أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟














المزيد.....

هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ستة أشهر مرت على ظهور نتائج الانتخابات التي تخللتها مظاهر التشكيك بنزاهتها ودعوة السيد المالكي الى العد والفرز التي كلفت الدولة الوقت والمال
وكانت النتيجة (تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ) لم يستطع السيد المالكي اثبات شكوكه بان قائمته اصيبت بالغبن اثناء العملية الانتخابية ,وبدأت المشاورات والحوارات من يستلم رئاسة الوزارة وثم الدخول في تفسيرات قانونية عن القائمة الفائزة ومحاولة التأثير على القضاء ليكون الحسم الى جانب اي من الكتل الفائزة التي لها الحق في تشكيل الوزارة واستلام رئاستها الكتلة العراقية؟ التي حصلت على 91 مقعدا او كتلة السيد المالكي دولة القانون؟ والتي حصلت على 89 مقعدا ,المعروف بان حكومة السيد المالكي لم تحل مشاكل حتى الطائفة التي انتخبتها اي المناطق الجنوبية والتي تمثل الاكثرية الشيعية مثل مدينة كربلاء المقدسة والنجف الأشرف على سبيل المثال لا الحصر فلازالت العوائل المتجاوزة كما يسمونها والتي طردت في كربلاء من الاماكن التي استولت عليها وسكنت في مناطق غير مأهولة في بيوت من الطين تنقصها الخدمات باكملها من مياه الى كهرباء الى خدمات الصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليمية والى أخره مما يحتاجه المواطن . والأنكى من هذا وذاك فأنها مهددة بترك الاماكن هذه وبانتظار البلدوزرات التي سبق وان هدمت بيوتهم على رؤوسهم ,اذا الصراع ليس من أجل طائفة وانما حتى هذه التسمية كثيرة عليهم, الصراع شخصي وحزبي وعائلي ضيق الى ابعد الحدود وكل منهم يريد الحد الاكبر من المميزات والفوائد والمغانم على حساب الاكثرية الصامتة التي ابتلت بمن يدعي الكلام باسمها ظلما وعدوانا , في ظل هذه المراشقات الكلامية والتي تتخللها الولائم التي تحتوي على ما لذ وطاب من المأكولات الشهية ارتفعت نسبة الجريمة المنظمة وضحايا الأسلحة كاتمة الصوت المصنوعة حديثا والمستوردة من الخارج عدا كمية بسيطة جدا مصنوعة محليا ,والتي كان ضحيتها المسؤولين الكبار من الشرطة والجيش شملت عددا كبيرا من المسؤولين في المحافظات العراقية وقد انكشفت خلال ذلك التدخلات الأقليمية فهذه الكتلة مدعوة عند الرئيس الأسد والكتلة الأخرى مدعوة في قم والسيد طارق الهاشمي نائب الرئيس عند الرئيس التركي وهكذا دواليك الحلقة المفرغة والاسناد للكتل المختلفة من قادة دول الجوار حتى السيد المالكي الذي طال ما اتهم الدولة السورية بمشاركتها في تنظيم ومساندة العمليات الاجرامية للمفخخات والمفخخين شد الرحال اليها والتقى بالأسد وكبار المسؤولين وعقد الصفقات التجارية والاقتصادية متأملا الدعم السوري من اجل ان يكون هو رئيسا للوزراء في الدورة الثانية,وايران تستعمل نفوذها من اجل الضغط على الكتل الموالية لها من اجل انتخاب السيد نوري المالكي واستبعاد القائمة العراقية , اما الشعب العراقي و الذي شارك في هذه الأنتخابات مضحيا بأمنه ومغامرا بحياته من اجل مستقبل افضل فلا يعرف اين المفر ومل الانتظار وما عليه سوى ان يحزم امره وان يكمل ما بدأه من عمليات الاحتجاج بمختلف الوسائل التي يبيحها له القانون والدستور العراقي.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق
- قتل الصحفيين لا يكمم الافواه
- الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية
- ماهي منظمات المجتمع المدني؟
- نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
- ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010


المزيد.....




- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...
- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟