أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لقد دأبت قوى الاسلام السياسي ومنذ نعومة اظفارها على محاربة كل ما هو علماني وتقدمي ,وعملت على التقليص من الحريات العامة وخاصة للمراة نصف المجتمع واضطرتها بالقوة وليس بالاقناع وبحجج مختلفة من ارتداء ملابس اطلقت عليها اسم ملابس الحشمة والشرف منها العباءة والفوطة ولفلفتها كانها بضاعة تنزل الى السوق, مع العلم بان كبار علماء الدين المعتدلون صرحوا واكدوا في تصريحاتهم على ان القرأن الكريم لا يدعو الى لبس الحشمة المشوهة والأقمشة لتغطية المراة كما يدل عليها مظهرها هذا, ابتدعوا جرائم قتل المراة بحجة جرائم الشرف والتي انتشرت في عموم العراق

ان الاسلام السياسي يحارب كل ماهو تقدمي ويبدأ بالضعفاء منهم من الاطفال حيث يفصل الذكور عن الأناث في الأبتدائية والشيعي عن السني والمسيحي والصابئي وكل مكونات المجتمع العراقي الجميلة التي افتخرنا بتنوعها ولا زلنا نفتخر كذلك,الا ان الحزب الشيوعي العراقي الذي رفض الأنتقادات والتي جاءت من اقرب الناس اليه وضع يده بهذه الايادي التي تعتبر كوابح التقدم ووافق على استلام المقاعد الوزارية ,ان الاسلام السياسي استغل وجود هؤلاء الوزراء ليس لمصلحة الحزب ولا لمصلحة الشعب العراقي ولكن لغرض اجتياز مرحلة على ظهور الشيوعيين وبدا الأن بمحاولة منعهم من عقد الأجتماعات ليمارسوا حقوقا منحها أياهم الدستور العراقي برغم كل ما جاء فيه من نواقص ,الأسلام السياسي هو الذي قام بمنع ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهرباء, وسوف يستمر بتقليص كل الحقوق المتاحة دستوريا الى ان يصل الى غايته الكبرى,وهي السيطرة التامة على كل منابع الحياة وفرض ديكتاتورية باسم الاسلام الذي هو بريئ من هذه التصرفات البعيدة كل البعد عن الدين , الهدف النهائي بناء دولة الفقيه كما هي الحال في جارتنا المسلمة ايران , وقد رأينا ما ألت اليه الحريات الديمقراطية في هذا البلد الجار وكيف تم حرمان المرأة من حقوقها وباقي افراد الشعب بحجج واهية وكل من يعارض هو من اتباع الاستعمار والشيطان الاكبر

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق
- قتل الصحفيين لا يكمم الافواه
- الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية
- ماهي منظمات المجتمع المدني؟
- نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
- ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010
- الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي