أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - الأَنحياز لقائمة -أَتحاد الشعب - , له ما يبرره..!!!














المزيد.....

الأَنحياز لقائمة -أَتحاد الشعب - , له ما يبرره..!!!


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تؤكد تجارب الشعوب كلها منذ تلك اللحظة التي دون فيها الأًنسان تأريخ نشاطاته المختلفة , على الدور الكبير الذي تلعبه الطلائع والنخب الثقافية في حياة مجتمعاتها , فمنطقتنا وبلاد الرافدين بالتحديد , طُرِزت سمواتها بنجومٍ سمت , وأَضاءت للناس الدروب وما خَبت , ولا يراودني أدنى شكٌ بأن الجيل المعاصر من المثقفين العراقيين – التقدميين منهم بالخصوص – وآصلوا السير في ذات الطريق وأعطوا البلاد عصارة ما جادت به قرائحهم وأرواحهم الشفافة , وتقاسموا العذابات والافراح مع الكادحين والفقراء , وأنهم أكثر من يُقدرأهمية الكفاح من أجل الحرية , التي في أجوائها فقط يبدع الأنسان وتزدهر الحياة ,
وأني لست طوباوياَ حالماَ , لكنني مثل كثير من المثقفيين الواقعيين اللذين لا يسقطون المقولات الفلسفية والأديولوجية على واقع أجتماعي لا يجيدون قرأته في أِطار صيرورة الظواهر الأقتصادية والأَجتماعية والسياسية , المحكومة حتماَ بمستوى تطور وعي قواه الفاعلة ومسارات تفاعل نظمه التحتية , ولذا فأن تعقيدات السياسة في بلادنا وتقلباتها كثيراً ما وضعت المثقفين في مواجهة بعظهم وشرذمت رؤآهم حول أنجع أساليب النضال الممكن أَنتهاجها لتحقيق الاهداف المشتركة , وبناء على ذلك آرى أنه من الضروري أن نوقف مؤقتاَ التحليق في فضاءات الفلسفة في أتون لحظة لهيب هذه الحملة الانتخابية الحامية , التي يبحث الناس فيها عن الخلاص, حتى لا تحترق أجنحتنا ونسقط بين فكي التحالف الاقطاعي – الاسلاموي الرجعي ونؤكل ومعنا أحلام الفقراء والكادحين , لذا ينبغي الانحياز الكامل الى قائمة "أَتحاد الشعب" - رغم أنني كنت أتمنى أن نرى اوسع تحالف للعلمانيين الديمقراطيين - للاسباب التالية:-
1 – لقد كان أتحاد الشعب بكل فصائله وطبقاته - الذي أَشتقت تلك القائمة أَسمها منه - صمام أمان وحدة العراقيين في مواجهة السياسات المخادعة للولايات المتحدة الامريكية وسعيها لتغذية النعرات الطائفية والعنصرية تمهيداَ لتحقيق رؤية بايدن السيئة الصيت في تقسيم العراق .
2 – لقد كان أَتحاد الشعب الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الامبريالية وشركاتها الاحتكارية النفطية في نهب ثروتنا النفطية عبرخدعة عقود المشاركة – لازال الخطر قائماً -
3 – بأَتحاد الشعب أُرسيت مقدمات بناء الدولة الديمقراطية المنشودة , دولة العدالة الأَجتماعية والمساواة , وبفضله وئد مشروع العودة للملكية والاستبداد البعثي .
4 – بأَتحاد الشعب أَندحرت قوى الظلام والفاشية .
5 – بأَتحاد الشعب سيتحقق حلم الكادحين في الحياة الحرة الكريمة وفي الأَستقلال الوطني الناجز.
6– أَن أَتحاد الشعب تتعكز في برامجها على الأُرث النضالي الطبقي المشرف لاجيال الشيوعيين واصدقائهم ومناصريهم , ولها القدرة على رسم برامج أقتصادية – أَجتماعية وسياسية واقعية وفعالة لمواجهة كل مظاهر البؤس الموروث عن السياسات الدكتاتورية البائدة وعن غياب الرؤى الاقتصادية للاحزاب النافذة اليوم .
7 – في أتحاد الشعب تلتقي مصالحنا جميعاَ , فأن لم يكن فيها ما يُغري المثقفين للأَنحياز لها , فيكفي أن فيها الشاعر والمناضل الكبير الاستاذ كاظم أَسماعيل الكاطع وغيره من الطيبين .




#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشا ...
- ماذا كان لو خنق بهاء الدين نوري , السيد الرئيس الطلباني..؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمثقفون والانتخابات القادمة !
- المصلحة الوطنية تقتضي مواصلة السير في طريق القضاء الدولي .
- ضاعت دماء الناس بين مكر امريكا وسذاجة الدباغ..!!
- التحالف الاقطاعي – الاسلاموي الرجعي ومستقبل القطاع الزراعي ف ...
- الى الاستاذ المالكي مع اطيب التمنيات...!!
- ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!
- متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد
- الخطوط الجوية العراقية في دمشق واقع الحال أم عبث -فارس-؟!
- سلآماً على المسيحي , الذي سأبقى مُدآن له بحياتي..!!
- الإنتهازيون لا يعمرون وطناً ، ولا يقيمون عدلاً ..!!
- تصدع حصن “ القدسية الدينية ” المزعومة .. فتمترسوا بالعشيرة . ...
- هل بأمثال هؤلاء تبنى الدولة الديمقراطية ..؟
- مرحلة معقدة...وهيكل أيديولوجي متخلف...وقدسية مزيفة...يالها م ...
- إنها أكثر أمهات المعارك شرفآ !!!
- الإفاء بمستلزمات الديمقراطية ....لوازكم الى العلم المتقدم !!
- إستراتيجية(الخمور) خديعة ومصيدة مكشوفة !!
- صار العراق حقلآ تجريبيآ للرجال والنساء الفاشلين..!!
- من رأى منكم عباسآ ،فليخبره....!!


المزيد.....




- مصر: البرلمان يقر قانونا لهيكلة وبيع الشركات الحكومية.. ونائ ...
- نجل شاه إيران يدعو الإيرانيين إلى القيام بـ-انتفاضة شاملة-
- الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد الحرب
- ترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختب ...
- تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. ...
- حركة نزوح من طهران وسط التصعيد المستمر مع إسرائيل وتهديد بدخ ...
- -مهر-: إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن ا ...
- نووي إيران.. هاجس الغرب سلما وحربا
- مصر.. لجنة أزمات لمتابعة تداعيات التصعيد
- تركيا.. رفع مخزون الصواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - الأَنحياز لقائمة -أَتحاد الشعب - , له ما يبرره..!!!