أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين














المزيد.....

الهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 12:37
المحور: المجتمع المدني
    


لهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين
لقد كانت الامور واضحة من بداية التحركات اللاانسانية والتي لا تنسجم مع الديمقراطية ومتطلباتها وقواعدها , اذ ان التوجه الى تهجير العوائل العراقية لاسباب عرقية وطائفية كانت بداية هذه الهجمة الشرسة ,التفجيرات والاعمال الارهابية , في الاسواق المزدحمة بالناس الابرياء هي اشارات واضحة لا تحتاج الى ادلة وبراهين . تفريق التلاميذ في المدرسة حسب الطائفة والدين مؤشر غير صحي لم تعطى الاهمية لايقافه منذ البداية ,وهكذا ابتدأت رحلة الى العصور الوسطى بكل ما أوتيت من قوة ودعم من قبل اصحاب الشان الذين بيدهم الحل والربط.اليوم يجب ان لا نتعجب لحملة كامل الزيدي وجماعته في الوقوف ضد ارادة الشعب العراقي في اغلاق النوادي الاجتماعية والملاهي ومنع الغناء والموسيقى واغلاق المسارح ,وحتى السيرك الايطالي في البصرة لم يسلم من الاضطهاد والمنع , فالى اين تقودنا هذه الحملات الهمجية الغير حضارية ؟ اليس من المفروض محاربة الجريمة والمخدرات ومنع تداولها وانتشارها في العراق الحبيب الذي بدأت فيه العصابات بزرع الحشيشة بدل الحنطة والشعير والرز ,ان العراق الذي كان يصدر الرز والخضروات والحنطة والشعير بدأ يستوردها , لماذا لا يفكر هؤلاء بالبطالة التي ضربت اطنابها , لماذا لايفكرون بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب , انهم يعرفون بان تزوير الشهادات ادى الى وصول مسؤولون الى مراكز صنع القرار يفتقدون الى الكفاءة ونتيجة ذلك الفوضى التعليمية والامنية تهريب ثروات الشعب الى الخارج ,استيراد مواد غذائية معدومة الصلاحية وتوزيعها على ابناء الشعب,استيراد الادوية المعدومة الصلاحية فتح وكالات استيراد مشبوهة ان تعديد نواقص الخدمات وعدم الوفاء بوعود المسؤولين لانشغالهم بامور المحاصصة وسلب ما يمكن من اموال الشعب والاتجاه الى تأمين اوضاع عوائلهم التي اكثرها تسكن خارج العراق ادى الى عدم تمكن المسؤولين من تقديم الحلول لهذه المشاكل الملحة ان كانت تخص الكهرباء والمياه الصالحة للشرب توفير الامن الغذائي تطبيق قواعد الديمقراطية و بعد مرور ثمانية سنوات من الاحتلال دليل واضح على قلة الدراية والكفاءة والانشغال بامور ليست في مصلحة الشعب , منها الفساد المالي والاداري وتهريب الاموال والثروات فان عصابات تهريب النفط مثلا تعتبر من المافيات الضخمة تقوم بها الحيتان الكبيرة والتي كانت ضمن خطة صولة الفرسان (تصريحات موسى فرج) وليس العجيب اذا حصلت اهتمامات اخرى ونضال وعراك بين الكتل التي فازت في الانتخابات وفي غمرة الصراع لم يلحظو او يسمعوا بالقرارات ذات الطابع الرجعي الطلفاحي في محاربة الثقافة والفنون .او انهم كانوا بالفعل يعملون من وراء الستار والكواليس العلم عند الله الذي يستغلون اسمه بمناسبة او غير مناسبة حسب الموقف والحاجة .
طارق عيسى طه 14-12-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي لن يرضخ للضغوطات الظلامية
- حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟
- اغلاق النادي الاجتماعي للادباء والكتاب
- وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة
- نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام
- كل من لزمنا ما رحمنا
- هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية
- الرجل المناسب في المكان المناسب
- العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010


المزيد.....




- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين