أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - أَتُلهم وحدة العلاقة بين شارِبي الأُستاذ السنيد ولحيتهِ الدُعاة لبناءِ حكومة رشيقة ؟؟














المزيد.....

أَتُلهم وحدة العلاقة بين شارِبي الأُستاذ السنيد ولحيتهِ الدُعاة لبناءِ حكومة رشيقة ؟؟


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3204 - 2010 / 12 / 3 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أَتُلهم وحدة العلاقة بين شارِبي الأُستاذ السنيد ولحيتهِ الدُعاة لبناءِ حكومة رشيقة ؟؟
الدكتور جاسم محمد الحافظ
رغم ملل الناس وسأمهم من ضجيج السياسين , ومساعيهم البائسة لتخريب المشروع الديمقراطي في العراق , كنت أتمنى لو أن النافذين في الحكم من أصدقاء الأستاذ المحترم حسن السنيد , والمنهمكين في عملية تفصيل الدولة - الغنيمة - على مقاساتهم ضماناً لمصالحهم الأنانية الضيقة , قد أداروا حوارات تشكيل الحكومة في أطار التوازن بين مقولتي الديمقراطية والمركزية وظوابط مبادئ علم بناء الهياكل التنظيمية الأدارية الحديثة , التي تحرص على ترشيق هذه الهياكل وتأكيد ديناميكية العلائق بين أجزائها , لتقليص تكاليفها الى أدنى حدود ما تسمح به الحسابات الأقتصادية ودرجة أهمية الأهداف التى صممت من أجلها , كما يدير السنيد العلاقة الشائكة بين لحيته وشاربيه بتلك الطريقة الأنيقة , التي باتت فيها الحدود بين هذين الوحدتين المكملتين لبعضهما واضحة , ثم يعيد بمسحة عصرية وشاعرية , تشكيل علاقاتهما في أطار وحدة عضوية تبيح تجاوز مقولة "أكرِم اللحى وهِن الشارب " المعمول بها عند السلف الصالح , رغم أن الكثيرَ من الرجال والنساء يساورهم الشك في مدى أنطباق حالته مع مفهوم الشكل والمضمون وفق بعض المدارس الفكرية , خاصة وأن الأنسيابية والأنعطافات السلسة لشاربي هذا الرجل النافذ في هندسة التجربة الديمقراطية في العراق , لا يقابلها للأسف تأثير لمسات ذات الأناقة في أنسياب العملية السياسية , فقانون الأنتخابات طَعنَ القضاء في شرعيته , والفائزون جميعهم شككو في نزاهتها , رغم أن بعضهم كسب عضوية البرلمان "بالزحف" , والتداول السلمي للسلطة تعثر , ومظاهر الظلم والتضييق على الحريات الشخصية - تجاوزاً للدستور - تتسع . حتى طالت بعض المؤسسات الثقافية , مما يُذكر الناس بالحملات الأيمانية المخادعة للبعثيين الفاشست ومعادتهم للثقافة الأنسانية وتهجير غالبية رموزها وعلى رأسهم الجواهري العظيم , مؤسس أتحاد الكتاب والأدباء العراقيين الذي أغلق محافظ بغداد ناديه الاجتماعي هذه الأيام لمنع اعضائه من تكرار سرقة بنك
الزوية .
وستتجلى عند السنيد مسألة العلاقة بين الشكل والمضمون في أبهى صورها فقط , أن هو ذَكرَ الدُعاة من أبناء عمومته , بمخاطر نهج معاداة الادب والثقافة الأنسانية وغلق مؤسساتها كونه زميلاً لضحايا هذا النهج أيام الحكم البعثي الفاشي البائد , ورغم قناعتي بوعورة الطريق الديمقراطي وأستحقاقات عبوره , فأنني على يقيين راسخ بأن قوى شعبنا الحية ستواصل السير في درب أرساء مقدمات بناء الديمقراطية ودولة العدالة الأجتماعية والمساواة , لوضع حد للفقر والجهل والجوع الذي يلف الملايين من البؤساء . وستقطع الطريق على الأستبداد بكل أشكال تجلياته . ولا شك عندي بأن ذالك يشكل حلماً من أحلام الاستاذ السنيد وغيره من عشاق الحرية , أن هُم هجروا حياة العزلة في كهوف القرون المظلمة وقرأوا التأريخ الأنساني بموضوعية , وتعلموا من دروس الحياة الغنية ما يكفي التأكيد على أن النظريات أما أن تؤخذ كلها أو تترك كلهم .



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيٌ في مقالةِ ألأستاذ حسين شعبان حول دعوة السعودية للعراقيي ...
- معركة بغداد حول الديمقراطية , أشرف المعارك كلها ’ وسيتساقط أ ...
- الدعوة السعودية المشبوة , سعيُ لتكريس الطائفية في بلادنا ..! ...
- سقيفة بني بايدن , ووثائق ويكيليكس الشهيرة...!!
- أيها السياسيون الجوالون في عواصم الأستبداد , تذكروا -أن فاقد ...
- ليكن أعتصاماً لعشاق الحرية.وصانعيها..!!
- الصف الثاني من البعثيين , نافذون في الدولة , والآتي أخطر..!!
- بفضلكم , صار العراقُ كله مسرحاً كوميدياً ساخراً , جزاكم الله ...
- صار تشكيل الحكومة , مثل محنة جارنا الطاعن في السن...!!
- الدينُ ليس هدفاً في مرمى العَلمانيين , بل الوضع الديني هدفهم ...
- العراقيون ضحايا البرجوازية الطفيلية الناشئة في بلادهم..!
- برلمان الزَحف ..!!
- لا لحكومة ِ أَنتداب عربي أو أجنبي ..!!
- السابع من نيسان 1947 م , أَقبح الأيام وأكثرها شؤماَ عند العر ...
- ماذا أنت فاعلٌ , ليصطف المتذمرون في جبهتك..!؟
- الأَنحياز لقائمة -أَتحاد الشعب - , له ما يبرره..!!!
- دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشا ...
- ماذا كان لو خنق بهاء الدين نوري , السيد الرئيس الطلباني..؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمثقفون والانتخابات القادمة !
- المصلحة الوطنية تقتضي مواصلة السير في طريق القضاء الدولي .


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - أَتُلهم وحدة العلاقة بين شارِبي الأُستاذ السنيد ولحيتهِ الدُعاة لبناءِ حكومة رشيقة ؟؟