أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الدولة المدنية والبرادعى والاقباط














المزيد.....

الدولة المدنية والبرادعى والاقباط


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 17:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فقد النظام المصرى اخر ورقة توت تستره مع كل شعب مصر اقباطا ومسلمين

بالنسبة للاقباط حتى اعقل واحكم و اكثر الاقباط صبرا على المصائب وهو عامودهم الدينى واحد اضلاع المثلث القبطى (شعب -كنيسة-عقيدة) اعتكف بالدير و الغى اى تاييد للنظام و تقدم خمسة اساقفة اقباط عشرة الاف متظاهر منهم ممثلين لكل محبى الحرية ورافضى الذمية الدينية والسياسية بالعالم فى نيويورك ومازال غضب العالم يتوالى .بعشرات المظاهرات الجديدة لنصرة مصر والمصريين .

بالنسبة للمصريين جميعا خطايا النظام تجاوزت اى حد معقول وصبر الجميع نفذ من الانهيارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعدم اتخاذ اى اجراء جدى لحل مشاكل البطالة و شح المياه و تدنى مستوى المعيشة وزحف خط الفقر وخط الاذلال والظلم وخط الفساد والافساد لمستويات قياسية ,,

ان تزوير الانتخابات المتبجح والعلنى والاتيان بسرور مرة اخرى ومعه الغول و39 لواء بوليس و عشرات لواءات الجيش و 86 رجل اعمال علاوة على تجار الحشيش و نواب الراقصات و الفساد و 9 وزراء من السلطة التنفيذية ليكونوا المجلس التشريعى وكلهم من حزب واحد يجعل مجلس الشعب مجلس الافساد والمهرجين ويسهل مهمة الرئيس فى اقرار التوريث وسودنة او فلسطنة مصر.

الان وقد اوضحت المؤسسة الكنسية موقفها من الحكم بالاعتكاف زال اخر سبب للاقباط لتاييد واسع وعلنى لقوى التغيير نتكوين حكومة مدنية ديموقراطية بمصر ولهذا ندعو الاقباط ومعهم قوى التغيير الى التحدث المباشر والاتفاق النهائى على التغيير ..

الاقباط اثبتوا دائما انهم حجر الزاوية باى تغيير ايجابى لصالح مصر ووحدتها

لم يكن هناك اى امل لانجاح ثورة 1919 بدون الموقف الصلب للاقباط المصريين وبدون تضحياتهم الجسيمة بالنفس والدم والاموال والعمل السياسى ولهذا حمل سعد زغلول الراية واعترف بالجميل و تحالف مع الاقباط و اصبحت مصر قوية ديموقراطية ومتحضرة حتى اكلها جراد انقلاب 1952

الان يستشعر الاقباط الخطر الجسيم على مصر و مؤامرات تفتيتها والانهاء على دورها الحضارى لصالح اعتى القوى الرجعية التى عادتنا دائما لمصالحها الخاصة والتى تقضى بالقضاء علينا لكى لا ننافسها لمائة عام قادم..

بهذا المقال نامل ان يقوم عقلاء وقيادات وحكماء الاقباط بالتنسيق مع قوى التغيير من اخوتنا المسلمين ومع الاستاذ البرادعى ممثل التغيير وعنوانه باتفاق واضح لتكوين دولة ديموقراطية تعمل لصالح كل المصريين وتصحح الاوضاع الماساوية الحالية ..

مصر مقبلة على مخططات رهيبة لافلاسها و سودنتها او فلسطنتها و تفتيت دولة لها 7000 سنة موحدة و اقباط 1919 مستعدين تماما لكل التضحيات ولديهم كافة الامكانيات داخليا ودوليا وسيسخروها لمصلحة امهم مصر و يمدوا ايديهم باخلاص وتجرد لمسلمى 1919 للاحتفاظ بوحدة مصر والستر للشعب المصرى ..والوقت يدهمنا فانتخابات المجلس المزور تمت والقادم اسوأ كثيرا ..فهل نبدأ؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط
- هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون حوار متمدن؟؟؟
- لماذا لا نستورد رئيسا للجمهورية بمصر؟؟؟؟
- حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين
- سأغيظكم بأمة غبية-الجزء الثانى


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الدولة المدنية والبرادعى والاقباط