أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام مسافر - بيرليسكوني بوتين














المزيد.....

بيرليسكوني بوتين


سلام مسافر

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 23:59
المحور: كتابات ساخرة
    


انهالت مئات الرسائل الالكترونية على موقع رئيس الحكومة ، استجابة لدعوة فلاديمير بوتين مواطنيه ، اختيار اسم ذكوري مناسب للجرو " يورغو " هدية رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف لنظيره الروسي . واشترط موقع بوتين ان يبدا الاسم بحرف الياء المشددة انسجاما مع فصيلة الجرو المولود عن كلب رعي يحرس القطعان .
وكانت صحيفة تابلوه روسية واسعة الانتشار ، اقترحت الفكرة قبل ان يهبط الجرو الرئاسي في مطار " فنوكوفو " الحكومي وينقل الى مقر اقامة رئيس الوزراء بضواحي موسكو . و قدم الناطق الصحافي لمكتب رئيس الحكومة تقريرا للصحفيين عن الحال الصحية للجرو البلغاري الهدية وعبر عن القناعة
بانه " سيتالف مع الاجواء في سكن فلاديمير بوتين " متوقعا ان العلاقة بين الجرو الرئاسي الباحث عن اسم روسي جديد ، و" كوني " كلب الصيد المخلص لبوتين منذ 11 عاما " ستكون على مايرام " .
الطريف ان سكرتير بوتين الصحافي كان يتحدث بجدية عالية وكانه يتلو بيانا سياسيا !
المشاركون في الاستفتاء على اسم الجرو المحظوظ ، لم يبتعدوا عن السياسة . احدهم كتب يقول " لن يساعدنا الجرو على اعادة بلغاريا الى الفلك الروسي " في اشارة الى اندفاع الشقيقة السلافية السابقة نحو الولايات المتحدة وانخراطها في المنظومة العسكرية والسياسية لحلف شمال الاطلسي ، ومعارضتها اسوة بالديمقراطيات الجديدة في اوربا ، بولندا ، وجمهوريات البلطيق السوفياتية السابقة ، ورومانيا وغيرها للدور الروسي في اوربا العجوز التي تتعامل مع بلدان اوربا الشرقية وكأنها " جراء " في الركب الاوربي .
وكتبت سيدة على جدار موقع رئيس الوزراء " انا مسرورة بالهدية لان وجه بوتين يلين ويصبح طيبا مع الكلاب ، بينما يبدو مقطبا وصارما ونظرته قاسية ومتوترة مع البشر " . واستدركت " فلاديمير فلاديميروفيتش يستحق الهدية " .
واقترح ظرفاء اسماء لاتخلو من خبث من قبيل " غلاء " و " ومجاعة " و" حريق " او " نقص " ، او " ازدحام " وغيرها من تسميات مسيسة ؛ تعكس نقمة قطاع من الراي العام على سياسات رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي كرر مؤخرا في برلين ، موقفه الغامض من خوض الانتخابات الرئاسية عام 2012 بالقول مجددا " سنتفاهم مع ميدفيديف حول الانتخابات في الوقت المناسب " .
وخلافا للناقمين على سياسات الحكومة ، انجذب المؤيدون البطرون نحوصفحة استفتاء اسم الجرو على الشبكة العنكبوتية ، فراحوا يقترحون اسماء مبتكرة
مثل " يورك " تسمية انكليزية ، في اشارة الى توجهات روسيا الاوربية .
و " يوغ " بمعنى اليوغا الهندية تذكيرا بسعي سابق للكرملين عن قطب ثلاثي مع الهند والصين . و" يمن " غمزا في علاقات رئيس الوزراء بوتين المتنامية مع العالم العربي . و " ين " العملة اليابانية الصاعدة في معركة حرب العملات . ويعتقد المصرفيون انها مع اليوان الصيني ستغزو العالم في العشرية الثالثة من القرن الحالي على ابعد تقدير . وربما سيكون بوتين قد ترشح لولاية رئاسية ثالثة او رابعة في روليت تبادل المقعد مع ديمتري ميدفيديف .
واقترح احدهم اسما مركبا يجمع اسم كلب الصيد " كوني " الذي لايفارق بوتين مع الجرو الهدية .
الاسم المقترح " بيرليس " . وبهتاف واحد باسم رئيس وزراء ايطاليا وصديق بوتين " بيرلسكوني " ، يهرع الكلبان ويمسحان راسيهما بقدمي بوتين !







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطرغيت !
- لماذا تعامت موسكو عن عيون -الجزيرة -؟؟
- الاحياء والاموات
- الرفيقة - فيات - والانسة - رينو -
- من الفكة الى تفكيك العراق كل عام وبرجينيسكي بخير !!
- تقرير تلفزيوني عن الجمال الخفي لسيدات عربيات عاملات
- نظام الفساد الالكتروني
- هوغو تشافيز يوقد الشموع للدب الروسي
- صلاح حزين : دعني في الغابة انتحب وحدي
- التانغو ايراني الاميركي على جثث اشرف
- الموت الاحمر في ارض السواد
- غطرسة جوفاء
- استسقاء الحرب الباردة
- بوشكين اليهودي وليبرمان الروسي ؟
- هاجس الطيب صالح
- من قبقاب الكيلاني الى قندرة المنتظر
- الحذاء الذي هز العالم
- موسكو شيفردنادزة وتبليسي ساكاشفيلي
- كيف يقرا الروس العراق ؟
- الباشا سوكولوفيتش والانكشاري بوش


المزيد.....




- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام مسافر - بيرليسكوني بوتين