أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشاعر العراقيين .!!














المزيد.....

دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشاعر العراقيين .!!


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشاعر العراقيين .!!
الدكتور جاسم محمد الحافظ
لا يختلف أَثنان – وعلى حد قول الصحفي المنسي الشهيد الشيوعي شمران الياسري (أبو كاطع ) ولا يتناطح خروفان – حول حجم الضرر الذي ألحقته أَتفاقية كامب ديفيد المصرية الأَسرائيلية بنشاط ومستقبل حركة التحرر الوطني العربية , حيث أطلَقَت يد أَسرائيل في المنطقة لتكريس الأَستبداد في الشرق الأوسط وتهديد أمن شعوبه , وأسنَدَت للبرجوازية الطفيلية المصرية - التي نَمَت وترَعرَعت تحت عباءة تلك الأَتفاقية المذلة - دور بلبلة وتشويش أهداف نضال الشعب المصري في الديمقواطية والعدالة الأَجتماعية , فأطعمت كادحي مصر وفقرائها اللحوم المخصصة للقطط والكلاب , وشيدت لهم مساكناَ بمواد أَنشائية مغشوشة أَنهارت على رؤؤسهم , ووسعت شريحة البؤساء اللذين أَتخذوا من المقابر منازلاَ لأطفالهم , وسدت طريق مواصلة التقدم الأَجتماعي والأَقتصادي , وأَنتهكت حقوق المواطنيين بصلفِ وقسوةِ مهدت لظهور قوى العنف والتطرف , وأَرتضت لنفسها أن تكون حارساَ مطيعاَ للمصالح الأَسرائيلية والأَمبريالية الأمريكية المتوحشة في المنطقة , فسلمتهاالأخيرة عرفاناَ لخدماتها أخطر ملفات حركة التحرر الوطني العربية بمباركة من دول قبائل الخليج العربي واليمين الفلسطيني , فأُُرغم الفلسطينيون على وضع لحاهم في أًيدي أزلآم كامب ديفد لينتفوها ومعها أحلآم الشعب الفلسطيني في الحرية والأَستقلال الناجز, وليس أدل على ذلك من حجزهم بصفائح فولآذية كالسردين لتعفين قضيتهم العادلة ,
غيرأن الخطير في تجربتنا الديمقراطية الفتية في العراق هو أَن البرجوازية الطفيلية الناشئة في أَقتصادياتنا , وبدفعٍ من الرأسمال العالمي الملتزم بحماية النظام المصري من غضب شعبه , زَينَت للسيد المالكي (أَن لم يكن العكس هو الصحيح ) بأن مصر هي الشقيق الأكبر القادر على أَعادة بناء العراق , وتلك هي خدعة ينبغي عدم الوقوع في شباكها , خاصة وأن المفاسد التي نشرتها حثالى البروليتارية المصرية في بلادنا أبآن الحرب العراقية –الأَيرانية لازالت عالقة في أذهان الناس وكان توافدها أحد أشكال الدعم السياسي للنظام الدكتاتوري البعثي المقبور, لذا لم يعد مقبولاً دعوة الشركات المصرية تحت ضغط محاصرة التجربة الديمقراطية في العراق من قبل عواصم الأَستبداد العربي , لأن ذلك أَستفزازٌ لمشاعرشعبنا وخروج عن الرسالة الأَنسانية , التي قرر العراقيون الوالجون عوالم الحرية بدماء شهدائهم الزكية أن يبعثوا بها الى شعوب محيطهم الجيوسياسي , والتي مفادها أن الأحرار الطاردين للعبيد من أنواتهن هم القادرون على أَعادة بناء أوطانهم ومد يد العون بصدقِ للآخرين . وأَن صح ما تناقلته الأنباءعن وعودِ قطعها السيد المالكي للمصريين بتعويض رعاياهم اللذين فرو من العراق بعد الأَنهيار المدوي للدكتاتورية البعثية , فأَنه من بابِ أولى مطالبة الحكومة المصرية بتسليم المجرمين المصريين اللذين أدت وشايتهم بالمواطنيين العراقين أَلى أَعدامهم على أيدي جلاوزة البعث , الى جانب دفع تكاليف مكافحة المخدرات التي أدخلوها الى بلادنا عبر المنحرفين اللذين أخرجتهم السلطات المصرية حينذاك من السجون ودفعت بهم الى العراق للعبث في قيم ومقدرات شعبه ,
أَن بناء دولتنا الوطنية والديمقراطية الحديثة والنهوض بأقتصادنا بصبرٍ ورباطة جأشٍ , بالأَعتماد على قوانا الذاتية أولاً , وفق منهج أَقتصادي وأَجتماعي واقعي يفضي الى تطوير القطاعات الأَقتصادية والمناطق الجغرافية ويحقق العدالة والمساواة , ويسهم في رفع الكفاءة الأَنتاجية للعاملية وتطوير وعيهم في الدفاع عن مصالحهم الحيوية , كفيل بالأستغناء عن الخبرات الفنية والادارية المزعومة عند الآخرين .وخاصة في مجالي الزراعة والصناعات التحويلية والخفيفة والأسكان والخدمات . أَن مظاهر عجز الحكومة العراقية في أَعادة أَعمار العراق لم تكمن في شحة الموارد المالية والبشرية والمادية في المجالات المذكورة اعلاه - على حد زعم الحكومة نفسها على أقل تقدير - بل أن أهم اسبابه يتجسد في طبيعة هيكليتها البنيوية السياسية المترهلة , وبحدة تشرذم رؤاها الأَقتصادية الأستراتيجية وذلك لسيادة العقلية القبلية والأَقطاعية للأحزاب النافذة فيها . مما جعل قادتها أسرى للأوهام الساذجة في الفردوس المنتظر الذي ستصنعه لنا خبرات الغرباء , متجاهلين أَن مئات الآلآف من العاطلين عن العمل من مختلف شرائح وطبقات شعبنا هم المعنيون أولاَ ببناء العراق , شرطة الأستثمار في مجال أعدادهم وتحسين مهاراتهم الفنية , فتحية لاحرار الشعب المصري وكافة أحرار شعوب المنطقة في كافحهم العادل من اجل الحرية والكرامة والعدالة الأَجتماعية لشعوبهم وبؤساً للتحالف الرجعي المُكَرِس للأَستبداد في المنطقة .



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا كان لو خنق بهاء الدين نوري , السيد الرئيس الطلباني..؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمثقفون والانتخابات القادمة !
- المصلحة الوطنية تقتضي مواصلة السير في طريق القضاء الدولي .
- ضاعت دماء الناس بين مكر امريكا وسذاجة الدباغ..!!
- التحالف الاقطاعي – الاسلاموي الرجعي ومستقبل القطاع الزراعي ف ...
- الى الاستاذ المالكي مع اطيب التمنيات...!!
- ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!
- متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد
- الخطوط الجوية العراقية في دمشق واقع الحال أم عبث -فارس-؟!
- سلآماً على المسيحي , الذي سأبقى مُدآن له بحياتي..!!
- الإنتهازيون لا يعمرون وطناً ، ولا يقيمون عدلاً ..!!
- تصدع حصن “ القدسية الدينية ” المزعومة .. فتمترسوا بالعشيرة . ...
- هل بأمثال هؤلاء تبنى الدولة الديمقراطية ..؟
- مرحلة معقدة...وهيكل أيديولوجي متخلف...وقدسية مزيفة...يالها م ...
- إنها أكثر أمهات المعارك شرفآ !!!
- الإفاء بمستلزمات الديمقراطية ....لوازكم الى العلم المتقدم !!
- إستراتيجية(الخمور) خديعة ومصيدة مكشوفة !!
- صار العراق حقلآ تجريبيآ للرجال والنساء الفاشلين..!!
- من رأى منكم عباسآ ،فليخبره....!!
- أتمنى أن لا تكون حكايتهم .. كحكاية *غاله* !!


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشاعر العراقيين .!!