أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية














المزيد.....

مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 14:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى سبتمبر 1981 اصدر الرئيس السابق السادات قرارات اقل ما توصف به انها مجنونة او رعناء وادت مع قراراته السابقة على ذلك بتديين الدولة المصرية و باعتبار نفسه رئيس مسلم لدولة مسلمة الى وصول العلاقة بين الاقباط والمسلمين الى نقطة الحضيض والى وصف مصر بدولة الارهاب والحرامية واللا قانون

وفى ديسمبر اتخذ الرئيس المصرى مبارك قرارات اخطر من قراراتالسادات بسبتمبر 1981 بتزوير الانتخابات المصرية واسقاط متبجح وفاجر لأى امل للتغيير السلمى بانجاح بعض رموز المعارضة والمطالبين بالتغيير من داخل النظام وتزامن ذلك باتخاذه قرار استخدام جيشه للقوة الغاشمة لفرض الذمية على الاقباط بالقوة وقمع وحشى لمظاهرات شبابهم المطالبة بحرية العبادة للاقباط فى حادث كنيسة الطالبية التى ستكون علامة فارقة فى سودنة مصر ..

لقد وضع السادات بسبق الاصرار والترصد والتمويل الرسمى من مملكة الجاز اسس تخريب مصر واذلالها ووضعها بالكامل تحت رحمة المملكة السعودية وعندما تخانق معهم بسبب كامب ديفيد ازاحوه ووضعوا اخر كان متفقا معهم من خلف ظهر السادات بعد ان كبلوه وجعلوه سعوديا اكثر منهم وهو من استكمل الخطة و وضع مصر بكاملها وبحجمها تحت ارجل المحتل فاحتلت المركز ال123 عالميا ومازال ينفذ خطة التخريب والتركيع بكل اجتهاد

ان قرار استخدام القوة المجنونة والغاشمة فى تكسير عظم الاقباط و قرار تزوير انتخابات ديسمبر 2010 وانجاح القاتل الغول ومن قبلهم قرار عدم التعرض لمظاهرات الشباب المغرر به لسب الكنيسة القبطية ومعتقداتها والدعوة الصريحة لابادة الاقباط لمدة اربعة عشر اسبوعا بحماية مبارك ومباركة الامن تفوق فى تاثيراتها بكثير قرارات سبتمبر 1981 للسادات

و تقييمى الشخصى الذى لا الزم به احدا كسياسى و كمتابع ان ثمن هذه القرارات سيكون افدح كثيرا من ثمن قرارات سبتمبر بالنسبة له كشخص و للنظام ولمصر عامة

وقد راينا نذرالبداية بقرارات تحالف المعارضة مع الاخوان وتكوين برلمان موازى ومئات الطعون ضد البرلمان المزور و مظاهرات الاقباط الصاخبة التى ستحدث هذا الاسبوع والذى يليه فى كل العواصم العالمية ومعهم صدور قرار ادانة واضح وقوى من لجنة حرية الاديان واتصالات مباشرة وواضحة ضد احداث العمرانية بالذات من هيلارى كلينتون ومن دول الاتحاد الاوروبى ..كما راينا ان الاقباط لن يسكتوا عن حرب ابادتهم وتصريح البابا شنودة خلال عظة امس الاربعاء يؤكد ذلك ويدعمه المظاهرات الصاخبة التى تقررت بامريكا وكندا واوروبا خلال الاسبوعين القادمين و ضغوط العالم الذى اندهش من جراءة وبجاحة النظام بالتزوير العلنى وباستخدام الرصاص المحرم دوليا بقمع الاقباط العزل

للاسف الشديد يخدع النظام نفسه ان اعتبر ان العالم اعمى واطرش ولن يتكلم لان ذلك منطق القرود فقط وليس منطق قرن حقوق الانسان

ويخدع نفسه من يظن ان صدور بيان من الازهر سيسكت العالم وهو يرفض قرار الادانة الواضح من لجنة حرية الاديان ويعتبره بسذاجة تدخل بشئون مصر فى عصر ثورة الاتصالات و تداخل المصالح و تضائل مفاهيم السيادة وحرية استخدام القوة الغاشمة وتدعيم وتمويل الارهاب العالمى بعصر القرية الكونية ..

الازهر بالذات يجب ان يكون اخر من يتحدث عن تقرير حرية الاديان لانه يستخدم نصف المعونة الامريكية فى تمويل الارهاب العالمى بتخريج ارهابيين من جامعاته سواء مصريين او من الدول العربية والاسلامية وفى دفع مرتبات وعطايا لاساتذة الازهر وجبهه علمائه يستغلونها بسب الولايات المتحدة و تمويل الارهاب داخل مصر و اوروبا وامريكا وبذلك اصبح مثل القطط ياكل وينكر

لقد وضع السادات اسس خراب مصر والمنطقة باقامة الدولة الدينية وتسليح الاخوان وجماعاتهم الارهابية

و استمر مبارك بنفس السياسة وازاد باستمرار الطوارىء من عام 1981 و بقراراته تسريع تصفية الاقباط بنجع حمادى والنواهض و العمرانية وبتزوير الانتخابات و وأد اى احتمال للتغيير السلمى رغم خطورة ذلك على مستقبل مصر بعد انفصال جنوب السودان المتوقع وشح مياه النيل و طغيان المتوسط على الدلتا وبقاء حماس قابضة على غزة ومتربصة بسيناء المصرية لاحتلالها فى ظل فوضى مصرية متوقعه..وردود فعل ارهابية متوقعه عن طريق جناحها العسكرى وجماعاتها الارهابية من الجماعة المنحلة لحرمانها من مقاعد بمجلس الشعب ...رغم فوز كل اعضائها المندسين داخل الحزب الوطنى الحاكم...

بصراحة مصر مقبلة على سودنة -- حروب داخلية وخارجية وفتن ومجاعات و تمزق بسبب قرارات ديسمبر 2010 المتمثلة باستخدام الجيش الرسمى الممثل بقوات مكافحة الانقلابات العسكرية لقتل الاقباط و بتزوير الانتخابات تمهيدا لاحياء التوريث المرفوض من كل فئات الشعب المصرى ومن الان نحمل الرئيس مسئولية تجويع وتمزيق دولة لها 7000 سمة متوحدة ومستقرة ...

ولا يلومن الشعب المصرى الا نفسه...



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط
- هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون حوار متمدن؟؟؟
- لماذا لا نستورد رئيسا للجمهورية بمصر؟؟؟؟
- حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين
- سأغيظكم بأمة غبية-الجزء الثانى
- سأغيظكم بأمه غبيه--مسجد قرطبه واوباما و نصيحة لعقلاء المسلمي ...
- كانت عورة و لم تكن ابدا ثورة
- قائمة العام الجديد لأسوا حكام العالم !! اين موقع جلالته بالق ...


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية