أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟














المزيد.....

من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 03:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



خرج الشعب العراقي ملبيا نداء الوطن وايمانا بالعملية السياسية والديمقراطية الموعودة منذ سبعة سنوات الى صناديق الأقتراع لينتخب من يمثله في البرلمان ومن يحل مشاكله التي تراكمت عليه منذ اسقاط الصنم ودخول المحتل الامريكي الذي خرب البنية التحتية باكملها وكأن اعمدة الكهرباء اعضاء وقادة من حزب البعث الذي بنى المقابر الجماعية وادخل البلاد في دوامة من الشقاء والحروب العبثية ,وجاءت مرحلة استلام العراقيين للحكم ( ولو ظاهريا ) وكأنهم جراد نجدي هجموا على الخزينة ولم يكتفوا بسرقة الملايين بل المليارات واذا اخذنا ما صرف على اعادة الكهرباء الى العراق على سبيل المثال فقد تم صرف مبلغ سبعة عشر مليارا ولا زال العراق مظلما واذا جاءت الوطنية فلساعات محدودة جدا مما دفع المواطن العراقي ليحافظ على شرفه وثروته وكرامته اعتقاده بان الانتخابات سوف تحل جملة من المشاكل وتساهم في عملية اعادة الاعمار الى البلاد,وبعد مرور سبعة اشهر لا زالت الاحزاب متمسكة بالمصالح الفئوية والحزبية والشخصية ( ما بين الجر والعر ) تشكلت أئتلافات وانهارت ائتلافات وباسماء مختلفة للتزويق فقط مثلا دولة القانون والتي يقتل فيها الانسان يوميا اذ انها لا زالت حكومة تصريف اعمال و المفخخات مستمرة وقد القي القبض على مجموعة من افراد الشرطة تقوم بقتل المسؤولين بمسدسات وحتى رشاشات كاتمة الصوت ,جميع هذه الكتل وبدون استثناء ذهبت الى دول الجوار طالبة التدخل في تشكيل الحكومة ومنع دولا اخرى من دول الجوار بالتدخل في الشان العراقي ان كانت قم فهي مركزا مهما يؤمه كبار الساسة ليستأنسوا بأفكار المرجعية والسياسيين هناك و انقرة مركزا أخر القاهرة محل استشارات لكبار السياسيين العراقيين وقادة الكتل ولا يخفى عنا دول مثل دمشق التي اتهمتها الحكومة المنتهية ولايتها بارسال الانتحاريين ,ناهيك عن واشنطن ولندن ومجيئ قادة امريكان الى العراق واجتماعهم بالكتل الفائزة, وفي هذه الفوضى المتناهية قدمت الاحزاب الكردية الكبيرة تسعة عشر مطلبا احدها في حالة انسحاب الكتلة الكردية من الحكومة تسقط الحكومة ,لم تجرؤ اية كتلة من الكتل الكبيرة ان تتقدم بمثل هذا الشرط بالرغم من حصولها على مقاعد برلمانية تفوق عدد الائتلاف الكردي بكثير, اعضاء مجلس النواب يستلمون رواتب خيالية لمدة سبعة اشهر داوموا فيها ثمانية عشر دقيقة فقط,هل هؤلاء انتخبناهم ليمثلوا مصالح الشعب العراقي او ليملأوا جيوبهم ؟ أهذه هي روح المواطنة ؟ والى اين تسير القافلة , ان هذه التصرفات تدل باننا نسير في طريق الهلاك والذي يسمونه طريق الصد ما رد .
طارق عيسى طه برلين الموافق 7-10-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق
- قتل الصحفيين لا يكمم الافواه
- الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية
- ماهي منظمات المجتمع المدني؟
- نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟