نجمة مذنبة

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 22:00
المحور: الادب والفن
    

نجمة مذنبة
محمد الذهبي
الى هدير يونان بولص
انهم يقتلون المسيحيين
سقط حلمك منذ ثلاثين عاما
وحلمي يتساقط
مازال على عادته قلبي
يخشى النجمة المذنبة
×××
اتذكر حين بكينا تحت عروش القبائل
وفي غرفة المدرس الذي انبك
لانك تجلس قربي
×××
حان الوقت لكي تنزع الاوطان اقنعتها
ويكشر حيوان مفترس
كنا ندعوه بلا دراية
حاصد النجمة
×××
آشور يوحد صفوف المقاتلين
يضع وسمته بين اعينهم
يمضي يفتح بلدانا كثيرة
لايساوم على موطنه
ويصارع كهنة المعابد المقدسة
اتعلم كم من ( قلب ) ادمى صاحب القبعة
جعل الارصفة مجازر للنباتات
×××
اختفى كل شيء .....
الورد الابيض
مع آخر راحل من سلالتك المجيدة
×××
كنت معي في الباص
انا وانت وهند
قطعت التذاكر
ورحلت بعيدا
×××
اتعلم كم ( متوحش )
حلّ مكانك في الباص
لايريد قطع التذاكر
×××
كانت نهايتنا تحت نصل عتيق
حين حاول ( نجم الدين )
حلاقة شعرك الناعم في الصف
وحين بكيت بغرفة الاتحاد الوطني
واتهموك بانك ضد الثورة
×××
غادرت سريعا
كنت ترى ابعاد اللعبة
×××
بقطرات دماء بلادي الحزينة
ضمدت جراحي قرب الاوساخ
وعدوى الجراثيم
التي استباحت كل شيء
×××
من هجّر عاد يساوم على موطن
اثخنته الجراح
ومن هاجر اكتفى بالذكريات
×××
كم شمعة اضيء للعذراء ياهدير
في الكنيسة
وقداس الاحد لم يحضره احد بعد
×××
كنت ترى المد الهمجي
يمسد شعر المنازل
فتخاف واخاف معك

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل