نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 14:38
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام
يوم الجمعة الموافق 26-11-2010 الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وفي احدى مستشفيات برلين وبعد مرض عضال اغلق ابو سلام جفونه الى الابد عن عمر يناهز الثلاثة والسبعون عاما قضاها في النضال والغربة .ابتدأ عمله المسرحي في الخمسينات من القرن الماضي وشارك مع عمالقة المسرح العراقي والعربي في اعمال مسرحية مثل البروفيسور عوني كرومي والمسرحي القدير خليل شوقي ,في بداية السبعينات كان عضوا في الهيئة الادارية في نقابة الفنانين العراقيين ممثلا للحزب الشيوعي العراقي ,اشترك في مسرحيات في عدة بلدان منها السويد وبرلين ودمشق وبيروت وعلى سبيل المثال مسرحية السيد والعبد تم تكريمه عام 2007 من قبل نادي الرافدين الثقافي العراقي ,وقد امتاز بذكائه وثقافته الفنية والسياسية , كان حكيما وعادلا في تصرفاته ولا يطلق الاحكام جزافا ,من شيمه التدخل في ايجاد الحلول للخلافات وبكل حيادية وصبر وأناة من اجل المصلحة العامة , امتاز بالعفة والنزاهة وعدم المساومة مطلقا على حساب الوطن , عانى من ألام الغربة وقساوتها اكتسب حب واحترام ابناء الجالية العراقية اين ما شد الرحال , اذ أنه عاش في بلغاريا وسورية واليونان وجمهورية المانيا الديمقراطية السابقة وبقي في جمهورية المانيا الاتحادية بعد الوحدة الالمانية ,كان محبوبا في الوسط الفني صادقا في حياته وتعامله مع الناس . سوف تبقى ذكراك الطيبة يا ابا سلام وسوف لاينساك الزملاء ان كانوا من الوسط الفني او من ساحات النضال الذين عاشوا معك في المواقف في العهد الملكي وقد خرجت من جميع التجارب والضغوط ان كانت من قبل المحققين او الاقارب خرجت مرفوع الراس محتفظا باسرار زملائك من اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية كنت أمينا حتى بشكل شخصي على اسرار الناس والاصدقاء ومن حق اولادك ان يفخروا بك وكذلك الاصدقاء وكل مكن عرفك وعرف نبلك وشهامتك
طارق عيسى طه برلين الاحد الموافق 28-11-2010

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات