أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية














المزيد.....

هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سلسلة من الاجتماعات الماراثونية بين الكتل الفائزة في الانتخابات استمرت قرابة ثمانية اشهر , كان المواطن قد وضع يده على قلبه طوال هذه الفترة الصعبة خوفا من المصير المجهول , الفترة التي تخللتها انواع المفخخات والتفجيرات والاختطافات اياما سوداء مملوءة بالدماء وسميت باسماء كثيرة منها الثلاثاء اوالاربعاء والاحد الدامية , ويوم الخميس الموافق 11-11-2010 ظهرت تباشير فجر جديد حيث اتفقت هذه الكتل واجتمعت في مجلس النواب , الا ان عدم الثقة والحساسية التي رافقت هذه الاجتماعات واللقاءات بين الكتل الفائزة كانت العلامة الفارقة التي دخلت الى الاجتماع البرلماني بحيث انسحبت القائمة العراقية لاول مؤشر بعدم الالتزام بالورقة التي وقعت عليها هذه الكتل ,وقد عقدت اجتماعات من قبل القيادات لازالة ما سموه بسوء الفهم والغموض ,الغير مقصود وربما كان مقصودا الا ان هذه الكتل تدافع باسنانها وايديها عن كل شبر تخطوه وتحصل عليه , المؤسف هو لو كانت هذه الكتل تفكر بما يحتاجه الشعب العراقي وتتصرف بهذا الحماس لكنا قد توصلنا الى حلول ايجابية ولو لبعض المشاكل الظاهرة والتي يرددها الكتاب كل يوم من نقص في الخدمات ونواقص العمل والفساد الاداري والرشاوى والخ ,

وهناك نواقص واخطار لا يمكن ان ننساها الا انها لا تذكرالا نادرا, وهي ازالة اثار الحروب من الالغام الغير منفجرة والتي تقدر بعشرين مليون لغم وازالة اثار اليورانيوم والدبابات والعجلات الموبوءة والتي يلعب بها الاطفال مما يسبب اصابتهم بالامراض السرطانية ,ان امام الحكومة تحديات كثيرة جدا ونأمل ان تخف الحملات وعملية التشكيك ويتم زرع الثقة خلال السنوات الاربعة القادمة بين الحكام انفسهم وبينهم وبين الشعب العراقي الذي فقد الامل بالوصول الى بر الامان ليعيش كما تعيش دول الجوار التي لها مدخولات مالية اقل من العراق بكثير ولكنها وصلت الى مستوى معيشي يؤهلها لتكون ملاذا لاهلنا حيث يتوفر الامان والعلاج الصحي وحتى الدراسي ,ان كانت المملكة الاردنية او الجمهورية السورية ,والعراقي موجود في كل العالم يبني اماله على تحسن الوضع الامني ورجوع البلاد الى الوضع الطبيعي ليرجع الى وطنه الصغير بيته المصادر ووطنه الكبير العراق.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل المناسب في المكان المناسب
- العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية