أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - ماذا أنت فاعلٌ , ليصطف المتذمرون في جبهتك..!؟














المزيد.....

ماذا أنت فاعلٌ , ليصطف المتذمرون في جبهتك..!؟


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أُشاطر الأستاذ جاسم الحلفي واؤيده على الأًشادة العالمية والمحلية بتدابير أًجراء الأًنتخابات وبنتائجها الطيبة لصالح العراق وتجربة شعبه , العازم على مواصلة السير في طريق بناء وترسيخ الديمقراطية المنشودة في العراق , وأُبارك له ولرفاقه المشاركة فيها , وأَشعر أن الذي ورد في مقالته الموسومة " جددتم أَنتخابهم , فمتى يبدأ التذمر مرة أُخرى ؟ " كأنه لم يصدر عن قائد شيوعي ألزم نفسه بتكريس حياته في النضال من أجل رفع وعي الجماهير الشعبية للدفاع عن مصالحها وحَضرها جيداً لحملة أَنتخابية مفصلية , بل صدرت عن رجلٍ تجريبي أستسهل أَلقاء اللوم والعتاب على الناخبين , بعد نتائج حملة أَنتخابية سابقة فاشلة لمجالس المحافظات لم يستفد من دروسها كثيراً , أتمنى أن لاتقود تلك النتائج ألى أَزدراء الجماهير والتعالي عليها , وأن لا تشكل مدخلاً لتقييمات مطالبين بها لاحقاً , فدروس الحياة تعلمنا بأَن جداراً لم نسهر على ترميمه وتصليبه لن نستطيع التخندق وراءه . لقد تركت القضايا المطلبية للكادحين والفقراء بأيدي القوى الأَقطاعية والأَسلاموية الرجعية , وكان الخطاب السياسي الطبقي غائباً وألأعلام فقيراً ,ولم تستنهض القوى الحية والأَنواة الثورية, وسادت نزعة الرضى عن النفس , والقبول بالأقل .
أنني أعتقد أن المستقبل سيعمل لصالح القوى التقدمية أن هي أجادة قيادة الصراع الاجتماعي وشكلت معارضة شعبية جريئة , وذالك للأسباب التالية :-
- أن التكتلات الكبيرة الفائزة تحمل في أحشائها عناصر تشرذمها لتباين رؤى وأهداف المؤتلفين فيها , وستخفق في تلبية الحاجات الضرورية لناخبيها . ويسنفرط عقدها معهم .
- أَن أَحجام حوالي 45% من الذين لهم حق الانتخاب في المحافظات الجنوبية عن المشاركة في الانتخابات , برغم تكرار أذاعة دعوة السيد السستاني للناس في المشاركة في الانتخابات , هم غالبية المتذمرين من سياسات وسلوك أحزاب الاسلام السياسي الذين ينبغي العمل عليهم
- أن عزوف حوالي 47% من سكان مدينتي بغداد والبصرة وبعض المناطق الحضرية الآخرى عن المشاركة في الانتخابات, له دلالات سياسية وأجتماعية هامة , ينبغي أَستثمارها والعمل على حشدهم في معارضة شعبية واسعة ضد اي أَجراءات تستهدف مصالح الكادحين ومستقبلهم .
وأَنني على يقين , بأن شعبنا الذي خَبر نضال الشيوعيين العراقيين وتفانيهم من أجل عزته وكرامته سيلتف حولهم أن ألقوا بأنفسهم في أحضانه الدافئة , ومن الوهم والعبث غيرذلك السلوك , وألا ينبغي أَستيراد شعب بمقاساتنا .



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأَنحياز لقائمة -أَتحاد الشعب - , له ما يبرره..!!!
- دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشا ...
- ماذا كان لو خنق بهاء الدين نوري , السيد الرئيس الطلباني..؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمثقفون والانتخابات القادمة !
- المصلحة الوطنية تقتضي مواصلة السير في طريق القضاء الدولي .
- ضاعت دماء الناس بين مكر امريكا وسذاجة الدباغ..!!
- التحالف الاقطاعي – الاسلاموي الرجعي ومستقبل القطاع الزراعي ف ...
- الى الاستاذ المالكي مع اطيب التمنيات...!!
- ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!
- متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد
- الخطوط الجوية العراقية في دمشق واقع الحال أم عبث -فارس-؟!
- سلآماً على المسيحي , الذي سأبقى مُدآن له بحياتي..!!
- الإنتهازيون لا يعمرون وطناً ، ولا يقيمون عدلاً ..!!
- تصدع حصن “ القدسية الدينية ” المزعومة .. فتمترسوا بالعشيرة . ...
- هل بأمثال هؤلاء تبنى الدولة الديمقراطية ..؟
- مرحلة معقدة...وهيكل أيديولوجي متخلف...وقدسية مزيفة...يالها م ...
- إنها أكثر أمهات المعارك شرفآ !!!
- الإفاء بمستلزمات الديمقراطية ....لوازكم الى العلم المتقدم !!
- إستراتيجية(الخمور) خديعة ومصيدة مكشوفة !!
- صار العراق حقلآ تجريبيآ للرجال والنساء الفاشلين..!!


المزيد.....




- -العسل المجنون- في تركيا..هل لديه القدرة فعلًا على إسقاط جيش ...
- اللحظات الأولى بعد انفجار مميت وقع خارج محكمة بإسلام آباد بب ...
- من بيروت إلى عواصم الموضة..هكذا يلتقط باتريك صوايا النجوم بع ...
- شاهد.. إعصار يهز جسرًا معلقًا بعنف ويؤرجحه بكل الاتجاهات في ...
- رحلة الشرع مع مذيعات القنوات العالمية.. من سي إن إن إلى فوكس ...
- اتفاق سلام عربي إسرائيلي -أكثر ديمومة- قد يأتي من بيروت - مق ...
- تزايُد الضغوط في إسرائيل لإجراء -تحقيق في الفشل الاستخباراتي ...
- العراقيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد
- إثر محادثات مع الشرع.. الرئيس الأمريكي يتعهد ببذل كل ما في و ...
- فرنسا : حكومة بانتظار الفرج و تنافس في معسكر ماكرون على منصب ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - ماذا أنت فاعلٌ , ليصطف المتذمرون في جبهتك..!؟