أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين يونس - أنا وأصدقائي المسيحيين














المزيد.....

أنا وأصدقائي المسيحيين


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3225 - 2010 / 12 / 24 - 19:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثلاثة من أفضل أصدقائي المُقّربين ، مسيحيون ، ولكن لا هُم من رواد الكنيسة ، ولا انا من هواة المساجد ... أعتقد ان من اهم أسباب قوة علاقتنا ، هو اننا جميعاً لسنا متدينين كثيراً . وعلى الرغم من عدم تطابق أفكارنا ،" لا بل استطيع القول ان كُل مِنّا له آراءه الخاصة في كثيرٍ من الامور"، فان الوِد يطغى على علاقتنا ، ومن النادر ان نتشاحن او نتقاطع او نتناحر . أظن ان " الإلتزام " بأصول الدين سواء الاسلامي او المسيحي او غيره ، وعدم الخروج عن التعاليم الصارمة ، يؤدي لا محالة الى صعوبة الإنسجام مع ( الآخر ) ، ويُزيد من إحتمالات القطيعة والتنافُر .
وعلى مستوى التجربة الشخصية ، أرى ان عموم المسيحيين هنا ( لا يثقون ) بعموم المسلمين ، وبالمُقابل فان المسلمين ينظرون الى المسيحيين بنوعٍ من ( الفوقية ) والتعالي !. قد يُغضب قولي هذا الكثيرين من الطَرَفين ... ولكنه على اية حال رأيي الشخصي ، ولا أدّعي انه لايقبل الخطأ او المناقشة او التصحيح .
أعتقد ان قناعتي هذهِ ، جاءت من تراكمات موغلة في القدم ، وهي ليست بنت اليوم ، بل ان تراثاً يمتد لأكثر من الف سنة تنبتُ فيه جذور هذا النوع من العلاقة بين المسلمين من جهة ، وبين الاديان الاخرى من جهةٍ ثانية . والأمر لايقتصر على المسيحيين فقط ، بل كذلك الإيزيديين . وربما ان " اليهود " الأصليين من أهل المنطقة ، ما كانوا ليُهاجروا بالجملة ولا كانوا لينجروا وراء الدعوات الصهيونية في الذهاب الى اسرائيل ، لولا التعامل الفظ والتعالي القبيح ، من قِبَل المسلمين !. " طبعاً عندما أقول هذا لا اُعَمم ولا أجعل الأمر مُطلَقاً ، فلم يكن كُل يهودنا ملائكة وطيبين ، وبالمُقابل كان هنالك مسلمون علاقتهم ممتازة مع اليهود ، وكان من هؤلاء المسلمين والدي " .
المشكلة التي أراها حسب وجهة نظري هي : ان العديد من " المسلمين " وحتى من ذوي الشهادات والدرجات العلمية ، لا بل ومن مُدّعي الليبرالية والتقدمية والإنفتاح ... لايستطيعون الإقتناع ب [ إختلاف ] المسيحيين سواءاً دينياً او قومياً ... وينظرون بإستخفاف الى الطموحات المشروعة التي تراود هؤلاء المسيحيين !. أنا اُرّكز هنا على سلبيات المسلمين " بإعتبارهم أكثرية " ، وهذا لايعني بتاتاً خلو المسيحيين من المتزمتين والمتعصبين والضيقي الاُفق !.
عموماً ... بمناسبة عيد الميلاد والعام الجديد ... أتمنى ان يزدادَ عددنا بإضطراد .. نحنُ الذين ليس لدينا عُقَد دينية او قومية او مذهبية ... مثلي انا وأصدقائي الثلاثة !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقرباء المسؤولين
- حكومة وزير تربيتها - تميم - لاتُبّشِر بخَير
- جلسة تمرير الحكومة الجديدة .. ملاحظات اولية
- حُكم الاسلام السياسي .. جحيمٌ مُبّكر
- قانون التظاهر .. خطوة الى الوراء
- الرئيس نفسه يقول : كُفوا عن التمجيد !
- ما هي مطاليبنا ؟
- الخروج من السابع .. الى أين ؟
- دجلة بغداد في خطر
- أعطوه ألف ألف درهم
- على هامش مؤتمر ح د ك في أربيل
- إعفاء مُزّوري الشهادات من العقاب
- هل يُغادر - إبليس - العراق ؟
- إتقاء شرور ويكيليكس
- لا تستطيع ان تستبدل اُمك !
- لو كُنتَ شُجاعاً .. تعال الى الميدان
- جواد البولاني .. بالدشداشة والعقال
- المالكي .. والمُعّلِم المسيحي
- الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !
- خسَرْنا أمام الكويت .. بصورةٍ مُتَعمدة !


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين يونس - أنا وأصدقائي المسيحيين