أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين














المزيد.....

حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ مدة ليست بالقصيرة وانا افكر ازاى واحد يقدر يحكم بلد مهم زى مصر 31 سنة بمفرده ومعهم سته كنائب مشارك بالقرارات وبالتخطيط و مع ذلك يحاول يفتكر بعض الاقباط انه موش دريان بيحصل ايه فى بلده بل وبالبلاد المجاورة لبلده !!!

و ازاى يصدقوا ولو للحظة ان عنده نية طيبة وممكن يناشدوه يعمل حاجة لتطبيق المواطنة او يحاولوا يصدقوا انه معندوش عصابة ارارية يحكم بيها و ينفذ مخططاته لابادتهم ؟؟؟

دا مخطط ينفذ بدقة يا اقباط وياباقى العالم من الرياسة المصرية منذ الانقلاب الاسود عام 1952 وبافكركم لما جورج بوش و كوندوليزارايس حاولو يضغطوا من اجل ديموقراطية وحقوق انسان بمصر الريس طلع لهم من الجراب حلفائه الاخوان المسلمين واداهم 88 مقعد بالمجلس التشريعى وهمه جماعة منحلة وسابهم يعيثوا بالبلد فسادا بالتنسيق والاتفاق والفائدة المباشرة للطرفين المتحالفين ودلوقتى بيطلعهم تانى لمصالحه العائلية-

ده نفس اللى عمله السادات بالضبط حيث كان يحكمنا بعصره الشيخ الشاذ الشعراوى ومعه الشيخ التلمسانى مرشد الجماعة وعبد الحليم محمود شيخ الازهر وقتها- والان يا قلبى لا تحزن استبدلنا الشعراوى بالعوا وعمارة و التلمسانى بطز وبعده بديع و عبد الحليم محمود بالطيب و مفتى الاخراج البيولوجى الطاهر ومعهم الاخ الاعجاز العلمى و محتسب مصر يوسف البدرى باقى الشلة المعروفة ...

حتى لا يتساءل احد ما فائدة ما يفعلوه الان وما ضرره علينا وكيف نقلل حجم الضرر لاقل حد ممكن نجيب باختصار و اطرح توقعاتى الشخصية التى لا تلزم احدا بتصديقها او نفيها فهى دردشة فى السياسة وسبر لعقول النظام بجناحيه مؤسسة الرئاسة والاخوان وفتح لباب المناقشة بين الاقباط وبعض

اولا فائدة الريس ونظامه مؤكدة مما يحدث اليوم لانهم بهذا ينفوا عن الحكومة اى اضطهاد و لااى اتهام بمؤامرة لابادة الاقباط باختراع كذبة حبس المسلمات وكذبة الهيمنة على الدولة و كذبة سفينة الاسلحة من اسرائيل وهى اصلا بمب اطفال قادم من الصين وكمان يغلوشوا على عدم اتخاذهم اى موقف ضد محمد عمارة وسليم العوا وحافظ سلامة و عشرات من شيوخ الارهاب اللى حرضوا علنا عدة مرات على ابادة الاقباط واستئصالهم من مصر ويعطوا سبب وجيه لمقاطعتهم لانهم بيتامروا ضد المسلمين وبيخرنوا سلاح وايضا لان الاقباط متامرين فلا يصح اعطائهم اى حقوق سياسية ولا تصليح لاوضاعهم وبهذا يستمر اضطهادهم ويزداد بتجييش المسلمين ضدهم وبهذا تخفت الاصوات التى تعارض الدولة الدينية القائمة وتتلهى فى محاولة العيش الذليل كرعايا و نذكركم ان معظم الهتافات كانت تدعو لاعادة فرض الجزية والذمية واذلال الاقباط و عدم منحهم اى حقوق مواطنة


ثانيا الاخوان المسلمين زادوا شعبيتهم فى الشارع المصرى قبل الانتخابات النيابية والرئاسية وظهروا كمدافعين صلبين عن الاسلام ضد مؤامرات الاقباط لكسب المزيد من مقاعد مجلس الشعب تمهيدا لانقلاب ناعم مدبر من القصر الرئاسى لتسليمهم السلطة بعد وفاته--- مثلما يحدث بتركيا الان--- حيث قلت فرص جمال اخيرا وتخلى الاقباط والغرب عنه -

ثالثا هدف رئيس من المظاهرات والخطب النارية و صمت الدولة تماما عن اصدار بيانات بالحقيقة المرة وهى ان كاميليا لم تسلم نهائيا و ان الاسلحة كذبة فارغة هو وقف اى تعاطف وطنى مصرى مع الاقباط و ازدياد الكراهية والرفض من المسلمين لهم بعد وصفهم الجماعى بالتامر ضد الاسلام والمسلمين وتخزين اسلحة استعدادا لحرب و سجن فتيات اسلمن -

رابعا اهداف قضية كاميليا شحاته ومظاهرات الغوغاء والتحريض العلنى ابقاء اضطهاد الاقباط وزيادته وتسريع وتيرة الاسلمة و التمهيد لمذابح ضد الاقباط ومزيد من اغتصاب بناتهم واموالهم وكنائسهم وعدم منحهم اى مقاعد بمجلس الشعب الجديد تطبيقا للمادة الثانية من الدستور التى تنسخ كل الدستور المصرى --

هناك تلخيص للموضوع من وجهه نظرى الشخصية

ابحث عن الريس فى كل مشاكل الاقباط فهو من يخطط و يمنع اى حلول لاضطهاد الاقباط و يخيفهم بالابادة ليذهبوا كقطعان الماشية لاعطائه هو او ابنه اصواتهم مجانا بدون اى التزام بالديموقراطية ولا المواطنة تنفيذا لمطالب الاخوان المتحالف معهم والذى يخطط لتسليمهم الحكم نهائيا بعد وفاته والذين هم الحاكم الفعلى بمصر منذ انقلاب الحرامية فى 1952

لونظرنا لتركيا لوجدنا ان عملية اعادتها للاسلام ولدولة الخلافة والانقلاب على علمانيتها تجرى على قدم وساق و بحرفية وتم الالتفاف على قوانين الجمهورية و تمت اعادة الحجاب والنقاب للوظائف والجامعات وتم تقييد الجيش العلمانى ونفس المسألة تحدث عندنا بطريقة تناسب مصر وظروفها يفعلها الملا حسنى الان بعدما ضعفت فرص ابنه بسبب تخلى امريكا و الغرب عن تاييده لعدم اقتناعهم بقدرته على حكم مصر و لهذا سوف يترشح مرة اخرى للرئاسة وهو بالثالثة والثمانين ولن يتركها الا محمولا على خشبه ان طالها بعد وفاته

بالنسبة لمصر اتوقع ان هدف الحملة الحكومية الحالية بقيادة مبارك و الاخوان هو استكمال التهميش واسقاط المرشحين الاقباط لمجلس الشعب مع بدء حملة مخططة للمقاطعه وتطفيش رجال الاعمال بعد الاستيلاء على اموالهم وزيادة خطة الاضطهاد لاقصى مداها و قد قالها الكتاب المقدس ساغيظكم بامة غبية فعلينا الاستعداد لاخر مدى وقدرة الغباء الحالى من مبارك و بديع و العوا وعمارة فقد تحملنا اغبياء كثيرين عبر التاريخ مثل نيرون ودقلديانوس و عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب و السادات فاين هم الان ؟؟

هل يجيبكم فيروس ايران النووى على السؤال؟؟؟


حل الاقباط الوحيد هو التميز بالعلم والمعرفة والوحدة القبطية و زيادة حجم وقدرة الاعلام القبطى على النفاذ سريعا برسالة واضحة للعالم والميديا و هذا يتطلب تجنيد كل جهد الجيل الثانى والثالث من الاقباط المولودين بالخارج والذين هم بوظائف مرموقة الان وتنشيطه بكل قارات العالم


فمتى نفعلها ؟؟؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأغيظكم بأمة غبية-الجزء الثانى
- سأغيظكم بأمه غبيه--مسجد قرطبه واوباما و نصيحة لعقلاء المسلمي ...
- كانت عورة و لم تكن ابدا ثورة
- قائمة العام الجديد لأسوا حكام العالم !! اين موقع جلالته بالق ...
- اقتراح بنظام لتدوير الرؤساء والملوك العرب
- اللى يفندر يفندر من ديبه
- اخر نوادر المخروسة ام الدنيا


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين