أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - فضائح -خير القرون- السّلفية (18)















المزيد.....

فضائح -خير القرون- السّلفية (18)


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 10:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


" أن تبقى مخلصا هو أن تـنقل من جذوة الأجداد الشعلة الحيّة و ليس الرّماد"
جوريس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقطة ضوء 1 :

" و في مقابل كل تزمت او شكلية، يدعو الله ليس فقط الى باطنية الإيمان ضد الطقوسية، بل أيضا الى الإيمان المعبّر عنه بالعمل من أجل الآخرين:( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبّون، و ما تنفقوا من شيء فان الله به عليم) آل عمران 92... المهمّ ليس ما يقوله أي إنسان عن إيمانه، بل ما يفعله هذا الإيمان بهذا الإنسان"
روجي غارودي ( الإسلام الحيّ ص 70)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقطة ضوء 2:
" إن أهمّ ما قدمته أروبا ليس التكنولوجيا بل النقد [..] التكنولوجيا لا تعطينا دائما الا الوسائل، و نحن الآن في خطر الموت من كثرة الوسائل و غياب الغايات"( روجي غارودي. الإسلام الحيّ ص74).
" ... انحرافات العقل الوضعي المعاق هذه تقود العالم الى الموت، ليس من قلّة الوسائل بل من انعدام الغايات" ( روجي غارودي. الإسلام الحيّ ص90)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقطة ضوء 3 :
"... ما أعطته أروبا من سقراط الي كانت و من كياركيغارد الي ماركس، و من نيتشه الي هوسرل ليس الإيمان بل الشكّ"
( روجي غارودي. الإسلام الحيّ ص 74).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقطة ضوء 4 :
بسبب "الفقر و القهر": أبدى غارودي غضبه من " إسلام علّم الخضوع للسلطة منذ الإمبراطوريتين الأموية و العباسية مبرّرا هذا الخضوع بتزييف و تحريف الرسالة الإلهية" ( روجي غرودي. الإسلام الحيّ ص 87 ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقطة ضوء 5 :

" الإسلام يمتلك اليوم قدرات و إمكانات للتوسّع تفوق ما امتلكه في عصره الذهبي... انه قادر على ذلك اذا عرف إيجاد المبادئ المحيية التي صنعت عظمته [..]اذا قرأ القرآن بأعين جديدة يظهر عندئذ بعظمته الحقيقية كآخر الرسالات، ليس ليتباهى به الذي نزل بلغتهم فينعزلون مع شعورهم بالفخر و الإكتفاء، بل على العكس ليبرهن على ان جميع الحكم و الرسالات تلتقي عنده"

روجي غارودي ( الإسلام الحيّ ص 148/149).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملء نصف حاوية من ملوك سوء استمر حكمهم من 247 الى 256 هــ

القرن الثالث.


المنتصر بالله 247/248 :


بويع له بعد أن قتل أباه واكره أخاه المعتز عن التنازل له عن كرسيّ الحكم، و يبدو أن "المنتصر بالسكوت و التواطؤ السلفي قد أصيب بإكتـئاب حادّ لأن جريمته كانت بالغة الفظاعة" فأخذ في الخمر، وهو منكسر الهمّة " ( البداية و النهاية806ج10) و لما صار يسبّ الأتراك [ رجال الدولة الأقوياء] و يقول: هؤلاء قتلة الخلفاء[ ربما كان ذلك حين سكره، و إلا فهم ساعدوه على قتل أبيه] فلما ضاقوا به أغروا به طبيبه طيفور لقاء ثلاثين ألفا " ففصده بريشة مسمومة فمات، و لما احتضر قال لأمه: ذهبت مني الدنيا والآخرة، عاجلت أبي فعوجلت. مات عن 26 سنة او دونها ( السيوطي تاريخ الخلفاء ) و قبل موته، أجبره الأتراك على خلع أخويه المعتز و المؤيد.

وقد كان المنتصر بالله قد ولىّ المظالم [ وزارة العدل] أبا عمرة أحمد بن سعيد مولى بني هاشم فقال الشاعر :

يا ضيعة ألإسلام لما ولي مــظالم النــاس أبو عمرة
صيــّر مأمـونا على أمّة و ليس مأمونا على بعرة !
( البداية و النهاية 804ج10)

ولا عجب من ذلك، فإذا فسد الرأس فسد الجسد كله، وعم الفساد جميع أجهزة الدولة.
و رحم الله الصادق النيهوم حين كتب: " ان الأمة التي تضع مصيرها في يد شخص أو طبقة تضعه أصلا في يد الصدفة العمياء".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المستعين بالله 248/252 ( عم المنتصر):

" تنكّر له الترك لمّا قتل وصيفا و بغا و نفى باغر (الذي فتك بالمتوكل)، و لم يكن للمستعين مع وصيف وبغا أمر و لا نهي [ كان مجرّدا من جميع السلطات] حتى قيل عنه :

خليفة في قفص بين وصيف و بغا
يقول ما قالا له كــما تـــقول الببغا

و لما تـنكّر له الترك خاف و أنحدر من سامرّا الى بغداد، فارسلوا اليه يعتذرون فامتـنع فقصد الترك الحبس و اخرجوا المعــتز بالله [ابن المنتصر بالله] فـبايعوه و خلعوا المستعين. و استعد
أهل بغداد للقتال مع المستعين فوقعت بينهم وقعات ودام القتال أشهرا و كثر القتل و غــلت الأسعارو انحلّ أمر المستعين، فسعوا في الصلح لخلع المستعين [...] ثم خلع المستعين نفسه "( السيوطي تاريخ الخلفاء311/312)( ليذبح بعد ذلك في محبسه بيد سعيد الحاجب) .

( الغباء السلفي لا يعتبر كل هاته الحروب الذي يذهب ضحيتها مآت الالآلف و التي تدور رحاها بين المغامرين الترك أو بين افراد العائلة المالكة فتنة، بل تغض عنها الطرف ما دامت نتيجتها تصب في صالح اولياء الأمور المغتصبين! ).

شهدت حقبة المستعين بالله ثورات عديدة منها ثورة ابي الحسين يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب و ثورة الحسين بن زيد بن محمد بن اسماعيل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعتز بالله 252/ 255 ( إبن المتوكل ) :

أمه أمّ ولد[ جارية] رومية تسمى قبيحة، و في رجب من هذه السنة خلع المعتز أخاه المؤيد من العهد و ضربه و قيده فمات بعد ايام. فخشي المعتز أن يتحدّث الناس انه قتله او احتا ل عليه فاحضر القضاة حتى شاهدوه [القتيل] وليس به أثر. و كان المعتز مستضعفا مع الترك، فاتفق ان جماعة من كبارهم أتوه. و قالوا: يا امير المؤمنين اعطنا ارزاقنا و مرتباتنا لنقتل صالح بن وصيف. و كان المعتز يخاف منه فطلب من امه مالا لينفقه فيهم فأبت و شحّت نفسها و لم يكن في بيوت المال شيء. فاجتمع الترك على خلعه... فلبسوا السّلاح و جاءوا الى دار الخلافة فبعثوا الى المعتز أن اخرج الينا، فبعث يقول قد شربت دواء و انا ضعيف فهجم عليه جماعة وجرّوه بــرجله و ضربوه بالدبابيس و اقاموه في الشمس في يوم صائف وهم يلطمون وجهه و يقولون: اخلع نفسك ثم أحضروا القاضي فخلعوه. ثم احضروا محمد بن الواثق وكان المعتز قد ابعده الى بغداد فسلم اليه المعتز الخلافة و بايعه. ثم ان الملأ اخذوا المعتز بعد خمس ليال من خلعه فـادخلوه الحمّام فلما اغتسل عطش فمنعوه الماء. ثم أخرج و هو أول ميت مات عطشا فسقوه ماء بثلج فشربه و سقط ميتا. ثم اخذوا مال امه قبيحة ألف الف دينار ثم نفوها الى مكة " ( السيوطي. تاريخ الخلفاء 312/314)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهتدي بالله 255/256 ( إبن الواثـق ) :

" المهتدي بالله كان قويا في امر الله متعبدا عادلا لكنه لم يجد ناصحا و لا معينا "( بن كثير) [أي انه كان كمن يؤذن في مالطة، ولأجل أنه لم يكن تمساح المرحلة، فقد قتله الأتراك ]" قال بعضهم سرد المهتدي الصوم من حين تولىّ الى حين قتل رحمه الله و كان يحب الإقتداء بما سلكه عمر بن عبد العزيز الأموي في خلافته من الورع و التقشف و كان من عزمه أن يبيد الأتراك الذين اهانوا الخلفاء و أذلوهم و انتهكوا منصب الخلافة " ( البداية و النهاية ص29ج11 )

و ياليت بن كثير قد سجل أن ما أصاب هؤلاء الملوك من اهانة كان بسبب ما قدمته أيـــديهم، و ذلك عاجـل عقوبتم في الحياة الدنيا. و يا ليته ذكر ايضا أن "من انتهك منصب الخلافة" ليس سوى ابن حنبل و أشباهه من الرخويات السلفية التي مكنت اللوطي و شارب الخمر والملحد و الشاذ من تولى ذلك المنصب الخطير.

مذبحة جماعية :

سجل عهد المهتدي بالله اندلاع ثورة الزنج التي دامت خمسة عشر سنة و اودت بحياة مليون و نصف من المسلمين.

يتبع



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائح -خير القرون- السّلفية(17)
- فضائح -خير القرون- السلفية(16)
- فضائح -خير القرون-السلفية (15)
- فضائح -خير القرون- السّلفيّة (14)
- فضائح -خير القرون- السلفية(13)
- فضائح -خير القرون- السلفية(12)
- فضائح -خير القرون- السّلفيّة (11)
- فضائح- خير القرون-السّلفية (10)
- فضائح- خير القرون-السّلفية (9)
- فضائح -خير القرون- السلفية (8)
- فضائح -خير القرون- السّلفية (7)
- فضائح- خير القرون- السّلفية (6)
- فضائح -خير القرون- السلفية (5)
- فضائح- خير- القرون السلفية (4)
- فضائح -خير القرون- السلفية (3)
- فضائح -خير القرون- السلفية ( 2 )
- فضائح-خير القرون- السّلفيّة (1)
- عن اهون موجود و اعز مفقود
- شعوبنا العربية، هل تفكر بالتغيير؟( قصة هزلية بالمناسبة)
- حول سقوط الكهنوت السني و الشيعي ( قصة بالمناسبة)


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - فضائح -خير القرون- السّلفية (18)