قصص سهلة - قصص قصيرة جدا

ماهر طلبه
(Maher Tolba)

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 12:26
المحور: الادب والفن
    

قصص سهلة

سرقة
سألتها : ماله كئيب
قالت : لقد سرق
- من سرقه
هزت رأسها ولم تجب .... كان قلبه - الذى غادره معها - فى جيب رجل آخر

عيد زواج أول
عاد من عمله متأخرا ... انهت عملها فى المطبخ قبل وصوله بقليل ... لم تجد سببا لدخولها الحمام ... لم يجد سببا لشرائه شمعة ... فاكتفى بأن يقبلها قبل أن ينام .. واكتفت


قصة سهلة
استيقظ البطل من النوم - أو اعتقد - متأخرا.. غادر فراشه الحريرى .. فتح نافذة حجرته التى تطل على مشهد طبيعى خلاب ونظر .. لم يجد من يصارعه اليوم - أو اعتقد - فأغلق النافذة وذهب لينام


عجز
نَفْخَة الروح ... الإسْتِوَاء ... كانت الغواية طائرا معلقا على فرع شجرة .. لم أكن أطلب المحال ... فقط أن أُخلق بجناحين ... الإشتهاء و .... لكنه القدر .... والقدرة.

#ماهر_طلبه (هاشتاغ)       Maher_Tolba#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل