني أن يبقى الانقسام ويتعمق ويمول وفقاً للمصالح الإقليمية والدولية، وشدد حواتمة على أن المخرج من هذا الانقسام عملياً يكون باستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل في أي عاصمة عربية تستضيف هذا الحوار، وشمل الحوار مجموعة من المحاور بينها موقف حواتمة من وثائق ويكيليكس وملف المصالحة الفلسطينية وموقع ودور اليسار الفلسطيني في المعادلة السياسية الفلسطينية، ومحاور سياسية أخرى ... وفيما يلي الجزء الثاني من الحوار:

لا لكل أشكال التمحور
ـ هناك تحالف يضم ثماني فصائل فلسطينية على رأسها حماس والجهاد الإسلامي.. كيف تنظرون في الجبهة إلى هذا التحالف؟.
نحن بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضد كل أشكال التمحور في الحركة الوطنية الفلسطينية في الثورة والمقاومة، ولذلك وقفنا ضد كل أشكال الانقسام التي وقعت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي داخل منظمة التحرير، قلنا لا لجبهة الرفض بزعامة العراق، قلنا لا لجبهة الإنقاذ بزعامة سوريا، ونقول لا للانقسام الراهن بين حماس وفتح، وندعو إلى إنهاء هذا الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية بمشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية، الجبهة الديمقراطية والقوى الفلسطينية الديمقراطية الأخرى والتجمعات الفلسطينية المستقلة في الأرض المحتلة وفي الخارج.
ضغطنا بشكل متواصل لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية ودفعنا بالجميع إلى الحوار الشامل، ولولا الجبهة الديمقراطية والقوى الأخرى التي ناضلت إلى جانبنا، لما تم الحوار الشامل بالقاهرة وصدر إعلان القاهرة في مارس 2005، ولما تم في غزة وصدر برنامج وثيقة الوفاق الوطني في يونيو 2006، ولما وقع الحوار الوطني الشامل الذي تبلور جزء منه من خلال الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية.
ـ هل نفهم من ذلك أنكم ضد هذا التحالف؟
هذه عبارة خاطئة، وسؤال خاطئ، نحن ضد أي محور وأي انقسام، سواء في منظمة التحرير أو بين فصائل المقاومة الفلسطينية، من أي طرف جاء.. نحن مع إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية على أساس الوثائق التي سبق ووقعنا عليها من الجبهة الديمقراطية إلى فتح إلى حماس إلى الجهاد والقوى الفلسطينية الأخرى.
احتكار ومحاصصة
ـ الانقسام الفلسطيني مستمر وملف المصالحة الفلسطينية لا يزال يراوح في المكان، ما هو المخرج الممكن عملياً من هذا الانقسام في رأيكم؟
المخرج من هذا الانقسام عملياً يكون باستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل في أي عاصمة عربية تستضيف هذا الحوار، وذلك على أساس البرامج الثلاثة التي أنجزناها في الحوار الوطني الشامل والتي أشرت لها، وكذلك الورقة المصرية التي تتضمن شيئاً من الحوار الشامل، وشيئاً آخر من حوار المحاصصة الاحتكاري الثنائي بين فتح وحماس والذي انعقد في القاهرة.
نحن نعتقد أن الحوارات الثنائية بين فتح وحماس لن توصل إلى إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية لسببين، الأول: أن المصالح الذاتية الفئوية لكل من فتح وحماس التي تنزع نحو المحاصصة والاحتكار لا تزال موجودة. والسبب الثاني: أن الانقسام الفلسطيني تعمقه وتموله المحاور الإقليمية والشرق أوسطية والدولية، هناك فريق يمول فتح ويعمق الانقسام، وآخر يمول حماس ويعمق الانقسام أيضاً. نحن ندعو إلى تجاوز هذه السببين من خلال الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وقد ثبت من خلال ذلك الحوار أننا وصلنا ثلاث مرات إلى برامج موحدة تنسجم مع الحقوق الوطنية الفلسطينية والحقوق العربية القومية المشتركة.
محاور متصارعة
ـ الرئيس عباس تحدث عن دور سلبي لإيران في ملف المصالحة الفلسطينية.. هل تشاركوه هذا الرأي أو الموقف؟
نحن لا نشارك عباس بتخصيص دور لإيران دون غيرها، بل نقول بلغة صريحة ما هو معلوم لكل الناس في صفوف شعب فلسطين والشعوب العربية، إن هناك محورين في الشرق الأوسط، الأول يساند فتح ويضم مصر والأردن، وآخر يساند حماس ويضم سوريا وإيران والسودان، ونحن نقول إن ذلك لا يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية ولا المصالح العربية المشتركة، ولا يخدم أيضاً المصالح المشتركة بين إيران والعرب والفلسطينيين، الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الضمانة الفعلية لهذه المصالح ولحقوق شعوبنا جميعاً.
من هنا نقول: لا للتخصيص، نحن مع التعريف الدقيق لهذه المحاور المتصارعة، وندعو الجميع لمغادرة هذه الأشكال من الانقسام في الشرق الأوسط نحو عمل ومصالح مشتركة في إطار قرارات مؤتمرات القمم العربية والمؤتمر الإسلامي التي وافقت عليها جميع تلك الأطراف التي سميتها، دعونا نفعل هذه القرارات ونضعها موضع التنفيذ بدلاً من أن تبقى معلقة بالهواء.
ـ حماس تقول إن الولايات المتحدة هي التي تعطل المصالحة.. ما رأيكم بذلك؟
أشرتُ إلى أن هناك قوى دولية تعطل المصالحة ومنها الولايات المتحدة، وهنا لا أتي بجديد، قبل أيام تحدث الرئيس محمود عباس علناً عن ضغوط أمريكية عليه من أجل عدم الوصول إلى المصالحة لكنه رفض هذه الضغوط، والدليل على ذلك أنه ذهب إلى مكة المكرمة من أجل المصالحة مع حماس، ووقع مع خالد مشعل اتفاق مكة، لكن ما حصل أن كلاً من حماس وفتح تراجعتا عن هذا الاتفاق في اليوم التالي، وليس فريقاً واحداً، والغريب أن موسى أبو مرزوق قال لاحقاً إن اتفاق مكة ولد ميتاً موتاً سريرياً، طالما أنك تعرف ذلك فلماذا وقعت على هذا الاتفاق إذاً، وكان أبو مرزوق عضواً مشاركاً هناك في مكة المكرمة.
نحن نقول إن الاعتراضات الأمريكية وغيرها لم تَحُلْ دون توصلنا في الحوار الوطني الشامل إلى إعلان القاهرة بالإجماع في العام 2005، وفي يونيو أجرينا حواراً في غزة ووقعنا حينها بالإجماع بحضور 13 فصيلاً فلسطينياً، بينهم مندوب أبو مازن، ومندوب إسماعيل هنية، وكذلك الحال في الحوار الشامل الذي انعقد بالقاهرة في العام 2009.
إذاً نحن من خلال هذه الحوارات الشاملة كسرنا كل الاعتراضات على إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، لكن كلاً من فتح وحماس تراجع عن ذلك، لأنه لا يزال يحن إلى الاحتكار والمحاصصة الثنائية.
لا نزال نقرأ ونسمع أخباراً عن الحوار الثنائي بين فتح وحماس للاتفاق بينهما، ولكن ذلك لن يؤدي إلى نتيجة، والدليل أن الجانبين أجريا حواراً في 24 سبتمبر الماضي في دمشق، وقد قالا حينذاك إن الجولة الثانية والأخيرة من هذا الحوار ستستأنف قبل نهائية سبتمبر، ومع ذلك لم يقع ذلك، بل تأخر إلى نهاية أكتوبر. وبعد ذلك اشتعلت نيران المدفعية الاعلامية السياسية بالتخوين والتكفير من الجانبين أحدهما على الآخر.
إذاً علينا أن نستخلص الدرس الأساسي وهو أن الحوار الوطني الشامل هو الطريق لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبدون هذا الحوار سيبقى الانقسام ويتعمق ويُمول وفقاً للمصالح الإقليمية والدولية.
اليسار ما زال قوياً
ـ ولكن حماس وفتح وفقاً للأدبيات الديمقراطية التي تتحدثون عنها هما الأكثر تمثيلاً منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في العام 2006 وحتى الآن.. أليس كذلك؟
إنتخابات 2006 تمت بقانون انقسامي لا ديمقراطي 50% محافظات دوائر بزيادة صوت واحد تحصد كل نواب المحافظة، أي أكثر من نصف المقترعين يشطبون بالكامل، نحن في مرحلة تحرر وطني تشترط الجميع للوحدة الوطنية ضد العدو الصهيوني.
الانتخابات يجب أن تتم على قاعدة التمثيل النسبي الكامل والضمان يمكن أن يكون من خلال وجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة ودول في العالم يمكن أن نتفق عليها، ويجب أن يشارك الفلسطينيون في الخارج والشتات وليس في الداخل فقط في الانتخابات التي يجب أن تشمل المجلس التشريعي للسلطة الفلسطينية على أساس التمثيل النسبي الكامل، وانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية على أساس التمثيل النسبي الكامل.
ـ هناك من يقول إن مد حركات الإسلام السياسي على المستوى الفلسطيني تصاعد على حساب اليسار الذي وصل إلى طريق مسدود.. ما رأيكم بذلك؟
هذا السؤال فيه تبسيط شديد جداً، اليسار الفلسطيني لم يصل إلى طريق مسدود، السؤال خاطئ ويجب تصحيحه، والدليل كل ما ورد قبل قليل. إن اليسار الفلسطيني ممثلاً بالجبهة الديمقراطية والقوى الفلسطينية الديمقراطية الأخرى، كالجبهة الشعبية وحزب الشعب والفصائل الأخرى، هذه القوى هي التي ناضلت وعملت من أجل الحوار الشامل حتى نصل إلى حلول شاملة تحقق الوحدة الوطنية بين جميع القوى، بما فيها حركات الإسلام السياسي وهي عندنا حماس والجهاد، ولولا الجبهة الديمقراطية والقوى الديمقراطية الأخرى لما انعقد الحوار الشامل في القاهرة عام 2005، إذ كان الحوار يدور في البداية بين فتح وحماس والقيادة المصرية على نقطة واحدة يتيمة هي الاتفاق على إعلان التهدئة، بعد قمة شرم الشيخ في فبراير 2005. نحن في الجبهة الديمقراطية والقوى التي تعاطفت معنا طرحنا ضرورة أن نصل إلى اتفاق وحدة وطنية في إطار سياسي ائتلافي وطني شامل في مؤسسات السلطة ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة التمثيل النسبي الكامل، وشخصياً طرحت هذا بحضور قادة وممثلين عن 13 فصيلاً بينهم الأخ أبو مازن وخالد مشعل ورمضان شلح.. إلى جانب وفود وشخصيات فلسطينية مستقلة، والصدام في ذلك الحوار كان بيني وبين أبو مازن لأنني طرحت حلولاً توحيدية ديمقراطية تضع حداً لكل أشكال الانقسامات سياسياً وائتلافياً بالوحدة الوطنية، وأبو مازن قال حينها أبو النوف يريد أن يدخلنا في قضية وحوارات طويلة، ونكتفي بموضوع التهدئة، لكني رفضت المشروع الأول الذي أقر من قبل أبو مازن وخالد مشعل والقيادة المصرية باقتصار الحوار الشامل فقط على موضوع التهدئة، ورفضت أيضاً المشروعين الثاني والثالث، ودعوت إلى الحوار الشامل من جديد لإيجاد حلول وترتيب كل أوضاع البيت الفلسطيني، وهذا ما وصلنا إليه.
وأذكر حينها أن الأخ خالد مشعل قال: نحن في حماس لا يهمنا إذا كانت انتخابات المجلس التشريعي والمجلس الوطني تقوم على التمثيل النسبي أو بالدوائر.
أيضاً سأعطي مثلاً آخر حول قوة اليسار، في السجون الإسرائيلية جرى حوار بين خمسة فصائل لها أسرى هناك، وهي الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية، فتح، الجهاد، وحماس، ووضعوا مسودة لإنهاء الانقسام الذي ترتب على انتخابات يناير 2006 سميت وثيقة الأسرى، لكن ما حصل أن حماس رفضتها، وقالت إنها وثيقة سجن واحد.
بعد ذلك دعا أبو مازن إلى عرض وثيقة الأسرى على الاستفتاء، حينذاك فقط تراجعت حماس وعقدنا حوار شامل في غزة وتوصلنا إلى وثيقة الحوار الوطني، هذا نتاج لجهود القوى اليسارية الديمقراطية الوطنية والليبرالية.
إذاً لماذا يروج لهذه الإدعاءات؟ أنا أعتقد بصراحة أن هذه الإدعاءات لها استهداف مستند إلى أجهزة إعلام الأنظمة العربية التي تحاول أن تختزل الوضع الفلسطيني بفتح وحماس لأنها لا تريد الوحدة الوطنية الشاملة بل تريد وحدة محاصصة ممولة من هذا الفريق أو ذاك على حساب الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وثانياً: لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة على أساس التمثيل النسبي الكامل تحرج كل الدول العربية والشرق أوسطية، لأنها ستمثل تقدماً جديداً في دمقرطة المجتمع الفلسطيني والعلاقات الفلسطينية-الفلسطينية على أساس ديمقراطي يقوم على التمثيل النسبي، بينما كل هذه الأشكال في الدمقرطة الشاملة غائبة عن دول الشرق الأوسط.
وثالثاً: علينا أن ندخل في حسابنا جيداً جداً المال السياسي في الانتخابات، الخدمات، النضال الجماهيري، العمليات المسلحة...الخ، الذي يأتي من العديد من الدول العربية وإيران، ودول عديدة في العالم، كل هذا المال يصب إما في طاحونة فتح وسلطتها، أو في طاحونة حماس وسلطتها. وحين سئل الأخ محمود الزهار قبل أيام وكذلك البردويل بأنكم تأخذون أموالاً من إيران أجاب كل منهما نعم إن إيران تقدم لنا مالاً ومساعدات متعددة وكل من يقدم لنا مالاً ومساعدات مستعدون أن نأخذها. هذا كله معلن ولكن يتم تجاهله.
المال السياسي والانتخابي يفعل فعله لأن أي عملية عسكرية فدائية كلفتها آلاف الدولارات، ذلك أن هناك من يمتلك تخمة من المال، وبالتالي هو يستطيع أن يتحمل فشل 9 عمليات فدائية من أصل 10، بينما القوى اليسارية والليبرالية الوطنية لا يوجد لديها مثل هذا المال حتى تستثمره انتخابياً أو سياسياً أو عسكرياً.



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواتمة: مخاطر ضياع إقامة دولة فلسطينية
- نايف حواتمة: ندعو لدورة استثنائية للجمعية العمومية للأمم الم ...
- حواتمة : رحل ابو عمار مناضلاً شجاعاً في سبيل حقوق شعبنا
- حواتمة العودة إلى الشرعية الدولية وإلى أصل القضية الفلسطينية
- الأمين العام نايف حواتمة في لقاء خاص عبر إذاعة صوت الوطن من ...
- حواتمة في حوار مباشر مع الجزيرة مباشر
- د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق الي ...
- حواتمة يجيب على الأسئلة الساخنة الفكرية والسياسية،
- هنالك 32 ألف عامل فلسطيني يعملون في بناء المستوطنات وعلى الح ...
- النص الكامل لكلمة نايف حواتمة بمناسبة افتتاح - أشد - ل مخيم ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- حواتمه في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-
- كلمة حواتمة في المهرجان بمناسبة الذكرى 41 لانطلاقة الجبهة
- حواتمة : السياسات الصهيونية تزيد الوضع تعقيداً والشعب الفلسط ...
- حواتمة: توافقنا مع الرئيس محمود عباس على الدعوة لحوار وطني ش ...
- حواتمة: يدعو القمة العربية القادمة إلى وضع إستراتيجية جديدة
- كلمة الرفيق نايف حواتمة في مهرجان الذكرى الخامسة لرحيل القائ ...
- الأستاذ رزكار عقراوي المحترم
- حواتمة: المقاومة أولى ضحايا الانقسام وصراع المحاصصة الثنائية ...
- حواتمة: كل المؤسسات الفلسطينية يوم الخامس والعشرين من شهر كا ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: انتخابات 2006 تمت بقانون انقسامي لا ديمقراطي